❞ حديثٌ مع الذات
أفرُّ من النهار إلى حضن المساء؛ لأحدِّث صديقي القمر عن أسرار روحي، وأرسم ملامحكَ بأنامل من نجوم، وأُشهد السماء على حديث لا يسمعه غير قلبي، أدري أنني ألامس طيفك لا غير،
أدري أنني أعانق خيالًا، ولكن قلبي لا يبتسم إلا إذا طاف بحلمك،
لا أشعر بوجودي إلا مع بزوغٍ خافت من الفجر، حين أهمس لقطرات الندى، فتجيب عليَّ بلمسة منعشة، ويستقبلني نورٌ يتلصص خلف الغيم يهمس لي: \"كفى يا زهرتي عن إرهاق ذاتكِ،
لقد حذرتكِ من ارتعاشةِ البدايات،\" وقلت لكِ: \"لا تنخدعي بابتسامةٍ خادعة، ولا حديثٍ لين،\" ومع ذلك ظللتُ أصغي،
لا لكلمات التحذير، بل لذاك الصوت الذي لم يُسمع بعد،
صوت الأمل الذي كان ينير قلبي رغم أنه ظلُّ احتمالٍ بعيد، ولن أيأس، سأملأ ثنايا روحي بالضياء، وأزهر عالمي بأحلامي، وأزين سمائي بأمالي التي تكاد تبصر النور، ولن يهزمني الدجى، بل سيكون ضوء الفجر سدًّا منيعًا أمام كل ظلام.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ حديثٌ مع الذات
أفرُّ من النهار إلى حضن المساء؛ لأحدِّث صديقي القمر عن أسرار روحي، وأرسم ملامحكَ بأنامل من نجوم، وأُشهد السماء على حديث لا يسمعه غير قلبي، أدري أنني ألامس طيفك لا غير،
أدري أنني أعانق خيالًا، ولكن قلبي لا يبتسم إلا إذا طاف بحلمك،
لا أشعر بوجودي إلا مع بزوغٍ خافت من الفجر، حين أهمس لقطرات الندى، فتجيب عليَّ بلمسة منعشة، ويستقبلني نورٌ يتلصص خلف الغيم يهمس لي: ˝كفى يا زهرتي عن إرهاق ذاتكِ،
لقد حذرتكِ من ارتعاشةِ البدايات،˝ وقلت لكِ: ˝لا تنخدعي بابتسامةٍ خادعة، ولا حديثٍ لين،˝ ومع ذلك ظللتُ أصغي،
لا لكلمات التحذير، بل لذاك الصوت الذي لم يُسمع بعد،
صوت الأمل الذي كان ينير قلبي رغم أنه ظلُّ احتمالٍ بعيد، ولن أيأس، سأملأ ثنايا روحي بالضياء، وأزهر عالمي بأحلامي، وأزين سمائي بأمالي التي تكاد تبصر النور، ولن يهزمني الدجى، بل سيكون ضوء الفجر سدًّا منيعًا أمام كل ظلام.
❞ رجال لا يُهزموا
يطلب مني الأعداء بكل سخافةٍ أن أترك لهم فلسطين ، ويسألوا دائما لماذا نرفض؟ سألقول لكم اليوم لماذا؛ لأني وبكل بساطة رجلًا أحفظ شرف ابنتي فلسطين وكرامتها واحفظ حياءها،أنافقط أب ابنته هي روحه، كيف لي أن أتنفس وأعيش بدون روح؟ كيف لي أن أترك جرح ابنتي يُدنس ، كيف لي أن أتركها ؟ أ أترك ابنتي يضيع شرفها ، أأتركها للغاصبين يأخدوها ؟ أأتركتها تصبح مقيدة، أنا مجرد جندي بسيط يحفظ شرف ابنته، ويريدها حرة لا ذليلة ، أنا فقط ابنٌ بارٌ يحفظ أمه فلسطين ، فهي أمي التي أعطتني الحياة ،وهبت لي السكن الآمن والراحة، وابنتي التى احبها وتجري في عروقي، أحفظ حياءها وشرفها وأحاول تخليصها ممن دنسوها، أحاول أخذ حق إخواني الشرفاء الذين ماتوا قبل تحقيق حلمهم ووكلوني بتكميله وانا الآن أوكل أبنائى وإخواني وكل رجالي ، أوكلهم بحفظ شرفهم وإثبات قوة حبهم لامهم وطاعتهم لها ، وتلبيتهم لندائها ، أدعوهم لأخذ حق مبانينا الذي دُمرت وأحيائنا الذي أصبح أنقاضًا ورمالاً، حق استشهاد دكاترتنا ومعلمينا ، حق أُسرنا التي استشهدت تحت الأنقاض.
دمر العدو أراضينا ومساكننا ومستشفياتنا ومدارسنا، قتل الآلاف ويتم الأطفال.
