█ _ صالح بن فوزان الفوزان 1989 حصريا كتاب ❞ إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان ❝ عن جامعة الإمام محمد سعود الإسلامية 2025 رمضان: شهرُ رَمَضَانَ (والجمع: رَمَضانات وأرمضاء وأرمضة ورماضين) هو الشهرُ التاسعُ التقويم الهجري والذي يأتي بعد شعبان ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة باقي شهور السنة الهجرية فهو الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام حيث يمتنع المسلمون أيامه (الإ من كان له عُذرٌ مُباح) الطعام والشراب وأيضًا مجموعة المحظورات التي تبطل الفجر وحتى غروب الشمس يبدأ الإعلان بداية القمري الجديد وذلك إما بثبوت رؤية الهلال اليوم 29 وعليه يكون القادم أول أيام أو حال عدم ثبوت رؤيته (اليوم 30) المتمم لشهر وبعده وتبلغ مدة 30 يومًا ينتهي أيضًا وعند انتهاء يحتفل بعيد الفطر كما إن تراث وتاريخ المسلمين؛ ففيه بدأ نزول القرآن اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ليلة القدر ثم نزل ذلك أوقات متفرقة فترة الوحي النبي غار حراء عندما جاء إليه المَلَك جبريل حسب المعتقدات وقال لهRa bracket png اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ Aya 1 La وكانت هذه هي الآية الأولى نزلت والقرآن أنزل جملة واحدة فوضع بيت العزة سماء ينزل به مجزئًا الأوامر والنواهي والأسباب ثلاث وعشرين سنة يرتبط الدول بالعديد الشعائر الدينية مثل: صلاة التراويح والاعتكاف العشر الأواخر العديد العادات والتقاليد مثل دعوة الأخرين الإفطار وإقامة موائد للإفطار كما يوجد المظاهر التراثية ارتبطت بهذا الفانوس والزينة ومدفع شخصية المسحراتي والحكواتي ومأكولات وبعض الحلوى والتي يتم تناولها عقب وردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تتحدث فضل وعن الثواب يجنيه المسلم جراء تأدية الركن فمن أفضال المبارك تفتح أبواب الجنان وتغلق أبوابُ النيران وتُصفد مردة الشياطين أي كِبارها فيكونُ للمُسْلِمُ الفرصة الكبرى تجنب المعاصي والتقرب الله تعالى بالعبادات والطاعات تقربه الجنة وتبعده النار أبي هريرة قال رسول ﷺ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ الْجَنَّةِ يُغْلَقْ وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» ابن ماجه ورمضان فرض صيامه وهو غفران الذنوب وكسب والرضى وإجابة الدعوات لقول Ra شَهْرُ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 185 وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ورمضان ليلةً تعتبر أعظم وهي خير ألف فقال سورة القدر: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وفي الدخان: مُبَارَكَةٍ كُنَّا مُنْذِرِينَ 3 الجود والكرم والإحسان وشهر تلاوة والإكثار الصدقات الصبر فإن لا يتجلى شيء العبادات يحبس نفسه شهواتها ومحبوباتها ولهذا نصف وجزاء تعالى: قُلْ عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ على الرغم أن أُمروا مرة بالصوم الثانية للهجرة (624 م) إلا أنهم يعتقدون ممارسة الصيام ليست الحقيقة ابتكارًا للتوحيد بل كانت دائمًا ضرورية للمؤمنين للوصول التقوى (الخوف الله) ويشيرون حقيقة الوثنيين خلال عصر الجاهلية مكة العاشر محرم للتكفير الخطيئة وتجنب الجفاف ويجادل المؤرِخ والباحث فيليب جنكينز بأن الاحتفال بصيام قد نشأ "الانضباط الصارم للصوم الكنائس السريانيَّة" افتراض أيده علماء وباحثون آخرون بمن فيهم اللاهوتي بول غوردون تشاندلر ولكن أختلف عليه قبل بعض الأكاديميين الكتاب عبارة ثلاثين درسًا تتضمن التذكير بفضائل والحث الجد والاجتهاد فيه واغتنام ولياليه مع الإشارة الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام والقيام كتب الخطب المنبرية والدروس مجاناً PDF اونلاين ظهور الدعوة حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية بعث رسوله محمدًا صلى وسلم حين الرسل وبعد الناس جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه القيام أمره ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ إِلَيْكَ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ الداعي وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب فصار للدعوة مناوئون لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون بالإضافة اعتماده نشر جعلها ضمن التعبدية ففرض خطبة كل يوم جمعة تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف