❞ نادرا ما كانت درجة الاختبار النهائي تختلف كثيرا عن متوسط الاختبارات الصغيرة الموصلة إليه سواء في المدرسة أو الجامعة، فإن كانت خير فخير وإن كانت غير ذلك فثم.
فتغير الدرجات كان عسيرا فغير المألوف صعب اعتياده، وما اعتاد الانسان شيء إلا لزمه وأثر فيه، وما كانت الاختبارات الصغيرة إلا مؤشرا لما سيكون عليه الحال في اختبار نهاية العام، وكذلك أرى دنيانا وآخرتنا.
فتتكاثر الاختبارات الصغيرة والكبيرة ونرى نتائجها بأعيننا وكأنها تنذرنا وتؤكد لنا ما مصيرنا فيما مقبلون عليه:
أذهب أحدنا إلى أقاربه ثم لم يصل كأنه على سفر؟
أعاد أحدنا من العمل وبدلا من الذهاب للحاق بالصلاة التي في أوقاتها الأخيرة؟ ذهب مسرعا ليأتي بالغداء، ظنا أن عودته من العمل عذر، بينما قد توفر له الوقت والمكان للصلاة.
أمزح أحدهم باستخدام أية قرآنية أو حديث، ثم نصحه أحدهم فقال أنني لا أهزأ بها ولكن بموقف كذا، وأين التعظيم، أتفعلها بصاحب عملك/والدك/رئيس دولتك في وجهه؟
أبرر أحدا ما تقصيرا في عمله متعللا بقلة المال؟
أبرر كائنا ما فعل خاطئ تطلبه منه عمله، معللا بأي حجة، وهو يعلم في نفسه أن خوفه من انقطاع رزقه، ضاربا بآيات القرآن في الرزق عرض الحائط؟
أنام عن الفجر ولم يضبط حتى المنبه لذلك، معللا بالعمل؟
أيقصر في طاعته لأهله؟
أيحلل حراما لأنه تبعا لهواه فلا يظن أنه حراما لأنه فقط يحبه ولا يعقل أن الله سيحرم ما يحبه هو! وكأنه رب وليس عبد.
أيتأخر على موعده، أيكذب على الناس، ألا يقول للناس حسنا، ألا يعلم الناس ما تعلم، أيبخل، أيبذر، أيظلم...الخ
هو صراط نعلم أوله ونكاد أن نرى آخره، فنغض الطرف، فكلا ليس نحن من تكون هذه نهايته، فبالتأكيد بطل الرواية لا يموت، وان مات فدائما تكون نهايته خير، أليس كذلك؟ :(. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ نادرا ما كانت درجة الاختبار النهائي تختلف كثيرا عن متوسط الاختبارات الصغيرة الموصلة إليه سواء في المدرسة أو الجامعة، فإن كانت خير فخير وإن كانت غير ذلك فثم.
فتغير الدرجات كان عسيرا فغير المألوف صعب اعتياده، وما اعتاد الانسان شيء إلا لزمه وأثر فيه، وما كانت الاختبارات الصغيرة إلا مؤشرا لما سيكون عليه الحال في اختبار نهاية العام، وكذلك أرى دنيانا وآخرتنا.
فتتكاثر الاختبارات الصغيرة والكبيرة ونرى نتائجها بأعيننا وكأنها تنذرنا وتؤكد لنا ما مصيرنا فيما مقبلون عليه:
أذهب أحدنا إلى أقاربه ثم لم يصل كأنه على سفر؟
أعاد أحدنا من العمل وبدلا من الذهاب للحاق بالصلاة التي في أوقاتها الأخيرة؟ ذهب مسرعا ليأتي بالغداء، ظنا أن عودته من العمل عذر، بينما قد توفر له الوقت والمكان للصلاة.
أمزح أحدهم باستخدام أية قرآنية أو حديث، ثم نصحه أحدهم فقال أنني لا أهزأ بها ولكن بموقف كذا، وأين التعظيم، أتفعلها بصاحب عملك/والدك/رئيس دولتك في وجهه؟
أبرر أحدا ما تقصيرا في عمله متعللا بقلة المال؟
أبرر كائنا ما فعل خاطئ تطلبه منه عمله، معللا بأي حجة، وهو يعلم في نفسه أن خوفه من انقطاع رزقه، ضاربا بآيات القرآن في الرزق عرض الحائط؟
أنام عن الفجر ولم يضبط حتى المنبه لذلك، معللا بالعمل؟
أيقصر في طاعته لأهله؟
أيحلل حراما لأنه تبعا لهواه فلا يظن أنه حراما لأنه فقط يحبه ولا يعقل أن الله سيحرم ما يحبه هو! وكأنه رب وليس عبد.
