█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 1983 حصريا كتاب ❞ تلبيس إبليس ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 : الشيطان هو كائن خارق للعادة يُعتبر تجسيداً للشر كثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات وفي أحيان كثيرة عدواً ونقيضاً للإله فهو ممثل الشر وكل ما ينطوي تحته أفعال وأفكار حرب مقدسة أو كونية مع قوى الخير وأدق المصطلحات الفلسفية لوصف علاقة بالإله هي الثنوية فالإله يمثل والنور التي تقاتل لأجل نجاة الأرواح البشرية شر وأعوانه تختلف التسميات ثقافة لأخرى الإسلام ولوسيفر المسيحية أما اليهودية أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه ويُعتبر ملاكاً ساقطاً ويسمى أيضا عزازل الجن يغوي البشر لارتكاب الذنوب والمعاصي بحق الإله يلعب دوراً محورياً هذه الأديان الثلاث تحديداً فقد أرتبط اسمه بالكفر والهرطقة يمكن اعتباره كذلك حسب المعتقد والدين وصرَّح أفلاطون بأن الرجال الأشرار عندما يموتون يصبحون "شياطين" ويقول: إنَّه "الشياطين هم مراسلون وسُعاةٌ بين الآلهة والبشر" يرتبط طرد بخلق آدم وأمر الله الملائكة بالسجود له بينما كان وليس فعصى أمر ربه فكان المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم أي بمعنى القيامة في والمسيحية أنه أراد أن يكون مثل "كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ قَاهِرَ الأُمَمِ؟* وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ السَّمَاوَاتِ أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ أَقَاصِي الشَّمَالِ * مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ الْهَاوِيَةِ أَسَافِلِ الْجُبِّ " (إشعياء 14: 12 15) وهو الزردشتية وغيرها الكائن الذي يفسد الوجود ببث الظلام ملك يبث النور سينتصر النهاية ويعلو أمره أنكر بعض المعاصرين فكرة وعدها أسطورة اخترعها الإنسان ليميز خير وما حين عده الماديين اللادينيين رمزاً للثورة الضيم والقهر والظلم والتحرر سلطان تلبيس ألفه الإمام أبي الحسن علي محمد ابن القرشي التيمي البكري المولود بغداد سنة 510هـ والمتوفى فيها 592هـ وقد قسم الكتاب ثلاثة عشر بابا محذرا فيه فتنة ومخوفا ألاعيبه ويكشف مستور أعماله إضلال العباد الصراط المستقيم ويفضح غروره وغرور أتبعه الهالكين بني أبواب الكتاب الباب الأَوَّل: الأمر بلزوم السنة والجماعة الباب الثاني: ذم البدع والمبتدعين الباب الثالث: التحذير فتن ومكايده الباب الرابع: معنى التلبيس والغرور الباب الخامس: ذكر تلبيسه العقائد والديانات الباب السادس: العلماء فنون العلم الباب السابع: الولاة والسلاطين الباب الثامن: العبادات الباب التاسع: الزهاد والعباد الباب العاشر: الصوفية جملة الزهاد الباب الحادي عشر: المتدينين بما يشبه الكرامات الباب الثاني العوام الباب الثالث الكل بتطويل الأمل المخطوطات من المخطوطات المعتمدة طبعة الوطن الرياض مخطوطة كتبت 613 هـ بخط أحمد سعيد الناسخ وهي محفوظة الخزانة العامة الرباط كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى عليه وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ بلغنا أن إبليس ظهر ليحيى بن زكريا عليهما السلام فرأى عليه معاليق من كل شيء، فقال يحيى: يا إبليس ما هذه المعاليق التي أرى عليك، قال: هذه الشهوات التي أصيد بهن ابن آدم، قال: فهل لي فيها من شيء قال: ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة وثقلناك عن الذكر، قال: فهل غير ذلك قال لا والله قال لله عليّ أن لا أملأ بطني من طعام أبداً، قال إبليس: ولله علي أن لا أنصح مسلماً أبداً . ❝
❞ كم من عازمٍ على الجد سوّفه،
وكم ساعٍ إلى فضيلة ثبّطه،
فلربما عزم الفقيه على إعادة درسه فقال : استرح ساعة،
أو انتبه العابد في الليل يصلي فقال: أمامك ليل طويل فارقد.
