❞الكاتبه الصغيره❝ - المكتبة

❞ اشعر ب الملل!! كانت اجابتي حين سألتني دكتوره نفسيه عن حالتي الآن.. بعد ان اجرت فحوصاتها الحمقاء اكتشفت للتو ان علم الطب لم يتطور في بلادي.. تبحث عن كدمات في رأسي ربما اصبت بخلل ما! سألتها كيف اصبحتي دكتوره اجابت انه الحظ! ااه كان هناك قليلًا من الشكوك انكِ لن تفيديني لكن الان اقتنعت بذلك. حسنًا حالتي النفسيه مستعصيه لم اتذوق حتى الاكل منذ يومين.. قامت ب إعطائي فراشة مغذيه! رأيت غباء الكون في دكاترة بلدي العزيز.. كنت اريد استدراجها لدخول عالم الجريمه مثلما استدرج الجوكر ل ممرضته Hary.. لكنها لاتنفع ل شيء خرجت من ذاك المشفى ابحث عن شيء اسد به جوع الملل لم اكتفي بشرب خمسين سجاره، اصبح الوقت متأخر.. الشمس تذهب لزيارة ارض غير ارضي التي يسودها الفساد الداخلي لكن ب المنظر نبدو ملائكه، يأتي القمر بعدها لنكمل تعاستنا على ضوء خافت.. الاغاني التي تجعل العالم جميل الان تزيد بشاعته، النصائح من اجدادنا القدامى حسبناها خرافات بسبب وصولهم مرحلة الشيخوخه جميع الطرق في هذا البلد تؤدي إلى الإنتحار او الإنتحار البطيء! خطط الهجره تبدو حماسيه في البدايه لكن تكتشف انها كذبه امثالنا كٌتب لهم العناء إلى الممات، حتى صديقي يارفاق لم ينجح في شراء فيزه لأنه من الحي العشوائي و والده ليس مسؤول في الدوله، حتى الشهادات التي اخبرونا انها تستحق تعب السنين.. في نهاية المطاف اصبحت الشهاده زينه معلقه في جدار الغرفه تحت صورة سبونج بوب، يا رفاق إن افترضنا ان الشهاده ستنفع.. مافائدتها في بلد حتى الموظفين فيه لا يستلمون رواتبهم!هل من مخرج طوارئ لهذا البلد؟ ڪ/فرحه السيد محمد. ❝ ⏤رحاب حسين