█ _ عمر سليمان عبد الله الأشقر 1997 حصريا كتاب ❞ محاضرات إسلامية هادفة ❝ عن دار النفائس للنشر والتوزيع 2024 هادفة: من الثقافة الإسلامية العامة تأليف : الأشقر الناشر نبذة : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ هَادِيَ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ وَحْدَهُ شَرِيكَ وَلا مَثِيلَ ضِدَّ نِدَّ أَنَّ سَيِّدَنَا وَحَبِيبَنَا وَعَظِيمَنَا وَقَائِدَنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وَحَبِيبُهُ بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ فَجَزَاهُ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيًّا أَنْبِيَائِهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَمَ الْهُدَى أَنْتَ طِبُّ الْقُلُوبِ وَدَوَاؤُهَا وَعَافِيَةُ الأَبْدَانِ وَشِفَاؤُهَا وَنُورُ الأَبْصَارِ وَضِيَاؤُها صَلَوَاتُ وَسَلامُهُ وَعَلَى كُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ أَمَّا بَعْدُ فَيَا عِبَادَ أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ الْقَائِلِ فِي الْقُرْءَانِ الْكَرِيْمِ ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى شَهِيدًا ﴾ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَقَدْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ فَأَدَّى وَبَلَّغَ وَبَشَّرَ وَأَنْذَرَ وَأُوذِيَ وَصَبَرَ وَعَلَّمَ وَأَمَرَ حَرٍّ وَبَرْدٍ وَصَيْفٍ وَشِتَاءٍ وَلَيْلٍ وَنَهَارٍ غَيْرِ كَلَلٍ أَوْ مَلَلٍ حَتَّى انْقَادَتْ نُفُوسٌ كَانَتْ جَامِحَةً وَلانَتْ لِوَعْظِهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلُوبٌ جَلامِيدَ قَاسِيَةً وَأَشْرَقَتْ نُورِ هَدْيِهِ أَفْئِدَةٌ مُظْلِمَةً وَأَيَّدَهُ بِالْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ لِتَكُونَ دَلِيلاً صِدْقِهِ وَالْمُعْجِزَاتُ الَّتِي حَصَلَتْ لِرَسُولِ مُحَمَّدٍ حَالِ حَيَاتِهِ كَثِيرَةٌ جِدًّا قِيلَ إِنَّ عَدَدَهَا بَيْنَ أَلْفٍ وَثَلاثَةِ ءَالافٍ وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ عَنْهُ « أَعْطَى مُعْجِزَةً وَأَعْطَى مِثْلَهَا أَعْظَمَ مِنْهَا » فَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ عِيسَى إِحْيَاءَ الْمَوْتَى فَقَالَ أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ حَنِينَ الْجِذْعِ سُمِعَ صَوْتُهُ فَهَذَا أَكْبَرُ ذَلِكَ فَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ صَحِيحِهِ عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ عَنْهُمَا امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ قَالَتْ أَلا أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ فَإِنَّ لِي غُلامًا نَجَّارًا قَالَ: إِنْ شِئْتِ فَعَمِلَتْ الْمِنْبَرَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ قَعَدَ النَّبِيُّ الْمِنْبَرِ صُنِعَ فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ يَخْطُبُ عِنْدَهَا كَادَتْ تَنْشَقُّ فَنَزَلَ أَخَذَهَا فَضَمَّهَا إِلَيْهِ فَجَعَلَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ يُسَكَّتُ اسْتَقَرَّتْ وَفِي صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ الْحَسَنَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ شَوْقًا فَأَنْتُمْ أَحَقُّ تَشْتَاقُوا لِقَائِهِ وَمِنْ مُعْجِزَاتِهِ إِقْبَالُ الشَّجَرِ وَشَهَادَتُهُ فَقَدْ ابْنُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمَا عُمَرَ كُنَّا مَعَ مَسِيرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ دَنَا مِنْهُ رَسُولُ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ أَهْلِي هَلْ خَيْرٍ تَشْهَدُ وَأَنَّ شَاهِدٍ تَقُولُ هَذِهِ الشَّجَرَةُ فَدَعَاهَا وَهِيَ شَاطِىءِ الْوَادِي فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا قَامَتْ يَدَيْهِ فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاثًا فَشَهِدَتْ أَنَّهُ كَمَا تَسْبِيحُ الطَّعَامِ يَدِهِ الشَّرِيفَةِ أَخْرَجَ حَدِيثِ مَسْعُودٍ نَأْكُلُ النَّبِيِّ الطَّعَامَ وَنَحْنُ نَسْمَعُ تَسْبِيحَ وَهَذِهِ الْمُعْجِزَاتُ الثَّلاثُ إِخْوَةَ الإِيْمَانِ أَعْجَبُ إِحْيَاءِ لأِنَّ يَتَضَمَّنُ رُجُوعَ هَؤُلاءِ الأَشْخَاصِ مِثْلِ كَانُوا قَبْلَ يَمُوتُوا أَمَّا الْخَشَبُ وَالشَّجَرُ وَنَحْوُهُمَا فَلَمْ تَكُنْ عَادَتِهِ تَتَكَلَّمَ فَبُكَاءُ وَشَهَادَةُ وَتَسْبِيحُ أَيُّهَا الأَحِبَّةُ تَفَجُّرُ الْمَاءِ بَيْنِ أَصَابِعِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ عِدَّةِ مَوَاطِنَ مَشَاهِدَ عَظِيمَةٍ حَضَرَهَا الْجَمْعُ الْكَبِيرُ وَمُسْلِمٌ قَتَادَةَ أَنَسٍ أُتِيَ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ – مَوْضِعٌ الْمَدِينَةِ فَوَضَعَ يَدَهُ الإِنَاءِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ قَتَادَةُ قُلْتُ لأِنَسٍ: كَمْ كُنْتُمْ ثَلاثَ مِائَةٍ زُهَاءَ ثَلاثِ وَرَوَى جَابِرٍ أَيْضًا عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَكَانَ رَكْوَةٌ يَتَوَضَّأُ فَجَهَشَ لَكُمْ فَقَالُوا: لَيْسَ عِنْدَنَا نَتَوَضَّأُ بِهِ نَشْرَبُهُ يَدَيْكَ الرَّكْوَةِ يَفُورُ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا فَقِيلَ: كُنْتُمْ؟ لَوْ مِائَةَ لَكَفَانَا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً رَدُّ عَيْنِ بَعْدَ انْقِلاعِهَا الْبَيْهَقِيُّ الدَّلائِلِ النُّعْمَانِ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ بَدْرٍ فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ وَجْنَتِهِ فَأَرَادُوا يَقْطَعُوهَا فَسَأَلُوا فَقَالَ: فَدَعَا فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ فَكَانَ يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ وَفِي هَاتَيْنِ الْمُعْجِزَتَيْنِ مُعْجِزَةِ نَبْعِ وَمُعْجِزَةِ رَدِّ بَعْدَمَا قُلِعَتْ بَعْضُ الْمَادِحِينَ شِعْرًا الْبَسِيطِ إِنْ مُوسَى سَقَى الأَسْبَاطَ حَجَرٍ الْكَفِّ مَعْنًى الْحَجَرِ إِنْ بَرَا الأَعْمَى بِدَعْوَتِهِ فَكَمْ قَدْ رَدَّ بَصَرِ وَنُبُوعُ عَظْمِهِ وَعَصَبِهِ وَلَحْمِهِ وَدَمِهِ أَبْلَغُ تَفَجُّرِ الْمِيَاهِ الْحَجَرِ ضَرَبَهُ خُرُوجَ الْحِجَارَةِ مَعْهُودٌ بِخِلافِهِ اللَّحْمِ وَالدَّمِ انْشِقَاقُ الْقَمَرِ فِلْقَتَيْنِ فِلْقَةٍ وَرَاءَ جَبَلِ أَبِي قُبَيْسٍ وَفِلْقَةٍ دُونَهُ أَخْبَرَ الْقُرْءَانُ بِذَلِكَ وَوَرَدَ الأَحَادِيثُ فَفِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا ءَايَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الأَنْبَاء فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ الْبُخَارِيِّ أَنَسِ مَالِكٍ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا يُرِيَهُمْ فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مَرَّتَيْنِ دَلائِلِ النُّبُوَّةِ لأِبِي