█ _ نجيب محفوظ 0 حصريا رواية ❞ السراب ❝ عن دار الهلال 2024 السراب: لنجيب قال عنها أنها نفسية تربوية وهي نوع نادر كتابات يعاني فيها البطل من مشاكل نتيجة تعلق الأم به بشكل مبالغ فيه فقدها لأبنين استردهما طليقها هذه الاضطرابات النفسية تضع لا حصر لها ملخّص الرواية يسرد كامل رؤية ذكرياته منذ الطفولة حتى اللحظة التي بسردها أي أن الرواية تقدم شخصية الراوي مما يعني الذكريات والأحداث المسرودة تأتينا منظور نفسه يرجع بذاكرته إلى طفولته الأولى حيث وجد بيت جده لأمه هو وأمه المطلقة وقد كان يلتقي الكثير العناية والرعاية أمه كانت تفرط تدليله نشأ خجولا ومعزولا الآخرين لافت للنظر حدث رأى صورة يد وكانت زفافها مع أبيه فهجم عليها ومزقها فتروي له قصة زواجها المعذب فنعرف أباه سكير عربيد وان أخا وأختا يعيشان قصر لأبيه أبيهما حاول الأب أبو قتل اجل المال وأخفقت المحاولة فطرد القصر عاد إليه بعد وفاة الطبيعية أما بالنسبة فقد دخل المدرسة غير انه اخفق لخجله وانطوائيته فتابع دراسته خاص نال الثانوية وحين الجامعة بها أيضا فعمل موظفا أحد الدوائر الرسمية وكان أثناء ذلك يراقب فتاة جميلة تعمل معلمة فتزوجها فعرض ومنذ الليلة يعجز معها ولم يكن كذلك يعود البيت سكرانا طبيب سيكولوجي أعدله طبيعي سبب عجزه نفسي عضوي بحيث يشك سلوك زوجته فيراقبها وفي الأثناء يتعرف إحدى المومسات ويدخل علاقة جنسية لفترة طويلة ويحدث تذهب أهلها وتموت هناك فيعلم الوفاة خطا عملية الإجهاض تعرضت لها ويخمن الحمل صلة بالطبيب النفسي فيرجع غاضبا مؤنبا ومهددا لن يعيش تحت سقف واحد ينام سرير الخامسة والعشرين عمره اليوم التالي تموت أبوه قد مات قبل الإشارة أنه رغبت حين لم يساعده زواجه وهكذا يستمر علاقته بالمومس تملك خط الجمال روايات الأدب العربى مجاناً PDF اونلاين أوّل نشأة العربيّة مصر خاصّة؛ بسبب ما مرَّ العالم العربيّ أوضاع سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة فبعد انتهاء الحُكم التركيّ وخروج الفرنسيّين تعدَّدت البعثات واختلطَ المصريّون بالغَرب فألَّفوا القِصص وترجموها فكان كتاب (تلخيص الإبريز تلخيص باريز) لرفاعة الطهطاوي؛ تحدَّث رفاعة بأسلوب قصصيّ رحلة باريس اعتبرَه الباحثون حجر الأساس الأوّل للرواية التعليميّة الحديث [٢] وتُعَدُّ (وقائع تليماك) مُحاوَلة يتعلّق بالرواية القرن التاسع عشر ويتَّضح الهدف التعليميّ مُقدِّمته كتبَها المُترجَمة وسمَّاها ديباجة الكتاب ترجمَ روايتَه؛ لهدَفين الأوّل: تقديم نصائح للملوك والحُكّام والهدف الثاني: مواعظ للناس عامّة؛ لتحسين سلوكهم
❞ ألسنا نشذب الأشجار فنبتر ما اعوج من أغصانها وفروعها ؟ فلماذا نبقى على من لا يصلحون للحياة من أفراد الناس ؟! لماذا نتسامح بل نهمل فنفرضهم على الحياة فرضا أو نفرض الحياة عليهم كرها ؟. لهذا يسعون في الأرض غرباء مذعورين، وقد بلغ الذعر منهم أحيانا أن يخبطوا على وجوههم كالمحمومين فيدوسوا بأقدامهم المتعثرة ضحايا أبرياء . ❝
❞ لأول مرة ألقي علي الحياة نظرة عامة شاملة متأثراً خط الحياة من البداية الي النهاية, حتي لم أعد أري منها إلا البداية والنهاية متعامياً عما بين هذا وذاك . ❝
❞ فما ذلك إلا لأني عزاً جاهلاً أعمى. و ما من بأس أن يتمتع الأعمى بسعادة وهمية على شرط أن يواصل عماه، أما إذا رد إليه البصر و رأى سعادته سراباً فهل يجني من ذكريات سعادته إلا حسرة مضاعفة و هماً مقيماً . ❝
❞ إنى أحبك يا حياتى، أحبك حباً هو من أعاجيب الكون كدوران الأفلاك سواء بسواء، ولشد ما أتمنى أن أقول لك (أحبك) فى يقظتى ولكنى لا أستطيع، إن الخجل أبكم يا حياتى، والفقر سجن شاهق الجدران، ولا حق لامرئ لا يملك من مرتبه إلا جنيهاً ونصف أن يبوح بحبه لملاك كريم مثلك، ولكنى أحبك بالرغم من هذا كله، ولا أطيق أن تعرضى عن حبى، وأكاد أجن حين أرى تطلع الرجلين الثقيلين إليك، فشجعينى يا حياتى، أشيرى إلى، ابتسمى فى وجهى، ما فى ذلك من بأس ما دمت محباً صادقاً كما لابد تعلمين، وما دمت عاجزاً ميئوساً منه كما لابد تدركين .. آه . ❝
❞ لماذا لم يخلق الله الحياة نشوة خالصة تدوم جيلاً فجيلاً ؟ لماذا لا نفوز بالسعادة بلا عناء ولا قنوط ؟ لماذا يختنق الحب فى قلوبنا، والحبيب يغدو ويروح على مرمى قبلة منا ؟! . ❝
❞ ما كان اليأس إلا ليزيدنى هياما وولعا، ويشب فى قلبى أشواقا وأحزانا. ما أسرع أن ينقلب الحب اليائس ثورة على الحياة. أليس من الهزء بنا أن نخلق لحياة ثم يحال بيننا وبينها ؟ . ❝
❞ ولكن أين المفر؟
ليتني أُخلَق شخصًا جديدًا، سليم الجسم والروح،
لا يعشش بأركان نفسه الخوف والجفاء، فأُلقي بنفسي في خضم الحياة الإنسانية بلا خجل ولا نفور،
أحب الناس ويحبونني، وأعينهم ويعينوني، وآلفهم ويألفونني،
وأندمج في كائنهم الكبير عضوًا عاملًا نافعًا،
ولكن أين مني هذه السعادة؟ . ❝
❞ ومن عجب أنني على أنانيتي المفرطة لا أبخل على خصمي بالإنصاف والعدل.
لا حبًا في الإنصاف والعدالة ولكن لأنني ألِفْت أن أقيم الأعذار للخصم مداراة لعجزي عن الإنتقام منه! . ❝