█ _ د أحمد بن سعد حمدان الغامدي 1984 حصريا كتاب ❞ أثر العقيدة الإسلامية تضامن ووحدة الأمة ❝ عن الجامعة بالمدينة المنورة 2025 الإسلامية: الإسلامية مدخل أثر العقيدَة الإسلاميَّةِ تضامُنِ وَوَحْدَة الأمَّةِ الإسلاميَّةِ الدكتور أستاذ مساعد بكيلة الدعوة وأصول الدين الحمد لله رب العالمين والصلاة رسوله الأمين وبعد: فإن إحساس المسلمة بحاجتها إلى اللقاء وإلى التعاون منطقي وواقعي ذلك لأنها قد أضرت بها الخلافات وأنهكتها النزاعات والتي كانت سبباً لضعفها وضياع حقوقها عصر لم يعد يسمع فيه لصوت الضعفاء ولا لأنين الجرحى قال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ مَعَ الصَّابِرِينَ} فارتفاع الأصوات من هنا وهناك تنادي بضرورة وحدة واجتماع كلمتها أصوات صادقة ينبغي أن تتجاوب لها الأقطار لتنقذ نفسها وتحمي حقها {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً تَفَرَّقُوا} ولكنه لابد للأمة وهى تلم شعثها وتوحد صفوفها إدراك صحيح للأسباب التي وراء هذا الواقع وللأسس عليها والوسائل يمكن تتحقق تلك الأسس وذلك لئلا تنتقل واقع منحرف آخر كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ الله واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]