█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد بن أحمد إياس الحنفي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 زين العابدين المعروف بـ ويكنى " أبو البركات هو مؤرخ مصري ولد القاهرة سنة 1448 وتوفي بها 1523 يعد أشهر وأهم المؤرخين الذين أرخوا للعصر المملوكي ولاسيما الفترة الأخيرة منه كتابه بدائع الزهور وقائع الدهور (5 أجزاء 6 مجلدات) أهم مؤلفاته وأرخ فيه لتاريخ مصر الضخم بداية التاريخ لغاية 1522 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها فى ج1 الجزء الأول القسم الأول: أول الزمان 764 هـ 1 الخامس: 922 928 الثاني: 815 872 الرابع: المصطلحات الأعلام الثانى بدائع 906 921 الناشرين : الهيئة المصرية العامة للكتاب ❱
زين العابدين محمد بن أحمد المعروف بـ بن إياس الحنفي ويكنى بـ " أبو البركات هو مؤرخ مصري ولد في القاهرة سنة 1448 وتوفي بها سنة 1523 يعد من أشهر وأهم المؤرخين الذين أرخوا للعصر المملوكي ولاسيما في الفترة الأخيرة منه يعد كتابه بدائع الزهور في وقائع الدهور (5 أجزاء في 6 مجلدات) أهم مؤلفاته وأرخ فيه لتاريخ مصر الضخم من بداية التاريخ لغاية سنة 1522.
نسبه ومولده
هو محمد بن شهاب الدين بن أحمد بن إياس أبو البركات الحنفي من أشهر شراكسة مصر في اواخر دولة السلطنة الشركسية وينتمي إلى قبيلة الاباظة الشركسية ولد في القاهرة سنة 852 هـ / 1448م توفي في القاهرة سنة 930 هـ / 1523م)[2].
عالم ومؤرخ مصري من المماليك، كان أبوه متصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وجده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق وعمل دواداراً في عهد الناصر فرج بن برقوق. عاصر السيوطي الذي كان أحد شيوخه. ألّف في التاريخ والجغرافيا ونظم الشعر. ،وعاصر حكم السلطان الغوري لمصر وهو حفيد الأمير اياس الفخري الظاهري الذي كان يعمل لدى السلطان برقوق الشركسي وابوه شهاب الدين أحمد من مشاهير أولاد الناس (أي الأمراء المتقاعدين).
وشهد الفتح العثماني. يعد كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور " من أهم المصادر عن تلك الفترة.
كان يهوى الشعر ويستشهد به، سواءً كان له أم لغيره، إضافة إلى الحكم والأمثال والقرآن والسنة والمأثورات الشفاهية والمكتوبة. له إسلوب مميز في الوصف يحتوي على إنشاء مؤثرة، ويكتب ببساطة ووضوح بـ اللغة العربية.
امتاز تدوينه للوقائع التاريخية عن غيره من المؤرخين بالنزاهة والموضوعية واثبات الحقيقة دون مُحاباة أو تحيّز لاستخلاص العبر من مجريات التاريخ مع انّه كان يكتب تاريخ عصرٍ كان قومه من الشراكسة هم حكامه وسلاطينه، أي تاريخ عصر السلاطين الشراكسة في مصر وبلاد الشام.ومما ساعد المؤرخ الكبير ابن اياس على التفرغ ّ لتدوين الحوادث التاريخية بموضوعية وحرية انه كان يعتاش من إقطاع ممنوح له (وهو ما يشبه التقاعد اليوم) لكونه من أولاد الناس(أبناء الأمراء المتقاعدين).([3]
مؤلفاته
بدائع الزهور في وقائع الدهور موسوعة ضخمة في تاريخ مصر الإسلامية، تقع في أحد عشر مجلدا كبيرا والتي تُعرف أحيانا بتاريخ ابن اياس ويُعد الجزء الأخير منه الخاص بالفتح العثماني أهم ما كُتب في موضوعه.
