█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د محمد جميل غازي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الصوفية والوجه الآخر الناشرين : دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع ❱
محمد جميل غازي (1936م-1988م) عالم دين مصري[1] عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أسس المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسنة.
ولد الشيخ محمد جميل غازي عام 1936م، بقرية كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ بمصر، في أسرة موسرة، وكان أصغر إخوته سنًّا، وله أخ وأربع أخوات.
بدأت رحلة الشيخ في العلم من كُتَّاب القرية، فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في طفولته، ثم التحق بمعهد "طنطا الأزهري"، وفي الصف الثاني ظهرت موهبته الشعرية واهتماماته الأدبية، حيث ألقى قصيدة شعرية في إحدى المناسبات لاقت استحسان الحاضرين. حصل على الشهادة الابتدائية بتفـوق في عام 1954 م من المعهد الأحمدي بطنطا.
ثم أكمل دراسته بنفس المعهد، حيث أكمل نشاطه العلمي والثقافي، محاضرًا وشاعـرًا في العديد من الندوات التي أقيمت في جمعية أنصار السنة المحمدية وجمعية الشبان المسلمين بطنطا. منذ ذلك الوقت عُرف باسم الطالب الأزهري المثقف، الشاعر والعالم الديني: محمد جميل غازي، في الأوساط الدينية والأدبية والثقافية. في هذه المرحلة أخرج الشيخ باكورة إنتاجه العلمي، فأعد كتابًا أطلق عليه " جولة مع المفكرين "، جمع فيه العديد من الموضوعات لرجال الفكر والثقافة.
كما أعد بحثًا علميًّا عن "كارليل" وكتابه "البطولة والأبطال" ألقاه في محاضرة بـ "جمعية الشبان المسلمين" نالت إعجاب الحاضرين.
وفي عام 1959م انتقل الشيخ محمد جميل غازي إلى القاهرة بعد نجاحه في الثانوية بتفوق، والتحق بكلية اللغة العربية، حيث ساعده انتشار الوعي الفكري والثقافي في القاهرة على العطاء والحركة بصورة أفضل، سواءٌ أكان ذلك في الجامعة أو المسجد أو المدرسة أو مراكز الثقافة أو المؤسسات الدينية الأخرى.
وبعد حصوله على العالمية "ليسانس اللغة العربية" في عام 1963م، عمل الشيخ موظفًا في وزارة الثقافة بمحافظة المنصورة، ثم انتقل للعمل بالقاهرة، فاتسع نشاطه وذاع سيطه.
حصل الشيخ على درجة الماجستير في الآداب، ثم الدكتوراة في عام 1972 م بامتياز مع مرتبة الشرف، وكان موضوعها: " تحقيق كتاب ::::: لأبي هلال العسكري ".
زار الشيخ العديد من دول العالم، داعيًا ومعلِّمًا.
ترأَّس الشيخ مجلس إدارة المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسنة بعد أن أسسه.
قام الشيخ بتفسير القرآن الكريم في خطب الجمعة، حتى وصل إلى سورة القارعة، ثم تابع في دروسه شرح كتاب "صحيح البخاري.
ألف الشيخ العديد من المؤلفات، والتي تُعدُّ فريدة من نوعها، ومن بينها :
هذا، وقد وصل الشيخ إلى درجة " كبير الباحثين " في المجلس الأعلى للفنون والآداب، كما تم اختياره – قبل وفاته – عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وفاته :تُوفي في العاشر من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين، عن عمر يناهز 52 عامًا، ودفن بمقابر المركز بمدينة نصر بالقاهرة. وتظل القضية التي شغلت حياته هي : محاربة البدع والخرافات، وكشف أوهام الصوفية، والدعوة إلى التوحيد الخالص، ونشر العلم الصحيح بين الناس.وكان مسجده (العزيز بالله) قريباً من منزل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر ومع ذلك فقد كان على صلة طيبة بالشيخ عبد الحليم محمود.