[ملخصات] 📘 ❞ تحذير الخلق مما في صيحة الحق رد على منكري تلبس الجن بالإنس ❝ كتاب ــ محمد بن علي الصومعي البيضاني
ردود وتعقيبات - 📖 ملخصات كتاب ❞ تحذير الخلق مما في صيحة الحق رد على منكري تلبس الجن بالإنس ❝ ــ محمد بن علي الصومعي البيضاني 📖
█ _ محمد بن علي الصومعي البيضاني 0 حصريا كتاب ❞ تحذير الخلق مما صيحة الحق رد منكري تلبس الجن بالإنس ❝ 2025 بالإنس: ردود وتعقيبات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان العرب الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ عليه الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" وفي الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض الذي يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه عن غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) هي نوع مرتب أو رسمي من المناقشة وتختلف المنطقية التي تدور إثبات الحقيقة كما تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة وإن اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة فهو ينجح ويثبت نفسه عند متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف دراسة فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة وقد لا يهدف لإثبات أمور سياسية اقتصادية بل لكل التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع أن نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش له آداب وضوابط أهمها : مع المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر دون انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر ما هو سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة وليس الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم بين طوفين يتحاورون حول موضوع محدد وهي سبيل دفع الشبه والرد عليها بالحجة والبرهان لذا هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات والمناظرات وما يتعلق بها
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ ملخص كتاب ❞محمد رسول الرحمة ❝ صدر حديثًا كتاب "محمد رسول الرحمة - دراسة مستقاة من الوثائق"، تأليف: "مارتن لينجز"، ترجمة وتحقيق: "أحمد حيدر القاضي"، نشر: "الدار الأهلية للنشر والتوزيع". ملخص الكتاب: تعد هذه الدراسة للمستشرق "مارتن لينجز" أو الشيخ "أبو بكر سراج الدين" من الدراسات المبكرة في تلمُّسِ مواطن الرحمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان الكاتب يترصد الجوانب العاطفية من السيرة النبوية؛ ليعرضها بلغةٍ أدبية عميقة، تلج إلى حنايا النص، وتستخرج مكامن التأثير فيه، وهو بذلك يخرج عن الصورة التاريخية النمطيَّة التي صنعها الاستشراق، الذي كان مولعًا بإظهار القسوة في السيرة النبوية تحريفًا وافتعالًا واقتطاعًا للسياقات؛ ليصنع درعًا من الأوهام حول العقل الغربيِّ يحُول به دون النظر المنصف، والقراءة بتؤدة وتفكُّرٍ وتأمُّل، تكون حصيلته المقارنات العادلة، وربما اعتناق الإسلام أحيانًا. هكذا كان قلم الكاتب هنا بمنزلة مُجَلٍّ للحقائق، ومبدِّد للأوهام، ومعيدٍ مواطنَ الاعتبار الأخلاقي للنبي صلى الله عليه وسلم لما انقطع من نسب الفطرة بين خبر النبيِّ المعصوم صلى الله عليه وسلم وفطرة القارئ الغربي، الذي أفسد عليه الكذب والتزييف، دون أن يُبصِر الحقَّ والجمال الصادق في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وصاحب الكتاب هو المستشرق الإنجليزي "مارتن لينجز"، وُلِد في لانكشاير بإنجلترا في يناير عام 1909م، وأمضى طفولته الباكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده، وكان يَدِينُ بالنصرانية شأن أسرته التي لا تعرف عن الدين شيئًا إلا أنها نصرانيَّةٌ بالوراثة، وهكذا نشأ هو خاليَ النفس من أية عقيدة يؤمن بها حقَّ الإيمان. ولدى عودته إلى وطنه التحق بكلية كلينتون، حيث ظهرت عليه مواهب قيادية واضحة، رفعته إلى موقع رئيس الطلبة، ثم انتقل منها إلى أكسفورد لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي، وبدأت سمات نضجه الفكري تتضح بعد حصوله على شهادة الـ "A-B" في الآداب الإنجليزية؛ فقد أخذ ينقب في كتب التراث عن الديانات المنتشرة في العالم؛ ليقرأ عنها جميعًا، فاستوقَفَه دينُ الإسلام كشريعة لها منهاج يتفق مع المنطق والعقل، وآداب تستسيغها النفس والوجدان. سافر بعد ذلك إلى ليتوانيا لتدريس الإنجليزية الأنجلوساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط، واهتم في الوقت ذاته بالتراث القديم للبلاد من خلال الأغاني الشعبية والشِّعر. وفي عام 1940م سافر إلى مصر لزيارة صديق قديم له في جامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك)، ولدراسة الإسلام واللغة العربية، ولكن تُوُفِّي صديقُه في حادث فروسية، وعُرِضَ عليه أن يتولَّى المنصب الذي كان يشغله بالجامعة. وأثناء لُبثِه بمصر قرر "لينجز" اعتناق الإسلام بعد لقائه بالعديد من الصوفيين، وسرعان ما تجلى فيه أثر التدين والتصوف، وصار صديقًا مقرَّبًا للكاتب الفرنسي المسلم الصوفي عبدالواحد يحيى (رينيه جينو)؛ إذ اقتنع تمامًا بصحة نقده القاسي للحضارة الغربية. ويُذكَر أنه قد أشهر إسلامه على يد شيخ جزائري اسمه الشيخ "أحمد العلوي"، التقى به في سويسرا التي كان يعمل بها مدرسًا، بعدها قام بتغيير اسمه من "مارتن لينجز" إلى اسم "أبي بكر سراج الدين". وقد كان لرينيه جينو تأثيرٌ حاسم على فكر لينجز، ويقول عن ذلك: "إن ما أثر عليَّ وجعلني أهتمُّ بالإسلام، هو كتب مؤلِّف كبير كان مثلي اعتنق الإسلام وأصبح من قمم المتصوفة، إنه الشيخ (عبدالواحد يحيى)، لقد تأثرتُ بكتبه التي صنَّفها عن الإسلام، حتى إنني لم أقرأ كتبًا من قبل في مثل عظمة كُتُبِه؛ مما دفعني لأن أسعى لمقابلة مَن كان سببًا في إسلامي، فجئت إلى مصر حيث كان يعيش فيها وقتئذٍ". ويذكر لينجز سبب إسلامه قائلًا في بعض لقاءاته: "شاء الله لي أن أكون مسلمًا، وعندما يشاء الله فلا رادَّ لقضائه، وهذا هو سبب إسلامي أولًا وقبل كل شيء". وقد استقر لينجز في مصر طوال فترة الأربعينيات، حيث درَّسَ لطلبة كلية الآداب فكر وأدب شكسبير، ولكن أعقبت ثورة 1952م مظاهرات معادية للبريطانيين؛ نتيجة استمرار الاحتلال الإنجليزي لمصر، وتدخل بريطانيا في شؤون مصر الداخلية، وإفسادها لجميع مظاهر الحياة، وكثرة الضحايا الذين سقطوا برصاص الاحتلال دون شفقة أو رحمة، وقد قُتِل في هذه المظاهرات ثلاثة من زملاء لينجز في الجامعة، وجرى تسريح الأساتذة الإنجليز من الجامعة دون تعويض. وكانت العودة إلى لندن عام 1952م، وهناك استكمل لينجز دراسته للعربية في المدرسة الخاصة بالدراسات الشرقية والإفريقية بلندن، وفي عام 1962م حصل على الدكتوراه، وكان موضوعها "الشيخ أحمد العلوي"، ونشرها في كتابٍ بعنوان "ولي صوفي من القرن العشرين"، كان من أعمق كتبه أثرًا بوصفه منظورًا فريدًا للروحانية الإسلامية من داخلها، وتمَّ نشرها بعد ذلك في كتب مترجمة إلى الفرنسية والإسبانية وغيرها، ومنذ ذلك الوقت اعتُبِرَ لينجز أحدَ المؤرخين الأساسيين للتصوف الإسلامي. عمل لينجز عام 1955م