لكننا تعاهدنا علي إعادة بلادنا ومبانينا، استرداد حق أبنائنا وأخواننا، لم نستسلم أبدا
إذا قتل أحد منا يكمل الآخر الحلم، حتي يكتمل سنظل نكافح.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ رجال لا يُهزموا
يطلب مني الأعداء بكل سخافةٍ أن أترك لهم فلسطين ، ويسألوا دائما لماذا نرفض؟ سألقول لكم اليوم لماذا؛ لأني وبكل بساطة رجلًا أحفظ شرف ابنتي فلسطين وكرامتها واحفظ حياءها،أنافقط أب ابنته هي روحه، كيف لي أن أتنفس وأعيش بدون روح؟ كيف لي أن أترك جرح ابنتي يُدنس ، كيف لي أن أتركها ؟ أ أترك ابنتي يضيع شرفها ، أأتركها للغاصبين يأخدوها ؟ أأتركتها تصبح مقيدة، أنا مجرد جندي بسيط يحفظ شرف ابنته، ويريدها حرة لا ذليلة ، أنا فقط ابنٌ بارٌ يحفظ أمه فلسطين ، فهي أمي التي أعطتني الحياة ،وهبت لي السكن الآمن والراحة، وابنتي التى احبها وتجري في عروقي، أحفظ حياءها وشرفها وأحاول تخليصها ممن دنسوها، أحاول أخذ حق إخواني الشرفاء الذين ماتوا قبل تحقيق حلمهم ووكلوني بتكميله وانا الآن أوكل أبنائى وإخواني وكل رجالي ، أوكلهم بحفظ شرفهم وإثبات قوة حبهم لامهم وطاعتهم لها ، وتلبيتهم لندائها ، أدعوهم لأخذ حق مبانينا الذي دُمرت وأحيائنا الذي أصبح أنقاضًا ورمالاً، حق استشهاد دكاترتنا ومعلمينا ، حق أُسرنا التي استشهدت تحت الأنقاض.
دمر العدو أراضينا ومساكننا ومستشفياتنا ومدارسنا، قتل الآلاف ويتم الأطفال.
لكننا تعاهدنا علي إعادة بلادنا ومبانينا، استرداد حق أبنائنا وأخواننا، لم نستسلم أبدا
إذا قتل أحد منا يكمل الآخر الحلم، حتي يكتمل سنظل نكافح. ❝
❞ *فلسطين الحبيبه* 🇵🇸
*صبرا يا فلسطين يا ارض الايمان*
*صبرا فالنصر قريب وسيهُزم العدو الجبان*
*يا ارضاً جُمعت فيكي كل الاديان*
*سنصلى قريبا فالأقصى ونقضى على العدوان*
*ستبكى العيون فرحا ونسجد شكرا للرحمن*
*النصر قريب ولن يبقى للعناء مكان*
*النصر قريب وستنعم فلسطين بالأمن والامان*
*ستظل ذكرى شهداء غزه والاقصى محفوره فالاذهان*
*سلاما على فلسطين بلد الاحرار*
*قريبا سيطهرها الله من الاشرار*
*الذين لم يتركوا اى بيت الا وهدموا كل جدار*
*خربوا فى الارض ونسوا عذاب المختار*
*فاللهم حرر الاقصى وارحم الشهداء الاحرار*
- *فلسطينيه القلب*/روضــه عبدالله 🇵🇸. ❝ ⏤الكاتبه روضه عبدالله محمد
❞*فلسطين الحبيبه* 🇵🇸
*صبرا يا فلسطين يا ارض الايمان* *صبرا فالنصر قريب وسيهُزم العدو الجبان* *يا ارضاً جُمعت فيكي كل الاديان* *سنصلى قريبا فالأقصى ونقضى على العدوان* *ستبكى العيون فرحا ونسجد شكرا للرحمن* *النصر قريب ولن يبقى للعناء مكان* *النصر قريب وستنعم فلسطين بالأمن والامان* *ستظل ذكرى شهداء غزه والاقصى محفوره فالاذهان* *سلاما على فلسطين بلد الاحرار* *قريبا سيطهرها الله من الاشرار* *الذين لم يتركوا اى بيت الا وهدموا كل جدار* *خربوا فى الارض ونسوا عذاب المختار* *فاللهم حرر الاقصى وارحم الشهداء الاحرار*
❞ { يا أيّها المُزمِّل قُم الّليل إلّا قَليلًا } ..
كان القرآن يصنعُ الإنسانَ الجديد ..
وما أشقَّ أن تبني إنسانًا بخطى لا تشيب !
ما أشق ..
أن تسند إنساناً بإرادة لا ترتبك ..
إنساناً فوق اللذة وفوق الفراش ..
تحمله روحه ؛ ولا يهزمه الليل !
ما أشقَّ أن تبني إنسانًا ..
بل ما أشقَّ أن تكونَ إنسانًا !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞﴿ يا أيّها المُزمِّل قُم الّليل إلّا قَليلًا ﴾ .
كان القرآن يصنعُ الإنسانَ الجديد .
وما أشقَّ أن تبني إنسانًا بخطى لا تشيب !
ما أشق .
أن تسند إنساناً بإرادة لا ترتبك .
إنساناً فوق اللذة وفوق الفراش .
تحمله روحه ؛ ولا يهزمه الليل !
ما أشقَّ أن تبني إنسانًا .
بل ما أشقَّ أن تكونَ إنسانًا !. ❝
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