رشيدة التريكي ، المعروفة أيضًا باسم رشيدة بوبكر التريكي [1] (ولدت في 24 مارس 1949) هي فيلسوفة تونسية ، ومؤرخة فنية ، وناقدة فنية ، [2] وقيّمة فنية. [3] هي أستاذة فلسفة في جامعة تونس ، متخصصة في الجماليات. لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفن وأشكال السلطة ❝ الناشرين : ❞ الدار المتوسطية للنشر ❝

تخرجت التريكي من جامعة باريس 1 بانثيون سوربون في عام 1971. [6] كانت أطروحتها بعنوان الجماليات والسياسة في عصر النهضة ، وأدارتها هيلين فيدرين  [ الاب ] . في عام 1983 حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة باريس 1 بانثيون سوربون . في عام 2001 ، حصلت على شهادة التأهيل في الفلسفة من جامعة باريس 8 ، تحت إشراف باتريس فيرميرين [ويكي  بيانات ] .

منذ عام 2010 ، التريكي أستاذ الفلسفة بجامعة تونس . [3]

هي مؤسسة ورئيسة الجمعية التونسية للتجميل والشعر (ATEP) ، ونائب رئيس الجمعية الدولية للشعراء (SIP) ، وعضو المجلس التنفيذي للجمعية الأورومتوسطية لتاريخ الفن وعلم الجمال (AEPHAE). ، ومندوب في المجلس التنفيذي للرابطة الدولية للتجميل (IAA).

التريكي هو أيضًا ناقد فني وقيِّم فني متخصص في فنون شمال إفريقيا. شاركت في عام 1994 في إنتاج سلسلة من 24 فيلماً وثائقياً عن الرسامين التونسيين في أماكن عملهم. كانت أيضًا المنسقة للعديد من المعارض الفنية الدولية في أوروبا وأفريقيا. كما عملت على تقديم المشورة لمؤسسات الفنون البصرية وترشيح الفنانين لجوائز دولية مختلفة. تعمل حاليًا كمستشارة لمؤسسة كمال الأزعر ومرشحة لجائزة Prix Pictet 2013 [5] ولجوائز Prince Claus 2013.

نظمت العديد من الاجتماعات الدولية حول المشاكل المعاصرة للإبداع في الفنون ، ونشرت كتبًا ومقالات حول هذا الموضوع. وهي أيضًا عضوة في هيئة تحرير "Recherches poïétiques" و "Art'in".

خلال الثورة التونسية 2011 ، أطلقت رشيدة التريكي ، بصفتها رئيسة الجمعية التونسية للتجميل والشعر ، نداء [7] من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة ، ودعم النقد الفني الحر والمستقل ، وتشجيع الفنانين الشباب والشعراء. المنظمات غير الحكومية الثقافية.