[ملخصات] 📘 ❞ أصول الحوار وآدابه في الإسلام ❝ كتاب ــ صالح بن عبد الله بن حميد اصدار 1994
كتب إسلامية متنوعة - 📖 ملخصات كتاب ❞ أصول الحوار وآدابه في الإسلام ❝ ــ صالح بن عبد الله بن حميد 📖
█ _ صالح بن عبد الله حميد 1994 حصريا كتاب ❞ أصول الحوار وآدابه الإسلام ❝ عن دار المنارة للنشر والتوزيع 2025 الإسلام: يمثل أهمية خاصة لدى باحثي العلوم الإنسانية وقضايا المجتمع والشأن العام ككل حيث يتصل بالعديد من فروع الإسلامية بالإضافة إلى الاجتماعية وغيرها المجالات الأكاديمية التي تهتم بالقضايا الفردية والمجتمعية كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن كتاب أصول الحوار وآدابه في الإسلام: يمثل كتاب أصول الحوار وآدابه في الإسلام أهمية خاصة لدى باحثي العلوم الإنسانية وقضايا المجتمع والشأن العام ككل حيث يتصل كتاب أصول الحوار وآدابه في الإسلام بالعديد من فروع العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى العلوم الاجتماعية وغيرها من المجالات الأكاديمية التي تهتم بالقضايا الفردية والمجتمعية.
❞ رحّاله المنسي أحملُ هماً لا يهدأ راجعٌ إليك : راجعُ إليك أنا لك، وأنا عائدٌ إليك رغم الحزن، أعود إليك حاملاً همّي أخشى أن ألقاك بهذا القلب البائس، المنكسر، المنهَك أخشى أن تراني واقفًا أمامك، وفي داخلي هذا الخراب الكبير أعلم أنّي، رغم عودتي، أَحمل ما لا تحمله السُّحب الممطرة. فها أنا راكعٌ أمامك، أُبثّك شكواي ولا أدري بأيّ الكلمات أبدأ أشكو إليك، علّك تُخفف عني ما أثقَل روحي من متاعب الدنيا وعذابها سأشكو إليك يوم لقائي، وأنت العليم بما في نفسي . ❝ ⏤محمد الصادق محمد
راجعُ إليك أنا لك، وأنا عائدٌ إليك رغم الحزن، أعود إليك حاملاً همّي أخشى أن ألقاك بهذا القلب البائس، المنكسر، المنهَك أخشى أن تراني واقفًا أمامك، وفي داخلي هذا الخراب الكبير أعلم أنّي، رغم عودتي، أَحمل ما لا تحمله السُّحب الممطرة. فها أنا راكعٌ أمامك، أُبثّك شكواي ولا أدري بأيّ الكلمات أبدأ أشكو إليك، علّك تُخفف عني ما أثقَل روحي من متاعب الدنيا وعذابها سأشكو إليك يوم لقائي، وأنت العليم بما في نفسي
ماذا أفعل؟ هذا قدري القدر الذي خططته لي قبل أن أكون فماذا عساي أن أقول لك؟ لا أحمل شيئًا إلا ما كتبتَه لي فكيف أحتمل هذا الحمل الثقيل؟ أعلم أنك تختبرني لكنني اليوم أشعر بخيبتي سقطتُ في الاختبار فهل لي من عذابٍ نصيب؟ وهل لي من رحمتك وجنّتك حظٌ؟ كلّ ما أرجوه، مكانٌ هادئٌ لي، لا يشبه ماضياً كان يعذبني أرضٌ أرتاح فيها، تكون لي خالدة جزاءً لما حملته في قلبي، وجسدي، وروحي، وعقلي
فهل لي ما يعيد إليّ نفسي؟ أم أنني سأعود إلى ذات العذاب من بعد هذا؟ أتضرع إليك، شاردًا، جريحًا، منكسر الجناحين أتوسل رحمتك، وأخاف أن أنتهي وأنا ما زلتُ أَحمل أوجاعي إليك وأنت الأعلم بما في الصدور خذ عني هذا الألم، قبل أن تأخذ ما هو ليس لي، بل لك إنني في دارٍ ليست داري أحمل همًّا لا يهدأ فداري ليست ساكنةً بي فخذ عن دار عقلي هذا الهمّ الثقيل أصبحتُ وأمسيتُ بصبري لكنني بكيت من شدة الصبر فهل في بكائي ما يُغضبك؟ اكتبني من الناجين خفّف عني، حتى أزورك وفي قلبي بياضٌ أنا ضعيفٌ، لا أقوى على شيءٍ من دونك وكل ما فيّ، أحمله إليك