█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ غالب هلسا ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها أدباء علموني عرفتهم الضحك الخماسين السوال ❱
غالب هلسة (18 ديسيمبر 1932 - 18 ديسيمبر 1989) أديب أردني. ووصف هلسا بأنه "رائد الرواية الأردنية".
ولد في إحدى قرى ماعين قرب مادبا في الأردن. ولا يعرف التاريخ الدقيق لهجرة والده الكركيّ سلامة الهَلسا من الكرك إلى قرية ماعين في مادبا، نهايات القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين. وقد درس غالب في مدرسة ماعين الابتدائيّة بالقرية، وتجاوز أربع سنوات دراسية بسنتين لنبوغه. ذهب غالب من القرية إلى مادبا، ليقيم عند شقيقه المحامي حنّا هلسا، بعمر التاسعة للدراسة في مدرسة مادبا لمدة سنة. ويزعم صالح الحمارنة في كتابه عن غالب هلسا أن هلسا كان الأصغر سناً في الصف أثناء دراسته في مدرسة الاتحاد الإنجيلية الأميركية في مدينة مادبا، وأنه كان "متوقد الذهن، سريع البديهة، لكنه يقضي وقتا في المناكفة والمشاكسة اللفظية، والجدل حول كل شيء، فإذا خلا بنفسه فمع الكتاب"
شارك في مسابقة للقصة القصيرة في الأردن وفلسطين عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وفاز بالجائزة الأولى. وفي الثانية عشرة التحق بالحزب الشيوعي الأردني عام 1951. وكتب هلسا مقالين في مجلّة المدرسة وعمره 16 عامًا: حوارية قصصية (العدد 9 لعام 1948) وهي حوارية فكرية قصصية مع صديق، ومقالة فكرية في حزيران 1949 عن «الاشتراكيّة الدوليّة الثانية».
أنهى تعليمه الثانوي في مدرسة المطران بعمان سنة 1950، واطلع على الأدب العالمي بمكتبة المدرسة، وأتقن اللغة الإنجليزية. ويتحدث صالح الحمارنة عن تعرف غالب عند انتقاله إلى مدرسة المطران، على نظرية داروين وتأثره بالجو الليبرالي السائد في المدرسة، كما تحدث عن بروز "قابليته في المجادلة والنقاش العلمي العميق"
انتقل هلسا بعد ذلك لإكمال دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت، ولكن الظروف لم تتح له إكمال دراسته هناك، إذ اعتقله الأمن في بيروت على إثر نشاطه مع الحزب الشيوعي؛ وبالتحديد تعليق منشورات على الجدران ضد زيارة المندوب الأمريكي إلى لبنان روبسون. وأُخذَ عليه تعهد بعدم مغادرة بيروت إلّا بإذن السلطات، لكنه غادرها إلى طرابلس واعتقله الأمن هناك مرة أخرى بسبب مشاركته في مظاهرة في ذكرى رحيل أحد رموز الشيوعيّة، وذهب شقيقه الأكبر عدنان إلى لبنان وأخرجه من السجن وأرجعه معه إلى الأردنّ عام 1951.[6] عمل غالب مدرسًّا بعد عودته من لبنان، والتحق بالحزب الشيوعي الأردني عام 1951 واستأنف أنشطته السياسية، واعتقل في عمّان 1951 لمدة عام ثم أفرج عنه لصغر سنه.
توفي في 18 ديسيمبر 1989 في دمشق عن عمر يناهز 57 عاماً؛ نقل جثمانه إلى عمّان بعد غياب استمر أكثر من ثلث قرن.
أُطلق اسمه على قاعة في مقر رابطة الكتاب الأردنيين؛ نظمت الرابطة دورات عربية باسم الكاتب غالب هلسا. برغم تغيّيبه من الجهات الرسمية في الأردن حتى 2007، منحته وزارة الثقافة الأردنية «جائزة الدولة التقديرية لعام 2007». وعرضت قناة الجزيرة الوثائقية شريطا وثائقيا عن غالب هلسا من إعداد سميرة عوض ضمن برنامج بصمات، وذلك في عام 2010.