█ _ احمد خيرى العمرى 2005 حصريا كتاب ❞ إدرينالين ❝ عن دار الفكر المعاصر 2024 : من سلسلة "ضَوْء المجرة" التي تبحث الزوايا الخفية أمورٍ هامة ضائعة قد لا ينتبه إليها كثيرٌ الناس حيث يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث لعبة تحترفها فتاة لعوب تفرض نوعًا المكالمات الطويلة البطيئة ويكون الاعتراض عليها أجل أشياء أخرى غير جوهر ما تفعله ولا يَتمعّر (لا يتغيّر استياءً) وجهُ أحد فذكّره ذلك الشريف المتعلق بقرية فسد أهلها فأمر الله ملائكة العذاب أن يدمّروها رؤوسهم فقالوا: يا ربن إنّ فيها العبد الصالح التقي قال لهم: به فابدؤوا؛ لأنه لم وجهه سبيلي ولم يعترض منكر يقف عند هذه القصة المعبّرة ويستغلها يحمل المؤمن مسؤوليةَ الدعوة وهمَّها والغَيْرة دينه ويجعلها تسري دمه ـ كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ التمعُّر الذي يمنعُ العذاب , و الذي يفتقدهُ العبد الصالح في القرية الفاسدة هُو في النهاية تلك الهويَّة الحقيقية الَّتي تفصح -من أقرب الطرق و أوضحها- عن حقيقة انتمائك . ❝
❞ “فلا تسألني : لماذا أغار ، بل اسأل : لماذا لا تغار؟
وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت ، فاعلم أني مت ، وترحم علي .
وإذا استطعت أن تصلي ، فصلّ علي ..
وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت ، فاعلم أني أنا الذي انتهيت ، وأن قلبي صار مجرد مضخة ،وعروقي محض مجار، يسري فيها دم بارد وفورمالين .. ومواد حافظة..
إذا أردت التأكد من موتي ، فلا تقس النبض في عروقي ، ليس ذلك إشارة موتي أو دليل حياتي ، ولكن قس الادرينالين في دمي ..
اقول لك: به فابدأ..” . ❝
❞ يخيَّلُ إليّ أحيانًا , أنَّ أحدًا لن يدخلَ الجنَّة , إلا إذا كان قد أخرَجَ واحدًا غيرَهُ من النَّار !
إنَّها الطبيعة الجمَاعيَّة لهَذا الدِّين , لا أحد يدخُلُ الجنَّة إلا إذا كانَت يدهُ بيَد شخصٍ آخر سبَقَ لهُ أن مدَّ يدهُ عنْدَما كانَ مُعدًا للنَّار وَ سحَبَهُ و أنقذَهُ منها . ❝
❞ سيقولون: ( إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءٌ) وهم قد قرروا أن الله قد شاء ألا يهدي فلان الفلاني, وخصوصاً على يديك; لذلك تستطيع أن تتخلص من آلامك وقلقك وغيرتك, ما دمت ستعلقها على شماعة المشيئة الإلهية التي لا تقاوم . ❝
❞ بين الانتماء وعدمه ، خيط رفيع فاصل ، هو في معظم الاحوال لا يعدو أن يكون نقطة صغيرة .
بين الجذر العميق الثابت ، والجذر السطحي الهائم ، فرق كبير ومسافة شاسعة يمكن أن تختصر في معنى واحد ..
تلك النقطة الصغيرة ، التي تقلب الموازين ، وتمنح السعادة وتزيح العذاب
وتؤجل الزلازل وتجفف الطوفان ، هي الغيرة . ❝
❞ ومن ضمن الأشباء التي لايعرفها هؤلاء، الذين هم إما أغبياء أو جهلاء، أن هذا الشعور الذي هو مزيج من الغيرة والغضب والألم والحزن، والذي يدفعك أحيانا للأخذ بأيدي الناس، ليس ترفا إضافيا تحصله لتزيد من أجرك..
ليس طريفة إضافية لإستحصال المزبد من الأجر :مثل ركعتي الضحى، وصدقة السر، وأداء الأذكا اليومية.
إنه ليس منة تمنها عليه عز عوجل لتقول بعدها:لقد اهتدى فلان على يدي..
أريد مزيد من الجنة..
ليس الأمر (إكسسوارا) إضافيا في تجميل عبادتك.
إنه الصميم منها.إنه الدي يعطيها الدفعة، إنه اامحرك الذي يمنحها الحيوية ؛هناك في الصلاة، هناك في الدعاء، هناك في الأذكار، وهناك في الخشوع
― . ❝
❞ و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن..
لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه . ❝
❞ حين تمتلك غيرة على دينك ، ستولد في أعماقك بالتدريج ثورة ضد السلبيات ،ستنبت لديك مجسات خاصة تستشعر بها الخطأ لتثور عليه،ستنمو عندك قرون صغيرة ،خاصة بالاستشعار، وستمشي في الشارع لا يعجبك شيء فيه . ❝
❞ فلا تسألني : لماذا أغار ، بل اسأل : لماذا لا تغار؟
وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت ، فاعلم أني مت ، وترحم علي .
وإذا استطعت أن تصلي ، فصلّ علي ..
وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت ، فاعلم أني أنا الذي انتهيت ، وأن قلبي صار مجرد مضخة ،وعروقي محض مجار، يسري فيها دم بارد وفورمالين .. ومواد حافظة..
إذا أردت التأكد من موتي ، فلا تقس النبض في عروقي ، ليس ذلك إشارة موتي أو دليل حياتي ، ولكن قس الادرينالين في دمي ..
اقول لك: به فابدأ
― . ❝