█ _ البابا شنودة الثالث 0 حصريا كتاب ❞ الثالث: اللاهوت المُقارن (الجزء الأول) ❝ 2024 الأول): البابا الأول), الكُلِّيّة الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ50 [التَّقليد هو كلّ تعليم وصل إلينا عن طريق التَّسليم الرَّسُولي والآبائي غير الكلام الذي تُرِكَ لنا كتابةً الكتاب المُقدَّس موضوعات رُبَّما لم تُذكر ولكنَّها لا تتعارض معه شيء والبروتستانت يؤمنون بالتَّقليد ولا يلتزمون إلا بالكتاب المُقدَّس, وبهذا الوضع يتركون التُّراث تركته الأجيال السّابقة للكنيسة: كل ما تركه الآباء الرُّسُل آباء الكنيسة الأولي والمجامع المُقدَّسة والقوانين والنُّظُم الكنسية وما من طُقُوس ومن نُظُم أخذناه شِفاهي عبر هذه الطَّويلة كلِّها وسنبحث هُنا موضوع التَّقليد والتَّقليد أقدم يرجع إلي أيام أبينا آدم: لعلّ الشَّريعة المكتوبة كان علي يدِ موسى النَّبي عاش القرنين الخامس عشر والرابع قبل الميلاد ولكنَّ هذا بكثير آلاف السِّنين مرَّت البشرية بدون شريعة مكتوبة فمن يقود تفكيرها: الضَّمير جهة (ويُسمَّي الأدبية), أخري, وهو تسليم جيل لجيل آخر ] البابا صـ62 [سُلطة التَّشريع: السُّلطان سلَّمه السيد الرب للآباء قوله لهم «ما ربطتموه الأرض يكون مربوطاً السَّماء حللتموه محلولاً السَّماء» (مت18:18) وقد بدأت عملها بعقد مجمع كنسي أورشليم سنة 45م وهذا المجمع ناقش «قُبُول الأمم الإيمان» وقرَّر فيه قُبُول مع التَّخفيف عليهم فقالوا: «رأى الرُّوح القُدُس ونحن أن نضع عليكم ثقلاً أكثر الأشياء الواجبة: يمتنعوا عمّا ذُبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزِّنا» (أع15 :29 28) ثمّ توالي عقد المجامع المكانية والمسكونية خلال سُلطة التَّعليم والتَّشريع والتَّقنين التي منحها الرَّب لسُلطان الكهنوت وأصدرت تعليماً ونُظُماً للكنيسة دخلت ضمن الكنسي صـ53 [إنَّ المسيح يكتب إنجيلاً ولم يترك مكتوباً ولكنَّه يعِظ ويُعلِّم ويترك للناس كلامه روحاً وحياة (يو63:6) يتناقله الناس, وحينما بدأ تعليمه وعمله الكِرازي قال للناس: «قد كَمُلَ الزَّمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل» (مر15:1) يكن هُناك إنجيل مكتوب إنَّما كانت كرازة وبشارة مُفرحة تلك تُمثِّل الإنجيل الشِّفاهي أو الإلهي يتناقلونه بالتَّسليم ] اليهود والنصارى مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل