█ _ عبد اللطيف بن علي السلطاني 1982 حصريا كتاب ❞ سبيل العقيدة الإسلامية ❝ عن دار البعث 2025 الإسلامية: نبذه الكتاب : العقيدة أو والعقيدة الإسلام أصل اللغة مأخوذ من الفعل عقد نقول البيع واليمين والعهد أكّده ووثّقه وعقد حكمه شيء لزمه ومنه اعتقد بمعنى صدّق يقال فلان الأمر إذا صدّقه عليه قلبه أي آمن به ويفهم هذا أن تأتي بمعنيين الأول: الاعتقاد فهي التصديق والجزم دون شك الإيمان الثاني: ما يجب ومن هنا يقولون بالملائكة مما يطلق يؤمن مسلمو أهل السنة والجماعة أمور التوحيد وأصول وأن تعلم فرض عين كل مسلم فقد قال الله عز وجل سورة الزمر وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ أما اصطلاحاً: هي التصور الإسلامي الكلي اليقيني الخالق وعن الكون والإنسان والحياة وعما قبل الحياة الدنيا وعّما بعدها العلاقة بين قبلها وما فالعقيدة تتناول مباحث والشريعة الدين والاعتقاديات كالإيمان الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وسائر ثَبَتَ أُمور الغيب وأُصول أجمع السلف الصالح والتسليم التام لله تعالى والحكم والطاعة والاتباع لرسوله الصحيحة الأساس الذي يقوم وتصح معه الأعمال وهي الثوابت العلمية والعملية التي يجزم ويوقن بها المسلم وجوهر هو (التوحيد) حتى إن العلماء اتخذوه عنوانًا لعلم العقائد كلها تنبيهًا أهميته وتذكيرًا بمنزلته فالاعتقاد بوحدانية وتنزيهه المثيل والشبيه والشريك وأنه سبحانه المستحق للعبادة وحده سواه أساس والمحور تدور حوله مبادئها وأركانها كتب مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول كما يُعتَبر يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]