ولا يزال يحبب الكسل، ويسوف العمل، ويسند الأمر إلى طول الأمل . ❝
❞ دخل إبليس على هذه الأمة في عقائدها من طريقي
-التقليد للآباء والأسلاف
-الخوض فيما لا يدرك غوره ويعجز الخائض عن الوصول إلى عمقه . ❝
❞ ذكر ابن الجوزي - رحمه الله- :-
˝ وعضّ ثعلب أعرابياً فأتى راقياً ، فقال الراقي : ما عضك ؟ فقال : كلب ، واستحى أن يقول : ثعلب ، فلما ابتدأ بالرقية ، قال : وأخلط بها شيئاً من رقية الثعالب . ˝
!!!! . ❝
❞ ذكر ابن الجوزي - رحمه الله- :-
˝ سمع بعض الحمقى قوما يتذاكرون الموت وأهواله ، فقال : لو لم يكن في الموت إلا أنك لا تقدر أن تتنفس لكفى˝ . ❝
❞ وقرأ إمام في صلاته : (( وواعدناموسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه خمسين ليلة )) فجذبه رجل وقال : ما تحسن تقرا ؟ ما تحسن تحسب ؟ . ❝
❞ خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر ، فحمله على عاتقه ثم نسيه ، فجعل يقول لكل من رأه : رأيت صبيا عليه قمبص أحمر ؟؟ فقال له انسان : لعله الذي على عاتقك ؟! فرفع رأسه ولطم الصبي وقال : يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معى لا تفارقنى !! . ❝
❞ دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له ، فقال : أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج، فضحك من حضر وقالوا له : ويحك ، أو يأجوج ومأجوج يسألان الناس؟ فقال : لعن الله إبليس ، أردت أن أقول هاروت وماروت !!!ا . ❝
❞ قال ابن الجوزي -رحمه الله- :
وخرج رجل إلى السوق يشتري حمارا ، فلقيه صديقله فسأله : إلى أين ؟ فقال : إلى السوق أشتري حمارا ، فقال : قل إن شاء الله ، فقال : ليس ها هنا موضع إن شاء الله ، الدراهم في كمي والحمار في السوق ، فبينما هو يطلبالحمار سرقت منه الدراهم فرجع خائبا ، فلقيه صديقه ، فقال له : ما صنعت ؟ فقال : سرقت الدراهم إن شاء الله ، فقال له صديقه : ليس ها هنا موضع إن شاء الله . ❝
❞ ذكر ابن الجوزي -رحمه الله- أن بعضهم قال :-
˝ و مررت بقوم اجتمعوا على رجل يضربونه ، فقلت لرجل يجيد ضربه : ما حال هذا ؟ قال : والله ما أدري ما حاله ، ولكنى رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله عزّوجلّ وطلبا للثواب . ❝
❞ قال ابن الجوزي -رحمه الله- :-
وصلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول، وكان اسم الأعرابي (مجرماً) فقرأ الإمام : والمرسلات عرفا ... إلى قوله (أَلَمْ نُهْلِكْ الْأَوَّلِينَ) فتأخر البدوي إلى الصف الآخر ، فقرأ الإمام : ( ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الْآخِرِينَ) ، فرجع إلى الصف الأوسط ،فقرأ الإمام : ( كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) ، فولى هاربا وهو يقول : ما أرى المطلوب غيري . ❝
❞ وكان أعرابي يصلي ، فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح -وهو يصلي ويسمعهم - ، فقطع صلاته وقال : مع هذا إنى صائم..
!! . ❝
❞ قال الخليل بن أحمد: الناس أربعة أصناف، رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالِم فخذوا عنه.
ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري، فذاك ناسٍ فذكّروه.
ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري، فذاك طالب فعلّموه.
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذاك أحمق فارفضوه . ❝
❞ قيل: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدّق، وإذا بلغك أن فقيراً استغنى فصدّق، وإذا بلغك أن حياً مات فصدّق، وإذا بلغك أن أحمقاً استفاد عقلاً فلا تصدّق . ❝
❞ عن الأوزاعي أنه يقول: بلغني بلغني لعيسى ابن مريم عليه السلام: يا روح الله إنك تحيي الموتى؟ قال: نعم ونعم الله. وتبرىء الأكمة؟ قال: نعم ونعم الله. هل تعرف: ما هو دواء الأحمق؟ قال: هذا الذي أعياني . ❝