[مراجعات] 📘 ❞ الهجرة إلى العنف ❝ كتاب ــ عادل حمودة اصدار 2023
روايات وقصص ساخرة - 📖 فيديوهات كتاب ❞ الهجرة إلى العنف ❝ ــ عادل حمودة 📖
█ _ عادل حمودة 2023 حصريا كتاب ❞ الهجرة إلى العنف ❝ عن دار ريشة للنشر والتوزيع 2025 العنف: مصر هي بيت العقل هي وطن التفاهم ومزرعة التسامح وأرض الرحمة ولأن الحرية فلا أستطيع أن أتخيلها شكل مشنقة أو معسكر اعتقال غرفة خنق بالغاز ولأنها الحضارة مسدس قنبلة مدفع رشاش حزمة من أصابع الديناميت الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة فإنني أستعين بالله وأفتح ملفات (لا أقول ملف) التطرف (أو العنف) الديني الذي يزداد لهيبه يومًا بعد آخر مهدِّدًا الأخضر واليابس العاقل والجاهل المؤمن والمشرك وربما المعتدل والمتطرف أيضًا روايات وقصص ساخرة مجاناً PDF اونلاين قصص التهريج (Burlesque) التي تناول الموضوعات الخفيفة تبعث الضحك الكثير, وهي ايضا مسرحية هزلية وأحيانا قبيل المبالغة القرن العشرين وبالاخص أمريكيا أصبحت مرتبطة بشكال متنوعة العروض المسرحية كان له جذب كبير قصص الادب الساخر يشمل هذا القسم عدد المجال
عن كتاب الهجرة إلى العنف: مصر هي بيت العقل.. هي وطن التفاهم، ومزرعة التسامح، وأرض الرحمة. ولأن مصر هي الحرية، فلا أستطيع أن أتخيلها على شكل مشنقة، أو معسكر اعتقال، أو غرفة خنق بالغاز. ولأنها هي الحضارة، فلا أستطيع أن أتخيلها على شكل مسدس، أو قنبلة، أو مدفع رشاش، أو حزمة من أصابع الديناميت. ولأنها هي الكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة، فإنني أستعين بالله، وأفتح ملفات (لا أقول ملف) التطرف (أو العنف) الديني، الذي يزداد لهيبه يومًا بعد آخر، مهدِّدًا الأخضر واليابس، العاقل والجاهل، المؤمن والمشرك، وربما المعتدل والمتطرف أيضًا.
❞ بعد محاولة «الفنية العسكرية» التي كانت أول محاولة لقلب نظام الحكم في عهد السادات، كان حادث اختطاف وقتل وزير الأوقاف الأسبق الدكتور الذهبي (يوليو 1977) الذي كان أول حادث اغتيال من نوعه منذ يوليو 1952، أي منذ نحو ربع قرن تقريبًا. ثم كانت حوادث الفتنة الطائفية (من الإسكندرية إلى أقصى الصعيد وبالعكس). ثم كان حادث المنصة (أكتوبر 1981) الذي كان أول اغتيال شعبي للحاكم في مصر منذ زمن الفراعنة. ثم كانت محاولة تنظيم «الجهاد» الاستيلاء على مدينة أسيوط بالقوة بعد ساعات من اغتيال السادات... تدافعت الأحداث في عنف واضح وبطموح أوضح. وبعد سنوات قليلة من الهدوء المشوب بالحذر والتوتر (1981-1985) انفجرت من جديد أحداث التطرف الديني؛ في الجامعات والمساجد والشوارع ومعظم المدن المصرية... ومن جديد تبادل النظام والجماعات الإسلامية الراديكالية العنف، ومن جديد بدأت الدوائر المفرغة تدور وتدور، ووقف المجتمع المصري على أظافره مشدودًا، مشدوهًا، قلقًا، لا يعرف ماذا يخبّئ القدر بعد ساعات قليلة؟. ❝ ⏤عادل حمودة
❞ بعد محاولة «الفنية العسكرية» التي كانت أول محاولة لقلب نظام الحكم في عهد السادات، كان حادث اختطاف وقتل وزير الأوقاف الأسبق الدكتور الذهبي (يوليو 1977) الذي كان أول حادث اغتيال من نوعه منذ يوليو 1952، أي منذ نحو ربع قرن تقريبًا. ثم كانت حوادث الفتنة الطائفية (من الإسكندرية إلى أقصى الصعيد وبالعكس). ثم كان حادث المنصة (أكتوبر 1981) الذي كان أول اغتيال شعبي للحاكم في مصر منذ زمن الفراعنة. ثم كانت محاولة تنظيم «الجهاد» الاستيلاء على مدينة أسيوط بالقوة بعد ساعات من اغتيال السادات.. تدافعت الأحداث في عنف واضح وبطموح أوضح. وبعد سنوات قليلة من الهدوء المشوب بالحذر والتوتر (1981-1985) انفجرت من جديد أحداث التطرف الديني؛ في الجامعات والمساجد والشوارع ومعظم المدن المصرية.. ومن جديد تبادل النظام والجماعات الإسلامية الراديكالية العنف، ومن جديد بدأت الدوائر المفرغة تدور وتدور، ووقف المجتمع المصري على أظافره مشدودًا، مشدوهًا، قلقًا، لا يعرف ماذا يخبّئ القدر بعد ساعات قليلة؟. ❝