حوار صحفي من "جريدة ملكة الإبداع" ترحيب **"أهلاً وسهلاً بك في جريدة ملكة الإبداع! يسعدنا أن نقدم هذه المساحة الفريدة للمواهب التي تُبدع وتُضيء عالم الكلمة والفن. وجودك معنا اليوم شرف كبير، ونحن متحمسون للغوص معًا في عالمك الإبداعي، واكتشاف أسرار موهبتك التي تلهمنا وتُثري الساحة الأدبية والفنية. هذا اللقاء ليس مجرد حوار، بل هو مساحة لإبراز شغفك ورحلتك التي تُضيء في عالم الأدب والفن، لنشاركها مع جمهور يعشق الكلمة الجميلة والفن الرفيع. نؤمن أن كل موهبة تحمل قصة تستحق أن تُروى، وأنت اليوم نجم هذه القصة. مرحبًا بك مرة أخرى، ونتمنى أن يكون هذا الحوار بداية لشراكة مليئة بالإبداع والإنجازات!"** --- الاسم: «نورهان محمود الزيات » السن: « 19 » الموهبة: « الكتابة » --- أسئلة تعريفية بالموهبة 1. ♕ كيف تصف نفسك كشخص مبدع أو متميز في مجالك؟ ومن أين تستمد إلهامك في الإبداع؟ « أنا شخص يبحث عن المعنى وسط الفوضى، أكتب لأعيد ترتيب العالم كما أراه، حيث تصبح الكلمات مرآة للروح. » 2. ♕ ما هو/أو من السبب وراء دخولك مجال الكتابة/الشعر/الفن؟ « حين شعرت أن الصمت لم يعد يكفيني، وأن الحروف وحدها قادرة على احتواء ما لا يُقال. الكتابة لم تكن خيارًا، بل قدرًا اختارني. » 3. ♕ كيف كانت بدايتك مع الموهبة، وما هو أول أعمالك في المجال؟ « بدأت الكتابة كطفلة تحاول اكتشاف العالم بحروفها الصغيرة، أول نص لي كان عن الفقد، ربما لأن الكتابة جاءت لتعوضني عما افتقدته،أول أعمالي شاركت في كتب خواطر مجمعه ومنهم كتاب لا أحد يقرأني،بين اللآنين والآهات،موجات من الفكر،بقايا سطور،نبض قلم،مرافئ الفكر . » 4. ♕ هل تكتب عندما تشعر بالإلهام فقط، أم أنك تكتب في أي وقت؟ « الإلهام قد يكون شرارة البداية، لكن الكتابة الحقيقية هي التزام، أكتب حين أحتاج، وحين لا أستطيع التوقف. » 5. ♕ ما هو أكبر تحدٍ واجهته أثناء العمل على مشروع أدبي أو فني، وكيف تغلبت عليه؟ « التحدي الأكبر كان أن أجد صوتي الحقيقي وسط كل الأصوات، أن أكتب كما أشعر، لا كما يُنتظر مني أن أكتب، تجاوزت ذلك عندما أدركت أن القوة الحقيقية في أن أكون نفسي.» 6. ♕ كيف تتعامل مع حالات فقدانك للشغف؟ « أصمت قليلًا، أراقب الحياة دون محاولة توثيقها، ثم أعود، أحيانًا علينا أن نترك الحبر يجف قليلًا حتى يعود أكثر عمقًا. » 7. ♕ أيهما تفضل: الكتابة من الواقع أم من وحي الخيال؟ ولماذا؟ « أمزج بينهما، فالواقع وحده قد يكون مؤلمًا، والخيال وحده قد يكون هروبًا، الكتابة بالنسبة لي، هي التوازن بين الحقيقة والحلم. » 8. ♕ هل تعتقد أن هناك فكرة واحدة تغيّرت بفضل كتاباتك أو عمل أنجزته وعاد بالنفع على أحدهم؟ « أؤمن أن الكلمات لها قوة تفوق التصور، وقد يصل حرف بسيط إلى قلب شخص في اللحظة التي يحتاجها فيها، تلقيتُ رسائل عديدة من قرّاء أخبروني أن بعض كتاباتي لامستهم بعمق، أن هناك فكرة تغيرت، أو شعورًا وجد صداه بينهم، ربما لم أغيّر العالم، لكنني ربما ساعدتُ شخصًا واحدًا على رؤية الأمور بشكل مختلف، أو منحتُه شعورًا بأنه ليس وحده في معركته. وهذا بحد ذاته أعظم ما قد يحققه كاتب» 9. ♕ ما الرسالة التي تحاول إيصالها من خلال أعمالك أو موهبتك؟ « أن الكلمات قادرة على أن تُعيد تشكيلنا، أن تمنحنا القوة حين نشعر بالضعف، وأن تضيء لنا الطريق حين يغمرنا الظلام. » 10. ♕ إذا كان لديك عمل أدبي مميز ومفضل لديك، فما هو؟ ولماذا تفضله؟ « العمل الأقرب إلى قلبي هو "من أنا؟"