نُعَيْمٍ عَنِ انْشَقَّ عَهْدِ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: هَذَا سِحْرُ كَبْشَةَ يُرِيدُونَ النَّبِيَّ فَقَالَوا: انْظُرُوا يَأْتِيكُمْ السّفَارُ أَيِ الْقَوَافِلُ الْعَائِدَةُ يَسْتَطِيعُ يَسْحَرَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَجَاءَ فَقَالُوا كَذَلِكَ ورَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ يَعْلَى مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ بَيْنَمَا نَسِيرُ إِذْ مَرَّ بِنَا بَعِيرٌ يُسْنَى رَءَاهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ جِرَانَهُ فَوَقَفَ صَاحِبُ الْبَعِيرِ؟ فَجَاءَهُ بِعْنِيهِ بَلْ نَهَبُهُ وَإِنَّهُ لأِهْلِ بَيْتٍ لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ ذَكَرْتَ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ وَقِلَّةَ الْعَلَفِ فَأَحْسِنُوا وَرَوَى مَالِكٌ الْمُوَطَّأِ وَالْبُخَارِيُّ أَبُو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْمٍ سَمِعْتُ صَوْتَ ضَعِيفًا أَعْرِفُ الْجُوعَ فَهَلْ عِنْدَكِ شَىْءٍ نَعَمْ فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا شَعِيرٍ أَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا فَلَفَّتِ الْخُبْزَ بِبَعْضِهِ دَسَّتْهُ تَحْتَ يَدِي أَيْ يَدِ وَرَدَّتْنِي جَعَلَتْ بَعْضَهُ كَالرِّدَاءِ أَرْسَلَتْنِي فَذَهَبْتُ فَوَجَدْتُ جَالِسًا الْمَسْجِدِ وَمَعَهُ فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ: أَرْسَلَكَ أَنَسٌ فَقُلْتُ: بطعَام لِمَنْ مَعَهُ: قُومُوا فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ أَيْدِيهِمْ جِئْتُ أَبَا فَأَخْبَرْتُهُ طَلْحَةَ: أُمَّ جَاءَ بِالنَّاسِ وَلَيْسَ نُطْعِمُهُمْ بِلِسَانِ الْيَقِينِ: أَعْلَمُ لَقِيَ وَأَبُو مَعَهُ دَخَلا هَلُمِّي فَأَتَتْ الْخُبْزِ فَأَمَرَ فَفُتَّ وَعَصَرَتْ أُمُّ عُكَّةً فَآدَمَتْهُ شَاءَ يَقُولَ دَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ بِالدُّخُولِ فَأَذِنَ فَأكَلُوا شَبِعُوا خَرَجُوا فَأَكَلُوا أَكَلَ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ رَجُلاً ثَمَانُونَ إِخْوَةَ الإِيْمَانِ: مُعْجِزَاتِ مُعْجِزَةُ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ خَلْفِهِ وَصَفَهُ رَبُّنَا بِقَوْلِهِ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ تَنْزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ فَالْقُرْءَانُ الْكَرِيْمُ أُنْـزِلَ وَصْفٍ مُبَايِنٍ لأِوْصَافِ كَلامِ الْبَشَرِ نَظْمُهُ نَظْمَ الرَّسَائِلِ الْـخـُطَبِ الأَشْعَارِ كَأَسْجَاعِ الْكُهَّانِ مِنِ الْتِئَامِ الْكَلِمَاتِ وَالإِيْجَازِ مَقَامِ الإِيْجَازِ وَالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاغَةِ وَحُسْنِ النَّظْمِ وَغَرَابَةِ الأُسْلُوبِ حَيَّرَ عُقُولَ الْعَرَبِ الْفُصَحَاءِ أَقَرُّوا بِأَنَّهُ بِقَوْلِ الْوَلِيدَ بنَ الْمُغِيرَةِ رُءُوسِ الْكُفْرِ ِرَسُولِ اقْرَأْ عَلَيَّ فَقَرَأَ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ أَعِدْ فَأَعَادَ وَاللَّهِ لَحَلاوَةً وَإِنَّ لَطُلاوَةً أَعْلاهُ لَمُثْمِرٌ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ وَمَا يَقُولُ بَشَرٌ فَكَأَنَّهُ رَقَّ فَبَلَغَ جَهْلٍ فَأَتَاهُ لَهُ: عَمُّ كَأَنَّكَ تَتَقَرَّبُ الْمَالَ قَوْمَكَ يَرَوْنَ يَجْمَعُوا مَالاً