[مراجعات] 📘 ❞ تقريظ لابن حجر على الرد الوافر ❝ كتاب ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني اصدار 1988

التراجم والأعلام - 📖 فيديوهات كتاب ❞ تقريظ لابن حجر على الرد الوافر ❝ ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني 📖

█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني 1988 حصريا كتاب ❞ تقريظ لابن الرد الوافر ❝ عن مكتبة ابن تيمية 2025 الوافر: من تأليف ناصر الدين الدمشقي بين فيه أسماء العلماء أهل السنة والجماعة الذين أطلقوا لقب شيخ الإسلام وذكر شيئا ثناء عليه مقدمة الكتاب ابتدأ المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها وجوب اتباع النبوية وخطورة مخالفتها بعض الكتب المصنفة ذلك وأقوال ثم أنه لا يُقطع لأحد التوحيد بالنار أقوال الفرق كالخوارج وغيرهم عدم جواز اللعن عدة أحاديث وكلام لمحيي النووي كلاماً تحدث طبقات النقاد وصفاتهم واعتبر أن منهم ووصفه بعلم الأعيان سبب الكتاب أورد المصنف سبب تأليفه للكتاب فقال: الوافر فِي عصرنا هَذَا الَّذِي قل فِيهِ يدْرِي الْفَنّ أَو يرويهِ يُحَقّق تراجم رأى مصره فضلا عَمَّن لم يره مَاتَ قبل عصره قد نطق لَا خبْرَة لَهُ بتراجم الرِّجَال وَلَا عِبْرَة فِيمَا تقلده سوء الْمقَال فكرة تطرق بِهِ إِلَى تَكْفِير خلق الأعلام بِأَن قَالَ سمى ابْن تَيْمِية الاسلام كَانَ كَافِرًا تصح الصَّلَاة وَرَاءه وَهَذَا القَوْل الشنيع نرجو الله الْعَظِيم أَن يعجل لقائله جزاه أبان قدر قَائِله فِي الْفَهم وأفصح عَن مبلغه الْعلم وكشف مَحَله الْهوى وَوصف كَيفَ اتِّبَاعه لسبيل الْهدى يرد بِأَكْثَرَ رِوَايَته عَنهُ ونسبته إِلَيْهِ فَكَلَام الانسان عنوان عقله يدل عَلَيْهِ الوافر مَنْهَج الْكتاب وضح منهج الكتاب مقدمته الوافر وَهَا أَنا بعون الْعلي الْكَبِير ذَاكر أثنى بذلك وَبِغَيْرِهِ الجم الْغَفِير مِمَّن حضرني ذكره وَظهر لي بل لزمني إشاعته ونشره ليعلم حكينا التَّكْفِير مَا وَقع المآثم والمهالك وَلَقَد الْعَلامَة الإِمَام قَاضِي قُضَاة مصر وَالشام أَبُو عبد مُحَمَّد الصفي عُثْمَان الحريري الأنصاري الْحَنَفِيّ يَقُول إِن يكن فَمن وَسَيَأْتِي شَاءَ تَعَالَى ذَلِك تَرْجَمته لِأَنِّي رتبت شهد الْأَعْلَام بإمامته وَأَنه حُرُوف المعجم المألوفة اتبَاعا للطريقة الْمَعْرُوفَة وابتدأت بالمحمدين تبركا باسم سيد الْمُرْسلين صلوَات وَسَلَامه عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ واقتداء بِأول رتب الْأَسْمَاء الْحُرُوف الْمُحدثين وَهُوَ البُخَارِي وَالْمُسْلِمين الوافر محتوى الكتاب ذكر ثمانين عالماً موثقا كلامه بالأدلة كتبهم فمنهم: الذهبي ابن دقيق العيد أبو حيان الأندلسي ابن جماعة ابن كثير الحافظ العراقي جمال المزي تقريظ لكتاب الوافر مدح وأثنى وعلى ومما قاله الكتاب: الوافر وقفت التَّأْلِيف النافع وَالْمَجْمُوع هُوَ للمقاصد الَّتِي جمع لَهَا جَامع فتحققت سَعَة اطلَاع صنفه وتضلعه الْعُلُوم النافعة بِمَا عظمه بَين الْعلمَاء وشرفه وشهرة إِمَامه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أشهر الشمس وتلقيبه بشيخ بَاقٍ الْآن الْأَلْسِنَة الزكية وَيسْتَمر غَدا لما بالْأَمْس يُنكر إِلَّا جهل مِقْدَاره وتجنب الْإِنْصَاف فَمَا أَكثر غلط تعاطى وَأكْثر غباره فَالله الْمَسْئُول يَقِينا شرور أَنْفُسنَا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله وَلَو فضل الرجل نبه الْحَافِظ الشهير علم البرزالي تَارِيخه أَنه يُوجد اجْتمع جنَازَته جَنَازَة لكفى فَكيف أطلق كَافِر سَمَّاهُ الْإِسْلَام الْكفْر وَلَيْسَ تَسْمِيَته يَقْتَضِي فَإِنَّهُ مَشَايِخ بِلَا ريب وَهَذِه تصانيفه طافحة بِالرَّدِّ بالتجسيم والتبري مِنْهُ وَمن أعجب الْعجب أعظم النَّاس قيَاما الْبدع الروافض والحلولية والاتحادية وتصانيفه كَثِيرَة شهيرة وفتاويه فيهم تدخل تَحت الْحصْر فيا قُرَّة أَعينهم إِذا سمعُوا تكفيره وَيَا سرورهم رَأَوْا يكفره وَلَو للشَّيْخ المناقب تِلْمِيذه شمس قيم الجوزية صَاحب التصانيف السارة انْتفع بهَا الْمُوَافق والمخالف لَكَانَ غَايَة الدّلَالَة عَظِيم مَنْزِلَته وَقد بالتقدم والتمييز الْمَنْطُوق وَالْمَفْهُوم أئمة الشافعية وَغَيرهم الحنابلة فَالَّذِي يُطلق مَعَ هَذِه الْأَشْيَاء يلْتَفت يعول الْمقَام يجب ردعه يُرَاجع الْحق ويذعن للصَّوَاب وَالله يهدي السَّبِيل وحسبنا وَنعم الْوَكِيل وَكتبه أَحْمد عَليّ الشَّافِعِي عَفا وَذَلِكَ الْيَوْم التَّاسِع شهر ربيع الأول عَام خَمْسَة وَثَلَاثِينَ وثمان مئة حامدا ومصليا وَمُسلمًا آخر كَلَامه وهذا ابتدأ وذكر التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين هو العلم الذي يتناول سير حياة الناس عبر العصور المختلفة وهو يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول محمد صلى وسلم بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي إلى عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف كان ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تقريظ لابن حجر على الرد الوافر
كتاب

