█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ممدوح موسى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها كيفية عمل شبكة منزلية صغيرة (عملي) مقدمة منتج ADO NET الدرس الرابع لمنتج (الشرح بالداخل) الثالث (اسم كيف تحمي ملفاتك بكلمة مرور بالصوت والصورة) الخامس ❱
ممدوح موسى له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كيفية عمل شبكة منزلية صغيرة (عملي) ❝ ❞ مقدمة الى منتج ADO.NET ❝ ❞ الدرس الرابع لمنتج ADO.NET (الشرح بالداخل) ❝ ❞ الدرس الثالث لمنتج ADO.NET (اسم الدرس بالداخل) ❝ ❞ كيف تحمي ملفاتك بكلمة مرور (الشرح بالصوت والصورة) ❝ ❞ الدرس الرابع لمنتج ADO.NET (الشرح بالداخل) ❝ ❞ الدرس الرابع لمنتج ADO.NET (الشرح بالداخل) ❝ ❞ الدرس الخامس لمنتج ADO.NET (الشرح بالداخل) ❝ ❞ الدرس الرابع لمنتج ADO.NET (الشرح بالداخل) ❝
من مؤلفاته : الدرس الرابع لمنتج ADO.NET (الشرح بالداخل)
❞ التلاشي داخل الجرح كانت تعد الطعام عندما جرحتها السكين وسقطت قطرات دمائها على الأرض .. جرح عميق بعمق تعب يومها الذي جعلها تنهي كل شيء بسرعة جنونية قبل عودته لاهثًاعلى الطعام, ضغطت اليد المجروحة باليد الأخرى كي يتوقف النزيف, جلست على الأرض من شدة الألم تنظر بصمت إلى بقعة الدم المتخثر فتجدها تتشكل فتاة تجري بصخب طفولي تحتضن دميتها الوحيدة وتغني لها كما كانت جدتها تغني لأخيها الصغير عندما ينام : - ننا نام .. ننا نام .. وأنا أجبلك جوزين حمام . الحمام الذي وقف على باب قلبها وراودها عن العشق, عادت الطفلة إلى بقعة الدم لتتشكل منها فتاة عشرينية ترتدي فستان زفاف وتعانق يده بفرحة طائر مهاجر يعود إلى وطنه.. لكنه لم يكن بقدر الوطن الذي يحتويها على أرضه.. حين رأته لأول مرة ظنته صخري كالجبل يتحمل أثقال الزمن .. لم تكن تعرف إنه يحافظ على هدوئه أمامها بحبات المهدئ التي يتضاعف عددها يومًا بعد يوم للدرجة التي لم يعد لها أدنى تأثير عليه. تلملم فستانها الأبيض وتدخل البقعة لتخرج امرأة ثلاثينية قادمة من العمل بعجالة لتنهي الطعام قبل عودته ثائرًا بلا سبب ثم تستسلم باقي اليوم للصداع الذي يفجر رأسها بالألم ولا تهزمه سوى بالاستسلام للنوم والمزيد من النوم, تمسك برأسها وتعود إلى البقعة تقف على حافتها. تفتح عينيها وتغلقها لتستفيق.. تقترب من بقعة الدم تمد كفها لتمسحها تاركة اليد المجروحة تعاود النزف, مجرد لحظة عابرة تلاشت بعدها داخل الجرح.. ❝ ⏤ممدوح موسى
❞ التلاشي داخل الجرح
كانت تعد الطعام عندما جرحتها السكين وسقطت قطرات دمائها على الأرض . جرح عميق بعمق تعب يومها الذي جعلها تنهي كل شيء بسرعة جنونية قبل عودته لاهثًاعلى الطعام, ضغطت اليد المجروحة باليد الأخرى كي يتوقف النزيف, جلست على الأرض من شدة الألم تنظر بصمت إلى بقعة الدم المتخثر فتجدها تتشكل فتاة تجري بصخب طفولي تحتضن دميتها الوحيدة وتغني لها كما كانت جدتها تغني لأخيها الصغير عندما ينام :
- ننا نام . ننا نام . وأنا أجبلك جوزين حمام .
الحمام الذي وقف على باب قلبها وراودها عن العشق, عادت الطفلة إلى بقعة الدم لتتشكل منها فتاة عشرينية ترتدي فستان زفاف وتعانق يده بفرحة طائر مهاجر يعود إلى وطنه. لكنه لم يكن بقدر الوطن الذي يحتويها على أرضه. حين رأته لأول مرة ظنته صخري كالجبل يتحمل أثقال الزمن . لم تكن تعرف إنه يحافظ على هدوئه أمامها بحبات المهدئ التي يتضاعف عددها يومًا بعد يوم للدرجة التي لم يعد لها أدنى تأثير عليه. تلملم فستانها الأبيض وتدخل البقعة لتخرج امرأة ثلاثينية قادمة من العمل بعجالة لتنهي الطعام قبل عودته ثائرًا بلا سبب ثم تستسلم باقي اليوم للصداع الذي يفجر رأسها بالألم ولا تهزمه سوى بالاستسلام للنوم والمزيد من النوم, تمسك برأسها وتعود إلى البقعة تقف على حافتها. تفتح عينيها وتغلقها لتستفيق. تقترب من بقعة الدم تمد كفها لتمسحها تاركة اليد المجروحة تعاود النزف, مجرد لحظة عابرة تلاشت بعدها داخل الجرح. ❝