لِيُعْطُوكَهُ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي أَكْثَرِهَا فَقُلْ قَوْلاً يَبْلُغُ أَنَّكَ مُنْكِرٌ كَارِهٌ وَمَاذَا أَقُولُ فَوَاللَّهِ فِيكُمْ رَجُلٌ بِالأَشْعَارِ مِنِّي بِرَجَزِهِ بِقَصِيدَتِهِ بِأَشْعَارِ الْجِنِّ يُشْبِهُ وَوَاللَّهِ لِقَوْلِهِ حَلاوَةً مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ لَيَعْلُوا يُعْلَى وَأَنَّهُ لَيُحَطِّمُ تَحْتَهُ لكنّه بقي الكفر وَقَالَ: إِنَّهُ سَاحِرٌ وَقَدْ أَعْلَمَ نَبِيَّهُ أَحَدًا يَأْتِيَ بِمِثْلِهِ وَأَمَرَهُ يَتَحَدَّى قَوْمَهُ الإِتْيَانِ بِمِثْلِ أَقْصَرِ سُورَةٍ عَزَّ قَائِلٍ قُلْ لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ يَأْتُوا يَأْتُونَ وَلَوْ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا وَقَالَ تَعَالَى أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم دُونِ صَادِقِينَ يَقْدِرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يُعَارِضَهُ بِالْمِثْلِ سُوَرِ تَمَيُّزِهِمُ الْكَبِيرِ بِالْفَصَاحَةِ وَمَعَ حِرْصِ الْمُشْرِكِينَ مُعَارَضَةِ الرَّسُولِ وَتَكْذِيبِهِ وَعَجْزُهُمْ ثَابِتٌ مُتَوَاتِرٌ وَلِذَلِكَ عَدَلُوا الْقِتَالِ وَالْمُخَاطَرَةِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَوْلادِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ اسْتِطَاعَتِهِمْ لَمَا لَجَأُوا لِمَا السَّلامَةِ لأِنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَهَذَا التَّحَدِّي بَاقٍ الْيَوْمِ زِدْ تَقَدَّمَ حَوَاهُ أَخْبَارِ الأَوَّلِينَ وَالأَنْبَاءِ الْغَيْبِ مِمَّا يُتَصَوَّرُ عِلْمُهُ طَرِيقِ الْوَحْيِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ تَحَقَّقَ حُصُولُهَا كَقَوْلِهِ سُورَةِ الْفَتْحِ صَدَقَ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ لَمْ تَعْلَمُوا فَتْحًا قَرِيبًا﴾ فَحَصَلَ وَدَخَلَ الْمُسْلِمُونَ قَرِيبٍ رُؤُوسَهُمْ وَكَقَوْلِهِ الم غُلِبَتِ الرُّومُ أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ بِضْعِ سِنِينَ الأَمْرُ قَبْلُ وَمِنْ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ يَنْصُرُ يَشَاءُ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ يُخْلِفُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَعْلَمُونَ فَغَلَبَ الْفُرْسَ مَغْلُوبِينَ وَغَيْرِ الأَخْبَارِ عُلِمَ وَاشْتُهِرَ تَحَدَّى الْيَهُودَ يَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ يَقَعْ أَقْدَمَ فِعْلِهِ شِدَّةِ عَدَاوَتِهِمْ وَحِرْصِهِمْ الصَّدِّ أَوْضَحَ مُعْجِزَةٍ الْيَهُودِ الَّذِينَ هَادُوا زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ فَتَمَنَّوُا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِال� كتب مجاناً PDF اونلاين هي مصطلح أو تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالإسلام المسلمين أنحاء العالم وعلاقتها بالثقافات الاخرى
❞ أعلم أنك قد رحلت، ولكن أتمنى لو تعود لبضع لحظات، لأراك لآخر مرة، وأطلب منك أن تسامحني، وأخبرك كم أحبك، ذكراك ستظل في عقلي لا تُنسى ولن تُمحى . ❝
❞ ليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم، وإنما هي للعرب كلهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنها حق في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضعف، وليست تنال بالشعريات والخطابيات، وإنما تنال بالتصميم والحزم، والاتحاد والقوّة . ❝