█ _ محمد بن صالح العثيمين 2006 حصريا كتاب ❞ مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ❝ مكتبة الرشد 2025 الأعاريب: من النحو والصرف مختصر الأعاريب المؤلف: (المتوفى: 1421هـ) الناشر: الرشد الففهرس : مقدمة الباب الأول تفسير المفردات وذكر أحكامها الباب الثاني الكتاب الجملة وأحكامها الباب الثالث أحكام الظرف والجار والمجرور الباب الرابع يكثر دورها الباب الخامس ذكر جهات يدخل المعرب الاعتراض جهتها الباب السادس أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها الباب السابع كيفية الإعراب الباب الثامن كلية الباب الأول: أحكامها الحمدلله رب العالمين ونصلي ونسلم نبينا وآله وصحبه أجمعين هذا المغني لابن هشام رحمه الله: [حرف الألف] (أ) [انظر: ص17]: وجهين: أحدهما: أن تكون لنداء القريب كقوله: 1 أَفاطمَ مَهلًا بعضَ هَذا التدَلُّلِ ** [وَإنْ كُنتِ قَدْ أَزمَعتِ صَرمِي فَأَجملي] [هذا بيت الطويل لامرئ القيس معلقته المشهورة قفا نبك ذكرى حبيب ومنزل ** انظر: الديوان ص147 وشرح الزوزني ص21 التصريح 2 189 والهمع 1 173 والدرر 3 16 الشاهد: قوله: (أفاطمَ) فقد استعمل الهمزة القريب] الثاني: للاستفهام كقولك: أزيدٌ قائم؟ وهي أصل أدوات الاستفهام ولذلك اختصت بأمور؛ أحدها: حذفها كقوله: 2 فواللهِ مَا أدري وإنْ كنتُ داريًا بسبعٍ رمينَ الجمرَ أمْ بِثَمَانِ [هذا لعمر أبي ربيعة انظر: ص 380 وهو فيه: فوالله ما وإني لحاسب بسبع رميت الجمر أم بثمان والكتاب 175 والمقتضب 294 المفصل 8 154 الشاهد: (بسبع) فالمراد: أبسبع] أنها تجمع التصور والتصديق وغيرها إما للتصديق كـ(هل) أو للتصور كبقية الأدوات الثالث: تدخل الإثبات والنفي مثل: {أَلَمْ نَشرَحْ لَكَ} [سورة الشرح الآية: 1] الرابع: تمام التصدير فلا تذكر بعد (أم) التي للإضراب يقال: أقام زيدٌ أقعد ويقال: قعد وإذا كانت جملة معطوفة بالواو (ثم) الفاء قدمت العاطف {أَوَ لَمْ يَسِيرُوا} الروم الآية:9] {أَثُمَّ إِذَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ} يونس 51] {أَفَلَمْ يوسف 109] وغيرُها يتأخر {فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} الأنبياء 108] وعلى هذا فتكون ماقبلها مذهب سيبويه الكتاب: 187 وما بعدها] والجمهور وخالف الزمخشري وجماعة فقالوا موضعها والمعطوف عليه محذوفة والعاطف تقدر بحسب المقام [فتقدر الأولى مثلًا: أَمَكَثوا ولم يسيروا (الهمع 69)] ضعيف لعدم اطِّراده فصل ص24] قد تخرج إلى معانٍ ثمانية تفهم السياق؛ الأول: التسوية الداخلة يصح حلول المصدر محلها {سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ تُنذِرْهُمْ} البقرة 6] أبالي أقمت قعدت الإنكار الإبطالي تقتضي مابعدها غير واقع كقوله تعالى: {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} الزخرف 19] إذا دخلت هذه منفي لزم ثبوته لأن إبطال النفي إثبات تعالى:{أَلَمْ نَشْرَحْ 1] التوبيخي وفاعله مَلُوم {أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا} الأنعام 164] الرابع: التقرير ومعناه حمل المخاطب الإقرار بأمر قد تقرر عنده نفيه ويجب يليها الشيء المقرر به كما يجب الاستفهامية المستفهم عنه تقول الفعل تقريره: أضربت زيدًا؟ وعن الفاعل: أأنت ضربته؟ وفي المفعول: أطعامًا أكلت؟ الخامس: التهكم {أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ} هود 87] السادس: الأمر {أَأَسْلَمْتُمْ} آل عمران 20] السابع: التعجب تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} الفرقان الآية:45] الثامن: الاستبطاء يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} الحديد الآية:16] (أجل) ص29]: حرف جواب كـ (نعم) تصديقًا للمخبر وإعلامًا للمستخبر ووعدًا للطالب (إذن) ص30]: عند الجمهور [وهو الصحيح قال المرادي وقد ذهب بعض الكوفيين والدنوشري اسم (حاشية يس 234)] للجواب والجزاء تتمحض والأكثر تقع (إنْ) (لو) ظاهرتين مقدرتين مثال المقدر قوله {إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ} المؤمنون 91] ويوقف عليها بالألف تكتب وقيل بالنون إن عملت فبالألف وإلا فبالنون للفرق بينها وبين (إذا) وتنصب المضارع بشرط تصديرها واستقباله واتصالهما انفصالهما بالقسم بلا النافية بالظرف بالنداء الدعاء بمعمول (إنْ) ص33]: أربعة أوجه: [الأول]: شرطية {إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم} الأنفال 38] نافية وتدخل الجملتين نحو {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ} المجادلة الآية: 2] يَقُولُونَ كَذِبًا} الكهف 5] ولا يشترط بعدها (إلا) عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا} 68] إهمالها بل تعمل عمل (ليس) مخففة الثقيلة فإن الاسمية جاز إعمالها خلافًا للكوفيين الإنصاف مسائل الخلاف 195] وإن أهملت وجوبًا ماضٍ ناسخ ثم مضارع ولايقاس الأخيرين زائدة وأكثر ماتقع (ما) كقوله: 3 [بني غدانةَ] إنْ أنتمُ ذَهَبٌ [ولاصَرِيفٌ ولكن أنتم الخَزَفُ] مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل علم الصرف عِلْمُ النَّحُو ويسمَّى أيضًا الإِعْرَاب هو يعرف حال أواخر الكلم وعلم يبحث أصول تكوين وقواعد الإعراب فغاية يحدد أساليب الجمل ومواضع الكلمات والخصائص تكتسبها الكلمة ذلك الموضع سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أحكامًا كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء والغرض تحصيل ملكة يقتدر بها إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا لما أراده المتكلم المعاني فهم معنى أي مركب كان الوضع المذكور وعلم علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم معرفته ضرورية أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها والسنة وتعلم لمن أراد