❞ الفصل الأول:(عالم الرعب)
كان محمد شابًّا وحيدًا، لا أصدقاء له، يعيش حياةً رتيبة؛ من البيت إلى الكلية، ومن الكلية إلى البيت. وإذا عاد، دخل غرفته وجلس فيها وحيدًا، لا يكلّم أحدًا.
وفي أحد الأيام، بينما كان عائدًا من الكلية، وجد قطة جميلة ذات ألوان جذابة تجلس أمام باب منزله. حاول طردها، لكنها لم تشأ أن تغادر. رقّ قلبه لها، وقرر أن يُدخلها إلى البيت.
ومنذ تلك اللحظة، أصبحت القطة رفيقته. كان يلعب معها، ويطعمها من طبقه، وينام بجوارها. كانت تملأ عليه وحدته، وتمنحه نوعًا من الدفء لم يعرفه من قبل.
كانت أمّه تعيش معه في المنزل، وقد لاحظت كم أصبح ابنها أكثر سعادة بعد وجود القطة في حياته.
مضى عام، وتعلّق محمد بها كثيرًا. لكنها في أحد الأيام اختفت فجأة. عاد من الكلية ولم يجدها، فبحث عنها في كل مكان، ولكن دون جدوى. حزن حزنًا شديدًا، وظل يردّد:
\"لماذا؟ بعد أن اعتدت عليكِ، تتركينني وترحلين؟\"
عاد محمد إلى وحدته من جديد، وعاد كل شيء كما كان.
وبعد شهرين، وبينما كان عائدًا من الكلية، لمح قطة أخرى، أجمل من السابقة، تجلس في نفس المكان. نظر إليها طويلًا، لكن الخوف تملّكه، خاف أن يأخذها فترحل مثل الأولى، فتركها ومضى.
لكن المفاجأة... أن القطة لحقت به، ودخلت معه إلى البيت من تلقاء نفسها!
انتظروا الفصل الثاني...
الكاتب /احمد رفعت. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞ الفصل الأول:(عالم الرعب)
كان محمد شابًّا وحيدًا، لا أصدقاء له، يعيش حياةً رتيبة؛ من البيت إلى الكلية، ومن الكلية إلى البيت. وإذا عاد، دخل غرفته وجلس فيها وحيدًا، لا يكلّم أحدًا.
وفي أحد الأيام، بينما كان عائدًا من الكلية، وجد قطة جميلة ذات ألوان جذابة تجلس أمام باب منزله. حاول طردها، لكنها لم تشأ أن تغادر. رقّ قلبه لها، وقرر أن يُدخلها إلى البيت.
ومنذ تلك اللحظة، أصبحت القطة رفيقته. كان يلعب معها، ويطعمها من طبقه، وينام بجوارها. كانت تملأ عليه وحدته، وتمنحه نوعًا من الدفء لم يعرفه من قبل.
كانت أمّه تعيش معه في المنزل، وقد لاحظت كم أصبح ابنها أكثر سعادة بعد وجود القطة في حياته.
مضى عام، وتعلّق محمد بها كثيرًا. لكنها في أحد الأيام اختفت فجأة. عاد من الكلية ولم يجدها، فبحث عنها في كل مكان، ولكن دون جدوى. حزن حزنًا شديدًا، وظل يردّد:
˝لماذا؟ بعد أن اعتدت عليكِ، تتركينني وترحلين؟˝
عاد محمد إلى وحدته من جديد، وعاد كل شيء كما كان.
وبعد شهرين، وبينما كان عائدًا من الكلية، لمح قطة أخرى، أجمل من السابقة، تجلس في نفس المكان. نظر إليها طويلًا، لكن الخوف تملّكه، خاف أن يأخذها فترحل مثل الأولى، فتركها ومضى.
لكن المفاجأة.. أن القطة لحقت به، ودخلت معه إلى البيت من تلقاء نفسها!
❞ \"على حافة النور\"
على حافة الظلام،اترنح بين اليأس والرجاء ابحث عن قبسٍ يهديني إلي الطريق. ظننت أن الي سيطول، وأن شمسي قد غربت بلا عودة،لكنني ادركتُ أن النور لا يأتي من الخارج، بل ينبع من أعماقنا.
نهضتُ مابين الرمادي، جمعت أشلاء روحي المتبعثرة، ورسمت على جدران قلبي شمساً جديدة، لم أعد انتظر الفجر، بل صنعته بنفسى. فكل إنكساريٍ كان دارباً نحو القوة، وكل وجع كان درساً في البقاء.
أنا إبنة الأمل، ورفيقةالصبر، وسيدة المعجزات الصغيرة. في عيني بريقُ الذين لم يهزموا، وفي قلبي عزيمة الذين خاضوا المعارك وصاروا أقوي . اليوم أسير نحوا الحياة بخطي واثقة، لا أبحث عن الضوضاء، لأنني صرتة!!
كـ/ أسماء محمد نبوي🎀.. ❝ ⏤Semo Nabawy
❞ ˝على حافة النور˝
على حافة الظلام،اترنح بين اليأس والرجاء ابحث عن قبسٍ يهديني إلي الطريق. ظننت أن الي سيطول، وأن شمسي قد غربت بلا عودة،لكنني ادركتُ أن النور لا يأتي من الخارج، بل ينبع من أعماقنا.
نهضتُ مابين الرمادي، جمعت أشلاء روحي المتبعثرة، ورسمت على جدران قلبي شمساً جديدة، لم أعد انتظر الفجر، بل صنعته بنفسى. فكل إنكساريٍ كان دارباً نحو القوة، وكل وجع كان درساً في البقاء.
أنا إبنة الأمل، ورفيقةالصبر، وسيدة المعجزات الصغيرة. في عيني بريقُ الذين لم يهزموا، وفي قلبي عزيمة الذين خاضوا المعارك وصاروا أقوي . اليوم أسير نحوا الحياة بخطي واثقة، لا أبحث عن الضوضاء، لأنني صرتة!!
كـ/ أسماء محمد نبوي🎀. ❝
❞ هناك نوعان من البشر من هوا ( موجود ) ومن هوا ( يعيش ) الفرق بسيط ولاكن جوهرى
الشخص الموجود يعيش على خطوط الاخرين
اما الشخص الذى يعيش هوا الذى يصنع مساره الخاص الذى يفكر كيف يخرج من القطيع الذى لديه الشجاعه. ❝ ⏤محمد فتحي الضريبي
❞ هناك نوعان من البشر من هوا ( موجود ) ومن هوا ( يعيش ) الفرق بسيط ولاكن جوهرى
الشخص الموجود يعيش على خطوط الاخرين
اما الشخص الذى يعيش هوا الذى يصنع مساره الخاص الذى يفكر كيف يخرج من القطيع الذى لديه الشجاعه. ❝
❞ رحلة الأدب بين الشرق والغرب: إبداع بلا حدود
بقلم: محمود عمر محمد جمعة – رئيس الكتاب العرب في أوروبا الشرقية
الأدب هو جسر يمتد بين العصور والثقافات، يحمل معه حكايات الإنسان عبر الزمن، ويُعيد تشكيلها وفق رؤى جديدة تعكس التحولات الفكرية والمجتمعية. في زمن العولمة الرقمية، لم يعد الكاتب حبيس جغرافيا محددة، بل أصبح صوته يُسمع عبر القارات، وحروفه تجد طريقها إلى القلوب أينما كانت.
اليوم، نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبرى ككتّاب عرب في أوروبا الشرقية، حيث نواجه تحديات مزدوجة: الحفاظ على جوهر هويتنا الأدبية، وفي الوقت نفسه، إيجاد قنوات تواصل مع الثقافات الأخرى. هذا التوازن بين الأصالة والانفتاح هو ما يصنع أدبًا خالدًا، قادرًا على العيش في عقول القرّاء بغض النظر عن لغاتهم أو خلفياتهم.
إنني أؤمن بأن الرواية ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي مرآة تعكس النفس البشرية، وصوت يحمل معاناة الشعوب وأحلامها. في كل عمل أدبي أقدمه، أسعى إلى مدّ الجسور بين التراث العربي العريق والفكر الحديث، بين الخيال الإبداعي والواقع الملموس، وبين الحبكة العميقة والبساطة التي تلامس القلوب.
أدعو كل كاتب عربي، سواء كان في الشرق أو في المغترب، إلى أن يجعل من قلمه سفيرًا للفكر والحضارة، وأن يدرك أن الكلمة تملك قوة لا يستهان بها. فالكلمات قادرة على إحياء الأمل، وتحفيز العقول، وبناء جسور من الفهم المتبادل بين الشعوب.
إن الأدب ليس ترفًا، بل هو ضرورة، ووجودنا في هذا العالم ككتّاب هو رسالة يجب أن نؤديها بكل إخلاص وإبداع. فلتكن حروفنا منارة تُضيء الدروب، ولتكن رواياتنا شاهدًا على العصر، وليكن قلمنا دائمًا في خدمة الفكر والإنسانية.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ رحلة الأدب بين الشرق والغرب: إبداع بلا حدود
بقلم: محمود عمر محمد جمعة – رئيس الكتاب العرب في أوروبا الشرقية
الأدب هو جسر يمتد بين العصور والثقافات، يحمل معه حكايات الإنسان عبر الزمن، ويُعيد تشكيلها وفق رؤى جديدة تعكس التحولات الفكرية والمجتمعية. في زمن العولمة الرقمية، لم يعد الكاتب حبيس جغرافيا محددة، بل أصبح صوته يُسمع عبر القارات، وحروفه تجد طريقها إلى القلوب أينما كانت.
اليوم، نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبرى ككتّاب عرب في أوروبا الشرقية، حيث نواجه تحديات مزدوجة: الحفاظ على جوهر هويتنا الأدبية، وفي الوقت نفسه، إيجاد قنوات تواصل مع الثقافات الأخرى. هذا التوازن بين الأصالة والانفتاح هو ما يصنع أدبًا خالدًا، قادرًا على العيش في عقول القرّاء بغض النظر عن لغاتهم أو خلفياتهم.
إنني أؤمن بأن الرواية ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي مرآة تعكس النفس البشرية، وصوت يحمل معاناة الشعوب وأحلامها. في كل عمل أدبي أقدمه، أسعى إلى مدّ الجسور بين التراث العربي العريق والفكر الحديث، بين الخيال الإبداعي والواقع الملموس، وبين الحبكة العميقة والبساطة التي تلامس القلوب.
أدعو كل كاتب عربي، سواء كان في الشرق أو في المغترب، إلى أن يجعل من قلمه سفيرًا للفكر والحضارة، وأن يدرك أن الكلمة تملك قوة لا يستهان بها. فالكلمات قادرة على إحياء الأمل، وتحفيز العقول، وبناء جسور من الفهم المتبادل بين الشعوب.
إن الأدب ليس ترفًا، بل هو ضرورة، ووجودنا في هذا العالم ككتّاب هو رسالة يجب أن نؤديها بكل إخلاص وإبداع. فلتكن حروفنا منارة تُضيء الدروب، ولتكن رواياتنا شاهدًا على العصر، وليكن قلمنا دائمًا في خدمة الفكر والإنسانية. ❝