نشق الأزهار في عجايب الأقطار ويتناول فضائل وجغرافية مصر، الفلك والآثار الفرعونية وملوك مصر الأقدمين.وطرفاً من أخبار بعض الأقطار الأخرى كالحجاز والأندلس. ويسمى كذلك " خريدة العجائب وبغية الطالب ".
عقود الجمان في وقائع الأزمانوهو مختصر لتاريخ مصر.
مرجع الدهور.
نزهة الأمم في العجائب والحكم وهو تاريخ موجز العالم.
من نظمه
نظم ابن إياس الشعر وترك من شعره قصيدة طويلة مؤثرة يؤرخ فيها للفتح العثماني لمصر. منها:
نوحوا على مصر لأمر قد جرى.:. من حادث عمت مصيبته الورى
زالت عساكرها من الأتراك في.:. غمض العيون كأنها سنة الكرى
الله أكبر إنها لمصـيبـة.:. وقعت بمصر ما لها مثل يُرى
لهفي على عيش بمصر قد خلت.:. أيامه كالحلم ولى مدبرا
❞ يروي الكتاب ذكر مبدأ خلق آدم عليه السلام، وعلى ما جاء من نسله من الأنبياء وصولاً إلى النبي محمد، هذا إلى جانب ذكر لقصة أهل الكهف ونزول المائدة لعيسى عليه السلام، ونزول عيسى عليه السلام إلى الأرض، وقصة دخول ذي القرنين إلى الظلمات، وقصة أصحاب الأخدود.
ويذكر أيضاً قصة داود عليه السلام، وحديث قتل الماشطة وقتل آسيه، وقصة رضاع موسى عليه السلام، وذكر خبر بلوقيا وبناء بيت المقدس، وذكر وقوع داود في الخطيئة.
ويروي تاريخ مصر من بداية التاريخ حتى عام 1522، وله أهمية كبيرة بالنسبة لتاريخ مصر والدولة المملوكية في أخر أيامها، وبداية الدولة العثمانية عام 1517. يعتبر ابن إياس هو المؤرخ الوحيد الذي عاصر وعاين أحداث دخول العثمانيين مصر وكتب عنها. ويدور الكتاب حول فترة مصر العثمانية وتحول نظام كتابته لأسلوب الحوليات على طريقة الحوليات لدى المؤرخين المسلمين. فكان يدون الحوادث سنة سنة، وشهراً شهراً، في السنين التي لم يعاصرها، ويوماً فيوماً في السنوات التي عايشها؛ أي في الأجزاء الأخيرة من الكتاب. وكان يختم كل سنة بتراجم المتوفين فيها، من أعيان الساسة والإداريين، وكبار العلماء والأدباء، ومن اشتهر من الناس، أو أنه كان يأتي بها أحياناً في سياق الأحداث. وقد تتبع المؤرخ في تلك الحوليات أحداث مصر المتنوعة: من مناخية، وسياسية داخلية، وسياسية خارجية، وإدارية، واقتصادية، واجتماعية، وعمرانية، وفكرية، تتبعاً تفصيلياً دقيقاً. وضم إلى أخبار مصر كثيراً من أخبار العالم الإسلامي المهمة، في المشرق حتى الهند، وفي المغرب حتى الأندلس. وأحاط بأحوال الشام والحجاز. وكان في المرحلة التي عاصرها، دقيق الملاحظة، شديد الاستقصاء للحقائق، ونقادا، فلم يبخل بأحكامه حتى القاسية منها أحياناً على ماكان يجري، ودون مواربة أو محاباة، ومنها خاصة سياسة السلطان المملوكي قانصوه الغوري .
وصف الكتاب أحوال مصر السياسية والعسكرية والادارية والقانونية والاقتصادية والثقافية والفنية والمعمارية، وحكى عن الأعياد وعادات المصريين وأمور كثيرة متعلقة بحياة المصريين الاجتماعية والدينية في ذلك العصر . ❝