█ _ ميشائيل مار 2009 حصريا رواية ❞ فهود المعبد ❝ عن أبوظبي للثقافة والتراث 2024 المعبد: اسم الرواية : المعبد تأليف: مار الناشر هيئة مشروع كلمة نبذة : فهود بروست يخفي صخرة ضعفه وعزرائيل يدخل من بوابة أندرسن ومغناطيس نثر بورخيس الحياة شطيرة خبز مدهونة باللعنة يزدردها الكتّاب ببطء كرم نعمة لندن يقدم هذا الكتاب "درساً لامعاً" الكتابة! ليس بجمله القصيرة والمؤثرة حسب بل بالحس التعبيري الداخلي للجملة حتى يخيل القارئ انه يتذوق بهذه الكلمات "عصير رمان منعش" لب نفسها! فتراوده الرغبة لاعادة قراءة كل جملة مرت عليه الالمانية معادل عميق لتلابيب الانكليزية فيما برعت لغة المترجم أحمد فاروق إيجاد المعادل العربي ربما لأن ورث زبدة اللغة والده الكاتب باول وهذا سبب بحد ذاته يصل متأخراً أمام عمق "فهود المعبد" فهذا يكتفي بذاته بامتياز تعبيري واجرائي خياراته لإثنتي عشرة تجربة مميزة الكتابة بالتقاطه الجانب المحسوس وغير المرئي حياة وتجربة هولاء والتعبير عنها بكتل مصفدة بضياء باهر ومشدود بين الأدبي والسايكولوجي والنقدي الفذ وكتاب يختلف "الثناء ما يبقى" لأننا حس لغوي واحد تتعدد مستويات أعماق الآخر لانه لأكثر كاتب تكتب تجربتك أنت سيرافقك القلق المتصاعد لكن بعين أخرى تبدو متفاعلة بكيمائية مبتكرة الألماني الحاصل جائزة الاكاديمية للغة والشعر وجائزة ليسنغ للنقد يعرفنا كتابه منتج الأدب العظيم بالضرورة "انسانياً" أو أقل تقدير لا يخضع دائماً لقيّم البشرية المعتادة وقد يكون شريراً أنانياً حقوداً يفتقد الذوق هو يكتب أدباً عظيماً لكنه يرينا واقع الامر أين يختفي سر المبدع مقطع أفقي وأحياناً جانبي الأعلى يرسمه الا بعد يقرأ أكثر سيرة للكاتب وبالطبع نصوصه الادبية حصان يتألم داخل إنسان فيمكننا أن نتصور هانس كريستيان لم يكن قبيحاً فحسب كان أيضاً الباب العالي الذي يستطيع عزرائيل الدخول عبره دقيقة متنكراً مثلا شكل نقرس غير مؤذ ويبدو لنا مارسيل مثل أي إنسان داخله ثمة حصان وكرمه يتفق مع المعاير السردية لاعماله الروائية ويرافق فرانز كافكا أدباء الألمانية غموضاً ونقاءً السؤال الجوهر عما اذا بالامكان فك شيفرات أعماله وكذلك الحال بحياته فيما يتوصل المؤلف روبرت موزيل شخصاً طيباً جداً عندما تنازل نصيبه الميراث لأخته كي يوفر لها مهراً أكبر ولقد احتمل أربع سنوات تكون لزوجته علاقة رجل آخر لقد رجلاً بلا ضغينة رومانسياً وربما هشاً اللازم ولا أحد قام بمعروف قدمته فرجينيا وولف توفي ثوبي أخوها المحبب اليها بمرض التيفوئيد وكان ذلك جديراً بأن يجعلها تنهار انها استمرت بالكتابة حبيبته المريضة والتي طلب الاطباء بألا يخبرها بنبأ وفاة تحكي تحسن صحته وتمد فيها صديقتها التي بدأت تتماثل تدريجياً للشفاء بمعلومات زائفة الحيوية والنشاط اللذين أصبح يتمتع بها وهو وُورى الثرى منذ فترة! كيف أمكن الطلب القيام بهذا المعروف؟ ورغم الاطار الشيطاني المحيط بأعمال توماس مان فانه يندر نجد ذكراً لابليس الأدبيات النقدية لهذه الاعمال ومع يقم بوضع علامات القياس لفلاديمير نابوكوف صار عملاقاً شهرته "لوليتا" الجبارة ظل يتدرب أجلها عشرين عاماً ويبدأ باطلاق سؤال بارع التعريف بجوزييه تومازي دي لامبيدوزا ويؤجل الاجابة "هل شيء مزعج أم مريح لو عمالقة الفكر بارتكاب حماقة؟ هذه الزلة تمثلت حكم (الفهد) إذ اعتبر تنتمي لأدب الشبيبة ولم يقل بصيغة المديح يحدث أبداً فقد صوابه مثلما فعل خلال الثواني العشر غمم خلالها العبارة" ويسأل "ما يميز يزال بالشهرة والذي مؤلفه غيره؟" جبل المغناطيس وينصح القارىء بقوله الخطأ تفتح مجلدات مقالات الارجنتيني خورخي لويس بورخيس "أعني أنه لديك خطط لعمل اليوم فهذه المقالات تشبه جبل المغناطيس الحكايات الخيالية يقع المرء مجالها إلا وإنجذب وبقي ملتصقاً لساعات طويلة مقالين صغيرين ثلاثة ويقلب الصفحة بحثاً الرابع ويجد ضالته الخامس ويغوص القراءة ساعات طوال حالة الاهتمام المغمور بأقصى متعة ممكنة" وليس غيلبرت كيث تشيسترتون بالروائي الضئيل الحجم عملاق فن كتابة المقال وعندما عام 1936 يكد يتخطى الستين العمر قد خلف وراءه أعمالا أدبية تقارب المئة كتاب ولماذا فشلت محاولات ترجمة أعمال أنتوني بول مات وأوصى ينثر رماده البحيرة القريبة منزله سومرست؟ السبب يا ترى؟ يتساءل ويقول "بالطبع مشكلات لغوية يمكن تفاديها –تتطلب الساخرة الملتفة تكاد تميل بشدة اللاتينية وتتميز بانسيابيتها مجهودات هائلة المترجم" ثم يستدرك "لكن جويس وبروست تُرجما عائق نجاح أعمالهما كذلك المحتمل عدم شهرة أوروبا عالم وأجواؤه بريطانية إذا تجنبنا القول قحة ألم شديد الفرنسية وجويس دبلنياً يحل دون تحقيقهما للشهرة والمجد" تمثلت المشكلة الكبرى روح العصر غيرت ولا يلحظ نثره كُتب يهتم مطلقاً بالتيارات كانت تسود لفترة تنحسر فالآن وبعد انحسارها يمكننا نراه برز وحيداً شموخ ويعنون مقاله بـ"الغول مواجهة الموت" يعرض لتجربة إلياس كانيتي فثمة خرافي شخصه الحكاية الخرافية يشد عقلة الإصبع الرحال ويمر بأهوال كثيرة ويفوز النهاية بالأميرة بجائزة نوبل "في تلوح إمكانية نجاة الأبطال الموت وعندئذ يعيشون ليومنا يظهر متجسداً كعدو الاحتيال ترتع شخصيتان للمرء يتعرف فيهما عناء شخص إنهما الغول والقزم الشرير" بروست الحقيقي وليس الاضاءات أهميتها الصادر بنسخته العربية "كلمة" للترجمة استطراد وتحليل نقدي وسايكولوجي لشخوص الادباء وتجاربهم فهو يقدم بـ "قانون يحتمل استثناء" سنوياً الشيء نفسه برسائل غاية التهذيب يعتذر قبوله هدايا العام الجديد قدمها أصدقاؤه له يعيد مثلاً كتاباً فخماً إلى مرسله بحجة سيهترئ صومعته الكثيفة الدخان فهل فعلاً إيمان بالخرافة يسلط الضوء الحقيقي مديناً لأحد بشيء ويخفي الظاهر إرادة الجرانيت الصلد؟ يقود الاسئلة تواجهنا نقترب عبر رسائله ونخوض خضم مراسلاته –عمله الرئيسي الثاني جانب "البحث الزمن المفقود" إحدى وعشرين موجة تزداد علواً واحدة "هي عدد المجلدات الصادرة طبعة فيليب كولب" يغمر بحر المراسلات بكل يرتع فيه كائنات بحرية مضيئة وملونة وغريبة ويرى الأمور العملية تتحول لدى بسهولة النقيض ككل الرسائل ذات الغرض كتبها بسرعة وتكومت حوله ورائها هدف يبخل بالعون والمشورة لأصدقائه فبالرغم متلقياً سيئاً للهدايا برع العطاء والتوفيق الأحبة وإصلاح البين وإبلاغ بالاضافة طبيباً بارعاً – للكل عدا إياه يمد أصدقاءه بتعليمات للحمية ويقدم لهم يراهم تشخيصاً لأمراضهم وينصح بأفضل الأدوية وأفضلها جميعاً يقدمها الوفاء فمارسيل كتب رسائل التعازي حرارة تاريخ أما شراح سيرته فيفضلون الاعتماد الفرضية القائلة الأمر يتعلق لديه بلغز طلاسمه بسر مستغلق كشفه وكل –حسب شأنه يثبط سريعاً الحس والطموح الساعيين التوصل المعرفة الدقيقة ومعظمهم يستسلم خشية السر الغامض والسؤال البسيط: مالذي أصاب الرجل؟ مم يعاني؟ لماذا يشعر بأنه معزول ومرفوض؟ "لا تقودني يد المسيحية المنكسة الثقيلة الحياة كما يفعل كيركغارد أمسك بآخر ذيل تطاير شال الصلاة اليهودي الصهاينة" هكذا بخصوص ليضيف الخليط المميز الإذلال والرفعة قائلاً "إنني بداية نهاية" لم معزولا مؤلف لكونه يهودياً ألمانياً براغ الطابع المسيحي معزولاً عائلته سطوة الأب القاسي سعيداً عمله يكسب منه قوت يومه جسده النحيل الواهن عموماً بالرضا أقدم الجروح ويكشف مقطعاً عرضياً مركزا شهرتها ككاتبة لمراجعات الكتب ملحق جريدة التايمز وكيف ألفت كتابها "القارئ العادي" وصارت تقرأ بانتظام يذكرنا بغوتة الملاحظات خلفتها حول قراءتها تملأ لوحدها نحو ثلاثين مجلداً لكنها تذكر جروحها مدوناتها الشخصية أقدم الجروح لديها رغبة مطلقة استكشاف روحها يجعل اليوميات مريحة ظاهرياً الأسباب تجعل مستعداً الفور للمراهنة بعينين مغمضتين بقاء وخلود يومياتها ينطبق جميع رواياتها لقد شهرت فلاديمير كاد لمرة مرتين يلقي بمخطوطها الجرئ النار أعاقه "إلى زوجته فيرا" خوفه يلاحقه شبح العمل المدمر كتاباته حياته يرى مجد عبارة سوء تفاهم وسوء التفاهم جعله يترك وظيفته وينتقل بشكل دائم "غراند هوتيل" بمونترو هناك عاش وكتبه عزلة رائعة وترجم لوليتا الروسية وكتب اللاحقة المألوفة سئل حوار أجري معه 1969 قول تولستوي إن مدهومة يضطر لازدرادها ببطء استخفافه العبارة يتخيل العجوز وقحاً الدرجة ويرد هي طازج مدهون بالزبد الريفي وعسل الألب فلم تكن نعيماً ورغداً محضاً الصورة المثالية صنعها الستينات تزال باقية وهي ليست فقط صنع خيال فيرا تظهر ستاسي شيف السيرة كتبتها لكن ماذا يوجد البناء المصطنع؟ الناشر جاسو إيبستاين حق ندائه تخيل حقيقي؟ وعندما يحلل نصوص يتسامى فيرى الاحكام الحرة الواثقة وحدها مقنعة فكما تنحو بنا قصصه التأمل مقالاته القص فالمقال جنس شعري مستقل وليس أداة لنقل الآراء والأفكار يعني أشبه بشاعر متأنق العكس مقتضباً أسلوبه ويعيش الأقتضاب فحسبما يعتقد بقدرته صفحات كاملة فتكمن الكلمة حبة البندق لعالم جمالي كامل لذلك يستغرق وقتاً طويلا تأمل القمر ولأنه مذكر فبإمكان نيتشه يحعله راهباً يتأمل الأرض بنهم قطا يسير فوق بساطه المليء بالنجوم أحب الاستعارات ينجذب إليها عمقاً الزمن؟ إنه النهر ينفلت مني "لكنني أنا النهر" والزمن نمر يفترسه النمر" تلتهمه النار" الخلاصة للمفاجأة "العالم للأسف حقاً بورخيس" يا للبراعة لبورخيس! يحذرنا "أن يقرأه بد ينبو ذوقه طويلاً كثير الآداب" روايات الألماني المترجمة مجاناً PDF اونلاين أدب الأمم الناطقة بالألمانية وسط ويضم آثارًا ألمانيا والنمسا وسويسرا ومن مناطق متاخمة الألزاس وبوهيميا وسيليزيا مجموعة والروايات مترجمة