[ملخصات] 📘 ❞ معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث ❝ كتاب ــ أبو إسحاق الزجاج اصدار 1988

كتب الإعراب و إعراب القرآن الكريم - 📖 ملخصات كتاب ❞ معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث ❝ ــ أبو إسحاق الزجاج 📖

█ _ أبو إسحاق الزجاج 1988 حصريا كتاب ❞ معاني القرآن إعرابه أبي الجزء الثالث ❝ عن عالم الكتب 2025 الثالث: 16 المؤلف: إبراهيم بن السري سهل إسحاق تحقيق : دكتور عبد الجليل شلبي الناشر معاني الزجاج أبو نحوي من العصر العباسي هو الزجّاج أو محمد السرى البغدادي ‏(241 هـ ‏311 923 م‏) نحوي "من أهل العلم بالأدب والدين المتين" كما وصفه ابن خلكان صنف العديد أشهرها التفسير وكتاب ما ينصرف وما لا تفسير أسماء الله الحسنى لزم المبرد , فكان يعطيه عمل كل يوم درهما فنصحه وعلمه صحب وزير الخليفة المعتضد بالله عبيد سليمان وعلم ابنه القاسم الأدب سبب غناه ثم كان ندماء وكان عزيزا له رزق الفقهاء ورزق العلماء الندماء نحو ثلاث مائة دينار ولد ببغداد وبها توفي كان يعمل صناعة فتركه واشتغل تعلم يد وثعلب وغيرهما روى الخطابي أحمد الحسين الفرائضي قال: «كان أصحاب إذا اجتمعوا واستأذنوا يخرج الآذن فيقول: إن فيكم وإلا انصرفوا فحضروا مرة ولم يكن معهم؛ فقال لهم ذلك فانصرفوا وثبت رجل منهم يقال عثمان للآذن: قل لأبي العباس: انصرف القوم كلهم إلا فإنه لم فعاد إليه وأخبره فقال: قل إن نكرة ونحن لانعرفك فانصرف راشدا » توفي الجمعة تاسع عشر جمادى الآخرة ومختلف سنة وفاته فيقال 310 ويقال: إحدى عشرة وقيل: ست وقد قارب الثمانين حين من تلاميذه: أبو الرحمن الزجاجي صاحب الجمل النحو وإليه ينسب أبو العباس ولاد التميمي أبو علي الفارسي أبو جعفر النحاس من مصنفاته: معاني إعرابه ما الإنسان وأعضائه الزجاج معاني وإعرابه للزجاج pdf *********** سُورَةُ الدُّخَان (مَكِّيَّة) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ جاء التفسير: قرأ سورة الدخان ليلة تصديقاً وإيماناً غفر اللَّه وقد فسرنا معنى (حم) فيما سَلَفَ * * * وقوله: (وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) قَسَمٌ (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) جاء أنها القدر قال عزَّ وجلَّ : (إِنَّا لَيْلَةِ الْقَدْرِ) وقال المفسرُون: (فِي مُبَارَكَةٍ) هي نزل جملة إلى السماءِ الدنْيَا القَدْرِ نزل عَلَى رَسُول صلى عليه وسلم شيئاً بعد شيء * وقوله وجلَّ: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) يَفْرُق أمر فيه حكمة أرزاقِ العِبادِ وآجالِهِمْ وجميع أَمْرِهم الذي يكون مُؤَجَّلاً التي تكون السنة المقبلة (أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) (أَمْرًا عِنْدِنَا) (1) وقوله: (رَحْمَةً رَبِّكَ) (1) السَّمين: قوله: {أَمْراً}: اثنا وجهاً أحدُها: أَنْ ينتصِبَ حالاً فاعل «أَنْزَلْناه» الثاني: أنه حالٌ مفعولِه أي: أنزلناه آمِرِيْن مَأْموراً به يكونَ مفعولاً وناصبُه: إمَّا وإمَّا «مُنْذرِين» «يُفْرَقُ» الرابع: مصدرٌ يُفْرَق فَرْقاً الخامس: ل «أَمَرْنا» محذوفاً السادس: بمعنى يَأْمُر والفرقُ بين هذا تقدَّم: أنَّك رَدَدْتَ بالعاملِ المصدرِ وفيما تقدَّم بالعكس السابع: أنَّه «كُلُّ» الثامن: «أَمْرٍ» وجاز لأنه وُصِفَ إلاَّ أنَّ شيئين: مجيءَ الحالِ المضاف غيرِ المواضع المذكورة والثاني: مؤكدةٌ التاسع: «أَنْزَل» إنَّا أَنْزَلْناه إنزالاً قاله الأخفش العاشر: لكن بتأويل العاملِ معناه أَمَرْنا أَمْراً بسببِ الإِنزال قالوا وَجْهي فيها يَنْزِل الحادي عشر: منصوبٌ الاختصاص الزمخشري ولا يَعْني بذلك الاختصاصَ الاصطلاحيَّ نكرةً الثاني الضميرِ «حكيم» ب «مُنْذِرين» كقولِه: {لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً} [الكهف: 2] ويكونُ المفعولُ الأول مُنْذِرين الناسَ أمراً والحاصلُ انتصابَه يَرْجِعُ أربعة أشياء: المفعولِ والمفعولِ والمصدريةِ والحاليةِ وإنما التكثيرُ بحَسبِ المحالِّ عَرَفْتَها بما قَدَّمْتُه لك وقرأ زيد «أَمْرٌ» بالرفع الزمخشري: «وهي تُقَوِّي النصبَ الاختصاصِ» قوله: «مِنْ عِنْدِنا» يجوز يتعلَّق جهتِنا وهي لابتداءِ الغاية مجازاً ويجوز صفةً اهـ (الدُّرُّ المصُون) كتب الإعراب إعراب الكريم مجاناً PDF اونلاين هو نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا مع وجود الشواذ) تكتب هذه الخواتم النصوص الملفوظة بالتمام وعلى بارز وتُلْفَظ عند قراءة الرسمية الملأ وتنعدم كافة اللهجات العامية وحتّى تلفظ حالة الوقف أي عندما تتواجد الكلمة نهاية الجملة وفقًا لقواعد محددة اللغة (خصوصًا المنوّنة المختومة بالتنوين حيث تسقط لفظة النون بيت الشعر بينما قد تختفي الحركة تبقى لمتطلبات القافية) أيضًا القسم يعرض أهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث
كتاب

معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث

ــ أبو إسحاق الزجاج

صدر 1988م عن عالم الكتب
معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث
كتاب

معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث

ــ أبو إسحاق الزجاج

صدر 1988م عن عالم الكتب
حول
أبو إسحاق الزجاج ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
عالم الكتب 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث:
16 - معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الثالث
المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج أبو إسحاق
تحقيق : دكتور/ عبد الجليل شلبي

الناشر : عالم الكتب

معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج
أبو إسحاق الزجاج، نحوي من العصر العباسي.
هو أبو إسحاق الزجّاج أو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السرى بن سهل الزجاج البغدادي ‏(241 هـ-‏311 هـ/923 م‏)
نحوي من العصر العباسي، "من أهل العلم بالأدب والدين المتين" كما وصفه ابن خلكان.
صنف العديد من الكتب، أشهرها كتاب معاني القرآن في التفسير، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف وكتاب تفسير أسماء الله الحسنى.
لزم المبرد , فكان يعطيه من عمل الزجاج كل يوم درهما , فنصحه وعلمه.
صحب وزير الخليفة العباسي المعتضد بالله عبيد الله بن سليمان، وعلم ابنه القاسم بن عبيد الله الأدب، فكان سبب غناه , ثم كان من ندماء المعتضد.
وكان عزيزا على المعتضد , له رزق في الفقهاء , ورزق في العلماء , ورزق في الندماء , نحو ثلاث مائة دينار.

ولد ببغداد وبها توفي.
كان يعمل في صناعة الزجاج، فتركه واشتغل بالأدب.
تعلم على يد المبرد وثعلب وغيرهما.
روى أبو سليمان الخطابي عن أحمد بن الحسين الفرائضي قال:
«كان أصحاب المبرد إذا اجتمعوا واستأذنوا يخرج الآذن فيقول:
إن كان فيكم أبو إسحاق الزجاج وإلا انصرفوا، فحضروا مرة ولم يكن الزجاج معهم؛ فقال لهم ذلك فانصرفوا، وثبت رجل منهم يقال له عثمان، فقال للآذن:
قل لأبي العباس: انصرف القوم كلهم إلا عثمان فإنه لم ينصرف، فعاد إليه الآذن وأخبره، فقال:
قل له إن عثمان إذا كان نكرة انصرف، ونحن لانعرفك فانصرف راشدا.»

توفي يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الآخرة ومختلف في سنة وفاته فيقال سنة 310 ويقال: سنة إحدى عشرة، وقيل: سنة ست عشرة. وقد قارب الثمانين حين وفاته.

من تلاميذه:
أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي، صاحب كتاب الجمل في النحو وإليه ينسب.
أبو العباس بن ولاد التميمي
أبو علي الفارسي
أبو جعفر النحاس

من مصنفاته:
معاني القرآن و إعرابه
ما ينصرف وما لا ينصرف.
الإنسان وأعضائه.
معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج
معاني القرآن وإعرابه للزجاج pdf

** *********

سُورَةُ الدُّخَان
(مَكِّيَّة)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جاء في التفسير: من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة تصديقاً وإيماناً
غفر اللَّه له.
وقد فسرنا معنى (حم) فيما سَلَفَ.
* *

وقوله: (وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)
قَسَمٌ.
* *

وقوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)
جاء في التفسير أنها ليلة القدر، قال اللَّه - عزَّ وجلَّ -:
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
وقال المفسرُون: (فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ) هي ليلة القدر.
نزل جملة إلى السماءِ الدنْيَا في ليلة القَدْرِ، ثم نزل عَلَى رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - شيئاً بعد شيء.
* *

وقوله عزَّ وجلَّ: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
يَفْرُق اللَّه عزَّ وجلَّ في ليلة القدر كل أمر فيه حكمة من أرزاقِ العِبادِ
وآجالِهِمْ وجميع أَمْرِهم الذي يكون مُؤَجَّلاً إلى ليلة القدر التي تكون في السنة
المقبلة.
* *

وقوله - عزَّ وجلَّ -: (أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)
(أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا) (1)، وقوله: (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ).
(1) قال السَّمين:
قوله: ﴿أَمْراً﴾: فيه اثنا عشر وجهاً، أحدُها: أَنْ ينتصِبَ حالاً مِنْ فاعل «أَنْزَلْناه». الثاني: أنه حالٌ مِنْ مفعولِه أي: أنزلناه آمِرِيْن، أو مَأْموراً به. الثالث: أَنْ يكونَ مفعولاً له، وناصبُه: إمَّا «أَنْزَلْناه» وإمَّا «مُنْذرِين» وإمَّا «يُفْرَقُ». الرابع: أنه مصدرٌ مِنْ معنى يُفْرَق أي: فَرْقاً. الخامس: أنه مصدرٌ ل «أَمَرْنا» محذوفاً. السادس: أَنْ يكونَ «يُفْرَقُ» بمعنى يَأْمُر. والفرقُ بين هذا وما تقدَّم: أنَّك رَدَدْتَ في هذا بالعاملِ إلى المصدرِ وفيما تقدَّم بالعكس. السابع: أنَّه حالٌ مِنْ «كُلُّ». الثامن: أنه حالٌ مِنْ «أَمْرٍ» وجاز ذلك لأنه وُصِفَ. إلاَّ أنَّ فيه شيئين: مجيءَ الحالِ من المضاف إليه في غيرِ المواضع المذكورة. والثاني: أنها مؤكدةٌ. التاسع: أنه مصدرٌ ل «أَنْزَل» أي: إنَّا أَنْزَلْناه إنزالاً، قاله الأخفش. العاشر: أنَّه مصدرٌ، لكن بتأويل العاملِ فيه إلى معناه أي: أَمَرْنا به أَمْراً بسببِ الإِنزال، كما قالوا ذلك في وَجْهي فيها يُفْرَقُ فَرْقاً أو يَنْزِل إنزالاً. الحادي عشر: أنه منصوبٌ على الاختصاص، قاله الزمخشري، ولا يَعْني بذلك الاختصاصَ الاصطلاحيَّ فإنه لا يكون نكرةً. الثاني عشر: أَنْ يكونَ حالاً من الضميرِ في «حكيم». الثالث عشر: أَنْ ينتصِبَ مفعولاً به ب «مُنْذِرين» كقولِه: ﴿لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً﴾ [الكهف: 2] ويكونُ المفعولُ الأول محذوفاً أي: مُنْذِرين الناسَ أمراً. والحاصلُ أنَّ انتصابَه يَرْجِعُ إلى أربعة أشياء: المفعولِ به، والمفعولِ له، والمصدريةِ، والحاليةِ، وإنما التكثيرُ بحَسبِ المحالِّ، وقد عَرَفْتَها بما قَدَّمْتُه لك.
وقرأ زيد بن علي «أَمْرٌ» بالرفع. قال الزمخشري: «وهي تُقَوِّي النصبَ على الاختصاصِ».
قوله: «مِنْ عِنْدِنا» يجوز أَنْ يتعلَّق ب «يُفْرَقُ» أي: مِنْ جهتِنا، وهي لابتداءِ الغاية مجازاً. ويجوز أَنْ يكونَ صفةً ل أَمْراً. اهـ (الدُّرُّ المصُون).
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#92K

3 مشاهدة هذا الشهر

#30K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 455.