تقريظ لابن حجر على الرد الوافر

ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صدر 1988م عن مكتبة ابن تيمية
تقريظ لابن حجر على الرد الوافر
كتاب

تقريظ لابن حجر على الرد الوافر

ــ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صدر 1988م عن مكتبة ابن تيمية
حول
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مكتبة ابن تيمية 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب تقريظ لابن حجر على الرد الوافر:
الرد الوافر كتاب من تأليف ابن ناصر الدين الدمشقي، بين فيه أسماء العلماء من أهل السنة والجماعة الذين أطلقوا على ابن تيمية لقب شيخ الإسلام وذكر شيئا من ثناء العلماء عليه.

مقدمة الكتاب
ابتدأ المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها عن وجوب اتباع السنة النبوية وخطورة مخالفتها وذكر بعض الكتب المصنفة في ذلك وأقوال بعض العلماء في ذلك. ثم ذكر أنه لا يُقطع لأحد من أهل التوحيد بالنار. وذكر أقوال الفرق كالخوارج وغيرهم في ذلك. ثم ذكر عدم جواز اللعن وذكر فيه عدة أحاديث وكلام لمحيي الدين النووي في ذلك. ثم ذكر كلاماً تحدث فيه على طبقات النقاد وصفاتهم واعتبر أن ابن تيمية منهم ووصفه بعلم الأعيان.

