█ _ محمد جمال الدين القاسمي 1984 حصريا كتاب ❞ دلائل التوحيد للقاسمي ❝ 2024 للقاسمي: من والعقيدة ويمثل أهمية خاصة لدى الباحثين المهتمين بالكتب والمراجع النادرة والقيمة مختلف المجالات الأكاديمية حيث يدخل ضمن تصنيفات الكتب القديمة والنادرة والتي يهتم بها التخصصات العلمية ولاسيما العلوم الثقافية والتاريخية والاجتماعية ذات الصلة كتب مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ الله واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ تتجسد أهم هذه المفردات فيما يلي
التوحيد من لا توحيد له ولا إخلاص، لا عمل له . دع عنك الشرك بالخلق، ووحد الحق عز وجل، هو خالق الأشياء جميعها، وبيده الأشياء جميعها، يا طالب الأشياء من غيره ما أنت عاقل . هل شيء ليس هو في خزائن الله عز وجل ؟ أنتم عبيد الخلق ! عبيد الرياء والنفاق ! عبيد الخلق والحظوظ والثناء ! ما فيكم من تحققت له العبودية إلا ن يشاء الله عز وجل : آحاد، أفراد . هذا يعبد الدنيا ويحب دوامها ويخاف زوالها، وهذا يعبد الخلق ويخاف منهم ويرجوهم، وهذا يعبد الجنة يرجو نعيمها ولا يرجو خالقها، وهذا يعبد النار يخاف منها ولا يخاف خالقها . ما الخلق وما الجنة وما النار ومن سواهقال الله عز وجل “وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ” . ❝