[ملخصات] 📘 ❞ أنتِ أيضا صحابية ❝ كتاب ــ أدهم شرقاوي اصدار 2022
المرأة والإسلام - 📖 ملخصات كتاب ❞ أنتِ أيضا صحابية ❝ ــ أدهم شرقاوي 📖
█ _ أدهم شرقاوي 2022 حصريا كتاب ❞ أنتِ أيضا صحابية ❝ عن كلمات للنشر والتوزيع 2025 صحابية: أنت الحضن الحنون الذي نأوي إليه هاربين من مشقة الحياة الكتف لا نستغني الإتكاء عليه رغم رقته! العكاز الإستناد نعومته! مصنع الرجال مهد الأبطال! لست ضلعا قاصراً أبداً مخلوقاً ضعيفاً يستحق الشفقة أنت نصف المجتمع التي تلدين تربين النصف الآخر كل رجل جاء إلى الدنيا كان يوماً جنيناً بطنك يأكل صحتك عافيتك ملك أو زعيم مفكر ثري ناجح قطعة لحم صغيرة بين يديك نبي ربيتيه صنعتيه عظيم فارفعي رأسك عالياً! المرأة والإسلام مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها الإسلام وأعطاها مكانة عالية لم تكن عليها قبل
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن كتاب أنتِ أيضا صحابية: أنت الحضن الحنون الذي نأوي إليه هاربين من مشقة الحياة، و أنت الكتف الذي لا نستغني عن الإتكاء عليه رغم رقته! و أنت العكاز الذي لا نستغني عن الإستناد عليه رغم نعومته! و أنت مصنع الرجال و مهد الأبطال! لست ضلعا قاصراً أبداً، و لا مخلوقاً ضعيفاً يستحق الشفقة. أنت نصف المجتمع، و أنت التي تلدين و تربين النصف الآخر، كل رجل جاء إلى الدنيا كان يوماً جنيناً في بطنك يأكل من صحتك و عافيتك، كل ملك، أو زعيم، أو مفكر، أو ثري، أو ناجح، كان يوماً قطعة لحم صغيرة بين يديك، كل نبي أنت ربيتيه، أنت صنعتيه، و كل عظيم فارفعي رأسك عالياً!
❞ رحّاله المنسي أرتدي ردائي الأسود، وأشد على كتفي عباءتي الثقيلة اليوم نقيم العزاء : اليوم نقيم العزاء… ليس لسنين مضت فحسب، بل لما تبقى من العمر الذي لم يُعش كما يجب. أدعو من أراد أن يشاركني عزائي، إلى بيتٍ مهجور، غائرٍ في أعماق الغابة الكثيفة، حيث السيول الجارفة تشق طريقها كجراحٍ قديمة، وحيث يسكن ملكٌ لا يُرى، حارسٌ للحدود التي لا يتجاوزها إلا من ذاق مرارة الضياع. . ❝ ⏤محمد الصادق محمد
اليوم نقيم العزاء… ليس لسنين مضت فحسب، بل لما تبقى من العمر الذي لم يُعش كما يجب. أدعو من أراد أن يشاركني عزائي، إلى بيتٍ مهجور، غائرٍ في أعماق الغابة الكثيفة، حيث السيول الجارفة تشق طريقها كجراحٍ قديمة، وحيث يسكن ملكٌ لا يُرى، حارسٌ للحدود التي لا يتجاوزها إلا من ذاق مرارة الضياع.
أرتدي ردائي الأسود، كمن يرتدي ظله، وأجلس في كوخٍ صغير، لا يدخله الضوء، وكأن النور نفسه رفض الدخول. أحضنُ نفسي كما تُحضن وسادة قديمة، وأنتظر القادمين… لكن سبعين شهرًا مضت ولم يأتِ أحد. في يدي حوضٌ من الدموع، أثقله الصمت، وأثقلني الخوف من هذا المكان الذي لا أعرفه، لكنه يعرفني جيدًا. كيف أغادر وأنا مقيد بما لا يُرى؟ القيود ليست حديدًا، بل أفكارًا، وذكريات، وأبوابًا أغلقتها بيدي. أغمضت عيني لأسكب دموعي، لكن دمعةً سوداء نزلت… وكأن الحزن نفسه احترق في داخلي قبل أن يولد.