أيتأخر على موعده، أيكذب على الناس، ألا يقول للناس حسنا، ألا يعلم الناس ما تعلم، أيبخل، أيبذر، أيظلم..الخ
هو صراط نعلم أوله ونكاد أن نرى آخره، فنغض الطرف، فكلا ليس نحن من تكون هذه نهايته، فبالتأكيد بطل الرواية لا يموت، وان مات فدائما تكون نهايته خير، أليس كذلك؟ :(. ❝
❞ كثير من الآباء والأزواج اليوم يريدون أن يقصروا دور المرأة الدعوي على بيتها، فيستحوذ أحدهم على كل ذرة من جهد زوجته وكل لحظة من وقتها، وهو نوع من الأنانية عجيب؛ أن يرى خطط شياطين الإنس والجن في استخدام النساء كأخطر وسيلة من وسائل الإضلال والغواية اليوم، ثم لا يرضى أن تشارك زوجته أو ابنته في خطط الإنقاذ ومحاولات النجاة. ❝ ⏤خالد أحمد أبو شادي
❞ كثير من الآباء والأزواج اليوم يريدون أن يقصروا دور المرأة الدعوي على بيتها، فيستحوذ أحدهم على كل ذرة من جهد زوجته وكل لحظة من وقتها، وهو نوع من الأنانية عجيب؛ أن يرى خطط شياطين الإنس والجن في استخدام النساء كأخطر وسيلة من وسائل الإضلال والغواية اليوم، ثم لا يرضى أن تشارك زوجته أو ابنته في خطط الإنقاذ ومحاولات النجاة. ❝
❞ كان ﷺ إذا خطب ، احمرت عيناه وعلا صوتُه واشتد غضبه حتى كأَنَّه منذرُ جيش ، يقول(صَبَّحَكُمْ ومساكم ) ويقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ، وَيَقْرُنُ بَيْنَ أَصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى ) ويقول ( أَمَّا بَعْدُ ، فإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ الله ، وَخَيْرَ الهذي هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) ثم يقولُ ( أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلَأَهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنَا أَوْ ضَيَاعاً ، فإليَّ وعلى) رواه مسلم. وفي لفظ : كانت خُطبة النبي ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، يَحْمَدُ اللهِ ويُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ فَذَكَرُه . وفي لفظ : يَحْمَدُ الله وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُه ، ثُمَّ يَقُولُ ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ ، فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَخَيْرُ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ) . وفي لفظ للنسائي ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ . وكان يقول في خطبته بعد التحميد والثناء والتشهد ( أَمَّا بَعْدُ ) . وكان يُقصِّرُ الخُطبة ، ويُطيل الصلاة ، ويُكثر الذكر ، ويقصد الكلمات الجوامع ، وكان يقول ( إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ، مَيْئَةٌ مِنْ فِقْهه) . وكان يُعَلِّمُ أصحابه في خُطبته قواعِدَ الإسلام ، وشرائعه ، ويأمرهم ، وينهاهم في خطبته إذا عَرَض له أمر أو نهي كما أمر الداخل وهو يخطب أن يصلي ركعتين ، ونهى المتخطي رقاب الناس عن ذلك ، وأمره بالجلوس ، وكان يقطع خطبته للحاجة تعْرِضُ ، أو السؤالِ مِنْ أَحَدٍ أصحابه فيجيبه ، ثم يعود إلى خُطبته فيتمها ، وكان ربما نزل عن المنبر للحاجة ، ثم يعودُ فَيُتِمُّها ، كما نزل لأخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فأخذهما ، ثم رَقِيَ بهما المنبر فأتم خطبته ، وكان يدعو الرجل في خطبته تعال يا فلان اجلس يا فلان صل يا فلان ، وكان يأمرهم بمقتضى الحال في خطبته ، فإذا رأى منهم ذا فاقة وحاجة ، أمرهم بالصدقة ، وحضهم عليها ، وكان يُشير بأصبعه السَّبَّابَة في خطبته عند ذكر الله تعالى ودعائه ، وكان يستسقي بهم إذا قَحَطَ المطرُ في خُطبته ، وكان يُمهِلُ يوم الجمعة حتى يجتمعَ الناسُ ، فإذا اجتمعوا ، خرج إليهم وحده من غير شاويش يصيح بين يديه ولا لبس طيلسان ، ولا طرحة ، ولا سواد ، فإذا دخل المسجد ، سلَّم عليهم ، فإذا صعد المنبر ، استقبل الناس بوجهه ، وسلَّم عليهم ، ولم يدع مستقبل القبلة ، ثم يجلس ويأخذ بلال في الأذان ، فإذا فرغ ، قام النبي ، فخطب من غير فصل بين الأذان والخطبة ، لا بإيراد خبر ولا منه ولا غيره ، ولم يكن يأخذ بيده سيفاً ولا غيره ، وإنما كان يعتمد على قوس أو عصاً قبل أن يتَّخذ المنبر ، وكان في الحرب يعتمد على قوس وفي الجمعة يعتمد على عصا. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان ﷺ إذا خطب ، احمرت عيناه وعلا صوتُه واشتد غضبه حتى كأَنَّه منذرُ جيش ، يقول(صَبَّحَكُمْ ومساكم ) ويقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ، وَيَقْرُنُ بَيْنَ أَصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى ) ويقول ( أَمَّا بَعْدُ ، فإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ الله ، وَخَيْرَ الهذي هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) ثم يقولُ ( أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلَأَهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنَا أَوْ ضَيَاعاً ، فإليَّ وعلى) رواه مسلم. وفي لفظ : كانت خُطبة النبي ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، يَحْمَدُ اللهِ ويُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ فَذَكَرُه . وفي لفظ : يَحْمَدُ الله وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُه ، ثُمَّ يَقُولُ ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ ، فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ ، فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَخَيْرُ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ) . وفي لفظ للنسائي ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ . وكان يقول في خطبته بعد التحميد والثناء والتشهد ( أَمَّا بَعْدُ ) . وكان يُقصِّرُ الخُطبة ، ويُطيل الصلاة ، ويُكثر الذكر ، ويقصد الكلمات الجوامع ، وكان يقول ( إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ، مَيْئَةٌ مِنْ فِقْهه) . وكان يُعَلِّمُ أصحابه في خُطبته قواعِدَ الإسلام ، وشرائعه ، ويأمرهم ، وينهاهم في خطبته إذا عَرَض له أمر أو نهي كما أمر الداخل وهو يخطب أن يصلي ركعتين ، ونهى المتخطي رقاب الناس عن ذلك ، وأمره بالجلوس ، وكان يقطع خطبته للحاجة تعْرِضُ ، أو السؤالِ مِنْ أَحَدٍ أصحابه فيجيبه ، ثم يعود إلى خُطبته فيتمها ، وكان ربما نزل عن المنبر للحاجة ، ثم يعودُ فَيُتِمُّها ، كما نزل لأخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فأخذهما ، ثم رَقِيَ بهما المنبر فأتم خطبته ، وكان يدعو الرجل في خطبته تعال يا فلان اجلس يا فلان صل يا فلان ، وكان يأمرهم بمقتضى الحال في خطبته ، فإذا رأى منهم ذا فاقة وحاجة ، أمرهم بالصدقة ، وحضهم عليها ، وكان يُشير بأصبعه السَّبَّابَة في خطبته عند ذكر الله تعالى ودعائه ، وكان يستسقي بهم إذا قَحَطَ المطرُ في خُطبته ، وكان يُمهِلُ يوم الجمعة حتى يجتمعَ الناسُ ، فإذا اجتمعوا ، خرج إليهم وحده من غير شاويش يصيح بين يديه ولا لبس طيلسان ، ولا طرحة ، ولا سواد ، فإذا دخل المسجد ، سلَّم عليهم ، فإذا صعد المنبر ، استقبل الناس بوجهه ، وسلَّم عليهم ، ولم يدع مستقبل القبلة ، ثم يجلس ويأخذ بلال في الأذان ، فإذا فرغ ، قام النبي ، فخطب من غير فصل بين الأذان والخطبة ، لا بإيراد خبر ولا منه ولا غيره ، ولم يكن يأخذ بيده سيفاً ولا غيره ، وإنما كان يعتمد على قوس أو عصاً قبل أن يتَّخذ المنبر ، وكان في الحرب يعتمد على قوس وفي الجمعة يعتمد على عصا. ❝
❞ دائمًا أنجذب لِـ الشخص الذى يعرف ما هي واجباته، ويحاول على قدر الإمكان أن لا يقصر فيها؛ مثل الزوج الذى يعرف واجباته تجاه زوجته، أنها وصية رسول الله لهُ، ويتقى الله فيها، والأب الذى يعرف واجباته؛ كَأب تجاه أولاده، وأنهم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لهُ، وليس كل البشر أنعم الله عليهم بهذه النعمة؛ فيعرف كيفية الحفاظ عليها، وكيفية التعامل معهم؛ كى يكونوا لهُ سندًا، وعونًا فى المستقبل، والأخ أو الأخت الذين يعرفون واجبهم تجاه باقى إخوانهم، والصديق تجاه أصدقائه.
الكاتبه/ولاء محمد. ❝ ⏤الكاتبه/ولاء محمد سعيد
❞ دائمًا أنجذب لِـ الشخص الذى يعرف ما هي واجباته، ويحاول على قدر الإمكان أن لا يقصر فيها؛ مثل الزوج الذى يعرف واجباته تجاه زوجته، أنها وصية رسول الله لهُ، ويتقى الله فيها، والأب الذى يعرف واجباته؛ كَأب تجاه أولاده، وأنهم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لهُ، وليس كل البشر أنعم الله عليهم بهذه النعمة؛ فيعرف كيفية الحفاظ عليها، وكيفية التعامل معهم؛ كى يكونوا لهُ سندًا، وعونًا فى المستقبل، والأخ أو الأخت الذين يعرفون واجبهم تجاه باقى إخوانهم، والصديق تجاه أصدقائه.