[مراجعات] 📘 ❞ الولاء والبراء ❝ كتاب ــ مها البنيان

كتب إسلامية متنوعة - 📖 فيديوهات كتاب ❞ الولاء والبراء ❝ ــ مها البنيان 📖

█ _ مها البنيان 0 حصريا كتاب ❞ الولاء والبراء ❝ عن دار القاسم للنشر والتوزيع 2025 والبراء: عقيدة عند المسلمين والبعض يعتبره من أركان العقيدة الإسلامية وشرط شروط الإيمان لدى بعض علماء أهمية والبراء الولاء شرط الإيمان: قال تعالى: تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ فَاسِقُونَ يقول ابن تيمية توضيح هذه الآية: "فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط المشروط بحرف (لو) التي مع انتفاء فقال: {وَلَوْ بِالْلهِ والنَّبِىّ أُنْزِلَ أَوْلِيَاء} فدل أن المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده ولا يجتمع واتخاذهم القلب ودل ذلك اتخذهم ما فعل الواجب بالله والنبي وما أنزل إليه" الولاء أوثق عرى الإيمان: عن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول صلى عليه وسلم لأبي ذر: "أي أوثق؟" ورسوله أعلم "الموالاة والمعاداة والحب والبغض الله" وعن أنس بن مالك عنه وسلم: "ثلاث كن فيه حلاوة الإيمان: يكون أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله يكره يعود الكفر كما يقذف النار" وقد كان النبي يبايع أصحابه تحقيق هذا الأصل العظيم فعن جرير عبد البجلي أتيت وهو فقلت: يا ابسط يدك حتى أبايعك واشترِط عليّ فأنت "أبايعك تعبد وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح وتفارق المشركين" قال شيخ الإسلام تيمية: "إن شهادة إله يقتضي يبغض يوالي يعادي يحبّ أحبّه ويبغض أبغضه وقال الشيخ سليمان آل الشيخ: "فهل يتمّ الدين أو يقام عَلَم الجهاد عَلَمُ الأمر بالمعروف والنهي المنكر بالحب والموالاة ولو الناس متفقين طريقة واحدة ومحبة غير عداوة بغضاء لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل المؤمنين والكفار الرحمن وأولياء الشيطان" الرزاق عفيفي "[إنهما] مظهران مظاهر إخلاص المحبة ثم لأنبيائه وللمؤمنين والبراءة: مظهر كراهية الباطل وأهله وهذا أصل أصول الإيمان" أصناف والبراء: قال "الحمد والذم فإنما تكون بالأشياء بها سلطانه وسلطانه كتابه من موالاة المؤمنين: الهجرة إلى بلاد وهجر الكافرين: إِنَّ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً وقال سبحانه: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ يَعْلَمُونَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله" مناصرة ومعاونتهم بالنفس والمال واللسان فيما يحتاجون دينهم ودنياهم التألم لألمهم والسرور بسرورهم النصح لهم الخير وعدم غشهم وخديعتهم احترامهم وتوقيرهم تنقصهم وعيبهم أن معهم حال العسر واليسر والشدة والرخاء احترام حقوقهم فلا يبيع بيعهم يسوم سومهم يخطب خطبتهم يتعرّض لما سبقوا المباحات الدعاء والاستغفار قالت المُصنِّفة رحمها : «هذه فصول مهمة شرحت فيها الأدلة المتعلقة بة دين الإسلام» قدَّم للكتاب: فضيلة الجبرين رحمه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الولاء والبراء
كتاب

الولاء والبراء

ــ مها البنيان

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
الولاء والبراء
كتاب

الولاء والبراء

ــ مها البنيان

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
حول
مها البنيان ✍️ المؤلفة
المتجر أماكن الشراء
دار القاسم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الولاء والبراء:
الولاء والبراء عقيدة عند المسلمين، والبعض يعتبره من أركان العقيدة الإسلامية، وشرط من شروط الإيمان لدى بعض علماء المسلمين.

أهمية عقيدة الولاء والبراء
الولاء والبراء شرط في الإيمان:
قال تعالى: تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ- وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ .

يقول ابن تيمية في توضيح هذه الآية: "فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع الشرط انتفاء المشروط، فقال: ﴿وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالْلهِ والنَّبِىّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء﴾، فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء، ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه".

الولاء والبراء أوثق عرى الإيمان:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: "أي عرى الإيمان أوثق؟" قال: الله ورسوله أعلم، قال: "الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله".

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار".

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك، واشترِط عليّ فأنت أعلم، قال: "أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يوالي إلا لله، ولا يعادي إلا لله، وأن يحبّ ما أحبّه الله، ويبغض ما أبغضه الله".

وقال الشيخ سليمان آل الشيخ: "فهل يتمّ الدين أو يقام عَلَم الجهاد أو عَلَمُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا بالحب في الله والبغض في الله، والمعاداة في الله والموالاة في الله. ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان".

وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي عن الولاء والبراء: "[إنهما] مظهران من مظاهر إخلاص المحبة لله، ثم لأنبيائه وللمؤمنين. والبراءة: مظهر من مظاهر كراهية الباطل وأهله، وهذا أصل من أصول الإيمان".

أصناف الناس في الولاء والبراء:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الحمد والذم والحب والبغض والموالاة والمعاداة فإنما تكون بالأشياء التي أنزل الله بها سلطانه، وسلطانه كتابه.

من مظاهر موالاة المؤمنين:

الهجرة إلى بلاد المسلمين وهجر بلاد الكافرين: قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً . وقال سبحانه: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ - الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ . وقال صلى الله عليه وسلم: "من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله".

مناصرة المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال واللسان فيما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم.

التألم لألمهم والسرور بسرورهم.

النصح لهم ومحبة الخير لهم وعدم غشهم وخديعتهم.

احترامهم وتوقيرهم وعدم تنقصهم وعيبهم.

أن يكون معهم في حال العسر واليسر والشدة والرخاء.

احترام حقوقهم، فلا يبيع على بيعهم، ولا يسوم على سومهم، ولا يخطب على خطبتهم، ولا يتعرّض لما سبقوا إليه من المباحات.

الدعاء لهم والاستغفار لهم.

قالت المُصنِّفة رحمها الله : «هذه فصول مهمة شرحت فيها بعض الأدلة المتعلقة بة في دين الإسلام».

قدَّم للكتاب: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله .
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

1 مشاهدة هذا الشهر

#12K

16K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 71.