بالمتحف البريطاني، حيث عُيِّن مسؤولَ خزانةِ المخطوطات الشرقية في المتحف الإنجليزي، وأصبح مسؤولًا أيضًا عن المخطوطات الشريفة للقرآن، وهو الأمر الذي أدَّى إلى لَفْت انتباهه إلى الخط القرآني، وتبلْوُر كتابه "الفن القرآني في الخط والتذهيب"، وقد توافق صدوره مع قيام مؤسسة مهرجان العالم الإسلامي عام 1976م، وكان له صلة وثيقة بها. كما قام أيضًا بإخراج كتالوجين عن هذه المخطوطات العربية، تم وضعهما في المتحف البريطاني عام 1959م، والمكتبة البريطانية عام 1976م. ونجد أن العلامة "حمد الجسر" يذكُرُ في رحلته إلى المتحف البريطاني قصة لقائه بمارتن لينجز، وأنه لما عرَفَ أن الشيخ عربيُّ الأصل ساعَدَه في إيجاد ما يبحث عنه من مخطوطات ومصادر، وتحدث معه بالعربية بطلاقة، وأنه لما أحبَّ الشيخ "حمد الجسر" التعرف عليه، ذكر له قصة إسلامه وعمله في مصر في خمسينيات القرن العشرين. ونجد أن كتاب "مُحمَّدٌ: حياتُه وفقًا للمصادر القديمة" (Muhammad: His Life Based On The Earliest Sources) من أهمِّ كتبه، وأكثرها ثراءً وروحانية، وتعتبر من روائع مؤلَّفات المستشرقين عن السيرة النبوية، كتبه عام 1973م، ونال عنه جائزة الرئيس الباكستاني. وقد اشتهر مارتن لينجز بهذا الكتاب، حتى إن البعض من المؤرخين يذكره بـ"المعروف بصاحب كتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم"؛ وذلك أنه من أوائل الكتب التي كتبها مستشرقون إنجليز عن الإسلام والسيرة المحمدية بحق، اعتمادًا على المصادر والدلائل، دون افتراء أو نظرة تعصبية مسبقة. . ❝ ⏤مارتن لينجز
ملخص كتاب ❞محمد رسول الرحمة ❝
صدر حديثًا كتاب "محمد رسول الرحمة - دراسة مستقاة من الوثائق"، تأليف: "مارتن لينجز"، ترجمة وتحقيق: "أحمد حيدر القاضي"، نشر: "الدار الأهلية للنشر والتوزيع".
تعد هذه الدراسة للمستشرق "مارتن لينجز" أو الشيخ "أبو بكر سراج الدين" من الدراسات المبكرة في تلمُّسِ مواطن الرحمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان الكاتب يترصد الجوانب العاطفية من السيرة النبوية؛ ليعرضها بلغةٍ أدبية عميقة، تلج إلى حنايا النص، وتستخرج مكامن التأثير فيه، وهو بذلك يخرج عن الصورة التاريخية النمطيَّة التي صنعها الاستشراق، الذي كان مولعًا بإظهار القسوة في السيرة النبوية تحريفًا وافتعالًا واقتطاعًا للسياقات؛ ليصنع درعًا من الأوهام حول العقل الغربيِّ يحُول به دون النظر المنصف، والقراءة بتؤدة وتفكُّرٍ وتأمُّل، تكون حصيلته المقارنات العادلة، وربما اعتناق الإسلام أحيانًا. هكذا كان قلم الكاتب هنا بمنزلة مُجَلٍّ للحقائق، ومبدِّد للأوهام، ومعيدٍ مواطنَ الاعتبار الأخلاقي للنبي صلى الله عليه وسلم لما انقطع من نسب الفطرة بين خبر النبيِّ المعصوم صلى الله عليه وسلم وفطرة القارئ الغربي، الذي أفسد عليه الكذب والتزييف، دون أن يُبصِر الحقَّ والجمال الصادق في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وصاحب الكتاب هو المستشرق الإنجليزي ....... [المزيد]
رحل "المؤرخ" أبو بكر سراج الدين (مارتن لينجز) عنَّا صباح الثاني عشر من مايو 2005م، بعد احتفاله بمناسبة مولده السادس والتسعين. وقد قام المترجم "أحمد القاضي" بترجمة وافية لهذا الكتاب المبكر لهذا العَلَم غير المعروف إلا لطائفة المتخصصين في علوم الاستشراق والباحثين فيه، وقام بالتقدمة للكتاب بالتعريف بجهود "مارتن لينجز" وإسهاماته العلمية في الدفاع عن الحضارة الإسلامية والإسلام، كما نوَّه بمواطن التميز في هذه السيرة النبوية، وأهميتها في حقل الدراسات الاستشراقية.