سبب تأليف الكتاب
أورد المصنف سبب تأليفه للكتاب فقال:

الرد الوافر فِي عصرنا هَذَا الَّذِي قل فِيهِ من يدْرِي هَذَا الْفَنّ أَو يرويهِ أَو يُحَقّق تراجم من رأى من أهل مصره فضلا عَمَّن لم يره أَو مَاتَ قبل عصره قد نطق فِيهِ من لَا خبْرَة لَهُ بتراجم الرِّجَال وَلَا عِبْرَة لَهُ فِيمَا تقلده من سوء الْمقَال وَلَا فكرة لَهُ فِيمَا تطرق بِهِ إِلَى تَكْفِير خلق من الأعلام بِأَن قَالَ من سمى ابْن تَيْمِية شيخ الاسلام كَانَ كَافِرًا لَا تصح الصَّلَاة وَرَاءه وَهَذَا القَوْل الشنيع الَّذِي نرجو من الله الْعَظِيم أَن يعجل لقائله جزاه قد أبان قدر قَائِله فِي الْفَهم وأفصح عَن مبلغه من الْعلم وكشف عَن مَحَله من الْهوى وَوصف كَيفَ اتِّبَاعه لسبيل الْهدى وَلَا يرد بِأَكْثَرَ من رِوَايَته عَنهُ ونسبته إِلَيْهِ فَكَلَام الانسان عنوان عقله يدل عَلَيْهِ. الرد الوافر
مَنْهَج الْكتاب
وضح المؤلف منهج الكتاب في مقدمته فقال:

الرد الوافر وَهَا أَنا بعون الله الْعلي الْكَبِير ذَاكر من أثنى عَلَيْهِ بذلك وَبِغَيْرِهِ من الجم الْغَفِير مِمَّن حضرني ذكره وَظهر لي بل لزمني إشاعته ونشره ليعلم من حكينا عَنهُ التَّكْفِير بذلك مَا وَقع فِيهِ من المآثم والمهالك وَلَقَد كَانَ الْعَلامَة الإِمَام قَاضِي قُضَاة مصر وَالشام أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الصفي عُثْمَان ابْن الحريري الأنصاري الْحَنَفِيّ كَانَ يَقُول إِن لم يكن ابن تيمية شيخ الإسلام فَمن وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى ذَلِك فِي تَرْجَمته لِأَنِّي رتبت أسماء من شهد لابن تيمية من الْأَعْلَام بإمامته وَأَنه شيخ الإسلام على حُرُوف المعجم المألوفة اتبَاعا للطريقة الْمَعْرُوفَة، وابتدأت من ذَلِك بالمحمدين تبركا باسم سيد الْمُرْسلين صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ واقتداء بِأول من رتب الْأَسْمَاء على الْحُرُوف من الْمُحدثين وَهُوَ أَبُو عبد الله البُخَارِي شيخ الإسلام وَالْمُسْلِمين. الرد الوافر
محتوى الكتاب
ذكر المؤلف ثمانين عالماً أطلقوا على ابن تيمية لقب شيخ الإسلام موثقا كلامه بالأدلة من كتبهم فمنهم:

الذهبي
ابن دقيق العيد
أبو حيان الأندلسي
ابن جماعة
ابن كثير
الحافظ العراقي
جمال الدين المزي
تقريظ ابن حجر العسقلاني لكتاب الرد الوافر
مدح ابن حجر العسقلاني كتاب الرد الوافر وأثنى عليه وعلى ابن تيمية ومما قاله في تقريظ الكتاب:

الرد الوافر وقفت على هَذَا التَّأْلِيف النافع وَالْمَجْمُوع الَّذِي هُوَ للمقاصد الَّتِي جمع لَهَا جَامع فتحققت سَعَة اطلَاع الإِمَام الَّذِي صنفه وتضلعه من الْعُلُوم النافعة بِمَا عظمه بَين الْعلمَاء وشرفه وشهرة إِمَامه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابن تيمية أشهر من الشمس وتلقيبه بشيخ الإسلام بَاقٍ إِلَى الْآن على الْأَلْسِنَة الزكية وَيسْتَمر غَدا لما كَانَ بالْأَمْس وَلَا يُنكر ذَلِك إِلَّا من جهل مِقْدَاره وتجنب الْإِنْصَاف فَمَا أَكثر غلط من تعاطى ذَلِك وَأكْثر غباره فَالله تَعَالَى هُوَ الْمَسْئُول أَن يَقِينا شرور أَنْفُسنَا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله.
وَلَو لم يكن من فضل هَذَا الرجل إِلَّا مَا نبه عَلَيْهِ الْحَافِظ الشهير علم الدين البرزالي فِي تَارِيخه أَنه لم يُوجد فِي الإسلام من اجْتمع فِي جنَازَته لما مَاتَ مَا اجْتمع فِي جَنَازَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين لكفى. فَكيف لَا يُنكر على من أطلق عَلَيْهِ أَنه كَافِر بل من أطلق على من سَمَّاهُ شيخ الْإِسْلَام الْكفْر وَلَيْسَ فِي تَسْمِيَته بذلك مَا يَقْتَضِي ذَلِك فَإِنَّهُ شيخ مَشَايِخ الْإِسْلَام فِي عصره بِلَا ريب وَهَذِه تصانيفه طافحة بِالرَّدِّ على من يَقُول بالتجسيم والتبري مِنْهُ وَمن أعجب الْعجب ان هَذَا الرجل كَانَ من أعظم النَّاس قيَاما على أهل الْبدع من الروافض والحلولية والاتحادية وتصانيفه فِي ذَلِك كَثِيرَة شهيرة وفتاويه فيهم لَا تدخل تَحت الْحصْر فيا قُرَّة أَعينهم إِذا سمعُوا تكفيره وَيَا سرورهم إِذا رَأَوْا من يكفره. وَلَو لم يكن للشَّيْخ تَقِيّ الدّين من المناقب إِلَّا تِلْمِيذه الشهير الشَّيْخ شمس الدّين بن قيم الجوزية صَاحب التصانيف النافعة السارة الَّتِي انْتفع بهَا الْمُوَافق والمخالف لَكَانَ غَايَة فِي الدّلَالَة على عَظِيم مَنْزِلَته فَكيف وَقد شهد لَهُ بالتقدم فِي الْعُلُوم والتمييز فِي الْمَنْطُوق وَالْمَفْهُوم أئمة عصره من الشافعية وَغَيرهم فضلا عَن الحنابلة فَالَّذِي يُطلق عَلَيْهِ مَعَ هَذِه الْأَشْيَاء الْكفْر أَو على من سَمَّاهُ شيخ الإسلام لَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَلَا يعول فِي هَذَا الْمقَام عَلَيْهِ بل يجب ردعه عَن ذَلِك إِلَى أَن يُرَاجع الْحق ويذعن للصَّوَاب وَالله يَقُول الْحق وَهُوَ يهدي السَّبِيل وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل قَالَ وَكتبه أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حجر الشَّافِعِي عَفا الله عَنهُ وَذَلِكَ فِي الْيَوْم التَّاسِع من شهر ربيع الأول عَام خَمْسَة وَثَلَاثِينَ وثمان مئة حامدا ومصليا على مُحَمَّد وَمُسلمًا هَذَا آخر كَلَامه.

وهذا الكتاب بين فيه أسماء العلماء من أهل السنة والجماعة الذين أطلقوا على ابن تيمية لقب شيخ الإسلام وذكر شيئا من ثناء العلماء عليه.

ابتدأ المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها عن وجوب اتباع السنة النبوية وخطورة مخالفتها وذكر بعض الكتب المصنفة في ذلك وأقوال بعض العلماء في ذلك. ثم ذكر أنه لا يُقطع لأحد من أهل التوحيد بالنار.

وذكر أقوال الفرق كالخوارج وغيرهم في ذلك. ثم ذكر عدم جواز اللعن وذكر فيه عدة أحاديث وكلام لمحيي الدين النووي في ذلك. ثم ذكر كلاماً تحدث فيه على طبقات النقاد وصفاتهم واعتبر أن ابن تيمية منهم ووصفه بعلم الأعيان.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#58K

8 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 19.
404 Not Found

Not Found

The requested URL was not found on this server.