█ _ محمد بن عبد الوهاب 1995 حصريا كتاب ❞ التوحيد الذي هو حق الله العبيد ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 العبيد: قال الشيخ الرحمن قاسم رحمه حاشيته (ص7) : (كتاب ألفه شيخ الإسلام ـ أجزل له الأجر والثواب ليس نظير فـي الوجود قد وضّح فيه أوجبه عباده وخلقهم لأجله ولأجله أرسله رسله وأنزل كتبه وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر أو ينافي كماله الواجب الأصغر والبدع وما يقرب ذلك يوصل إليه فصار بديعاً معناه لم يسبق علماً للموحدين وحجة الملحدين واشتهر أي اشتهار وعكف عليه الطلبة وصار الغالب يحفظه ظهر قلب وعمَّ النفع به) بداية باب فضل التّوحيد يكفر الذنوب بداية الخوف الشرك بداية بابُ لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء دفعه بداية جاء الذبح لغير الله بداية بابٌ أن يستغيث بغير يدعوَ غيره بداية الشفاعة بداية الغلو قبور الصالحين يصيّرها أوثاناً تعبد دون السحر بداية التطيُّر بداية قول تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ} بداية {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ فَلا يَأْمَنُ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} بداية إرادة الإنسان بعمله الدنيا بداية {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} بداية {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي} الآية بداية قول: اللهم اغفر لي إن شئت بداية ذِمة وذمة نبيه – صلى وسلم إلى نهاية التوحيد كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول كما يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]