█ _ مصطفي حلمي 2004 حصريا كتاب ❞ معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2025 تيمية: تيمية تأليف مصطفى حلمي الناشر :دار بيروت المقدمة : إن عنوان الكتاب قد يوهم القارئ لأول وهلة بأنني أحد أتباع (الدراويش) الداعين إلى هجر الدنيا الآخرة الساعين بحسن نية (تنويم) الأمة وتخديرها وهو منزلق خطر لأنه يؤدي أن تخضع لأعدائها بدلا من حثها الأخذ بأسباب القوة أي التقدم العلمي التكنولوجي والإنتاج الصناعي والزراعي والتنافس اللحاق بالعصر الذي يسرع الخطى القرن الواحد والعشرين! لذلك أرجو يمهلني ليقف بنفسه مضمون وهدفه وسيرى بعد الإلمام بمضمونه أنني أسعى بخلاف المتوهم تعميق مفهوم الأصالة للأمة الإسلامية التي انتمي إليها فيقودني ذلك إثبات العقائد هي القائد والدليل لتحيا نور إشعاعاتها: فإن حق المعرفة تقتضي توحيده وإفراده بالعبادة حبًا وخوفًا ورجاء الفهرس : _مقدمة _المبحث الأول _التعريف بابن حياته وعصره _المفاهيم الضرورية قضايا العقيدة _العلم ضروري بوجود الخالق _بين الرسول صلى عليه وسلم الأدلة والبراهين والحجج _عقيدة التوحيد بأدلة القرآن _الذرائع الشرك _إثبات صفات وأفعاله _المخالفون لطريقة الثاني _البراهين العقلية صحة _أولاً : العلم الإلهي أول بالله تعالى _معرفة فطرية _الفطرة المنزلة _معنى التنزيه _إجماع علماء السلف الإثبات _ولكن ما دور كل ماتقدم _ابن والتجسيم _الجانب الهدمي الفكر التيمي _القرآن كلامُ غير مخلوق الصفات والأفعال لله _هل الخلق قديم أم مقدور _دليل الأفتقار _العلو والجهة _التمييز بين لذات ولذات الأخرة _ثانياً العالم _الخلق والإبداع بدلاً الصدور _خلق العالَم وتدبيره _ثالثاً الإنسان _نظرية الكشف _أنواع النفوس الثالث _الإطار العام يضم والسلوك _الخاتمة كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته لا شريكَ له مُلكه وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]