، ليس لأنه مجرد نص كتبته، بل لأنه انعكاس لروحي بكل تقلباتها، إنه صرخة تبحث عن هوية وسط ضجيج العالم، سؤالٌ يعلق بين الصدر والروح، بين الملامح التي لا أراها والغرباء الذين يسكنونني، كتبتُه وأنا في أعمق لحظات التيه، فكان بمثابة مرآة واجهتُ فيها نفسي بلا أقنعة، وربما لهذا تحديدًا سيظل أقرب الأعمال إليّ » 11. ♕ كيف توازن بين قوة الكلمات والتعبير عن شيء وبساطته ليصل إلى الجمهور بشكل أفضل؟ « القوة الحقيقية تكمن في البساطة، أعتمد على الكلمات التي تمس القلب قبل أن تُدهش العقل، فالتأثير ليس بعدد الحروف، بل بما تتركه من أثر. » 12. ♕ كيف ترى تأثير أعمالك على جمهورك؟ وهل كانت آراؤهم سببًا في تغيير طريقة تفكيرك أو إبداعك؟ « كل رأي هو مرآة تعكس لي كيف يرى الآخرون كلماتي. بعض الآراء دعمتني، وبعضها جعلني أعيد النظر في طريقتي، لكنني في النهاية أكتب كما أشعر. » 13. ♕ ما رأيك في الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في إبراز المواهب الأدبية؟ « وسائل التواصل الاجتماعي فتحت الأبواب على مصراعيها أمام المواهب، لكنها أيضًا جعلت الساحة الأدبية أشبه بسوقٍ صاخبة، يختلط فيها الصدق بالزيف، والموهبة بالضجيج، أن تصل كتاباتك للعالم بسهولة أمر رائع، لكن التحدي الحقيقي هو أن تترك أثرًا، أن تكون كلماتك أكثر من مجرد منشور عابر، أن تجد مكانك وسط هذا الزحام دون أن تفقد صوتك وسط الأصداء. » 14. ♕ ما هي أحلامك التي لم تحققها بعد؟ وهل تعتقد أنك قريب من تحقيقها؟ وماذا تفعل إذا فشلت في تحقيقها؟ « أحلم أن تظل كلماتي موجودة حتى بعد أن أغيب، أن يكون لي عمل أدبي يُقرأ بعد سنوات بنفس التأثير الذي كُتب به، وما زلتُ أسعى نحو ذلك. » 15. ♕ إذا أتيحت لك فرصة التعاون مع كاتب/شاعر/فنان عالمي، من تختار؟ ولماذا هو؟ « سأختار أي كاتب استطاع أن يجعلني أتوقف عن القراءة للحظة وأفكر بعمق، لأن هذا هو التأثير الذي أطمح إليه.» 16. ♕ ما الذي تخطط له في الفترة القادمة؟ وهل هناك مشروع جديد تعمل على ظهوره لجمهورك؟ « نعم، هناك عمل جديد أضع فيه كل ما تعلمته خلال رحلتي، وأتمنى أن يكون مختلفًا عما قدمته سابقًا. » 17. ♕ إذا كنت تستطيع أن تلخص موهبتك في جملة واحدة، ماذا تقول؟ « "أنا أكتب لأعيش، وأعيش لأكتب. » 18. ♕ لو طُلب منك أن تكتب رسالة لدعم نفسك، ماذا ستقول؟ « لا تتوقفي، حتى عندما تشعرين أنكِ لم تعودي قادرة على الكتابة، لأن الكلمات في داخلكِ لم تُخلق للسكوت. » 19. ♕ من هو داعمك خلال مسيرتك الأدبية؟ « دافعي الأول كان إحساسي الداخلي بأن الكتابة قدري، لكن الداعمين الحقيقيين هم كل من قرأ لي وأحسّ بكلماتي كأنها صدى لصوته الداخلي، وأيضًا عائلتي♡ » 20. ♕ ما النصيحة التي تقدمها للمواهب الشابة التي تسعى لإثبات نفسها؟ « اكتبوا كما لو أن العالم كله يقرأ، ثم اكتبوا كما لو أن أحدًا لا يقرأ، بين هذين النقيضين، ستجدون صوتكم الحقيقي. » 21. ♕ أخيرًا، كيف ترى مستقبل الإبداع والمواهب في ظل التغيرات الثقافية الحالية؟وما رايك في دور جريدة ملكة الأبداع في دعم المواهب « الإبداع سيبقى، مهما تغير الزمن. أما "ملكة الإبداع"، فهي نافذة تُسلط الضوء على مواهب تستحق أن تُرى، ودورها في دعم المواهب لا يُقدر بثمن » --- حوار صحفي من جريدة "ملكة الإبداع" التابعة لدار "شغف كاتب" للنشر والتوزيع الإلكتروني. مؤسسة الجريدة والدار: الكاتبة منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕ من قام بالحوار: «الصحفية شيماء رمضان»حو ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية