حوار صحفي من "جريدة ملكة الإبداع" ترحيب **"أهلاً وسهلاً بك في جريدة ملكة الإبداع! يسعدنا أن نقدم هذه المساحة الفريدة للمواهب التي تُبدع وتُضيء عالم الكلمة والفن. وجودك معنا اليوم شرف كبير، ونحن متحمسون للغوص معًا في عالمك الإبداعي، واكتشاف أسرار موهبتك التي تلهمنا وتُثري الساحة الأدبية والفنية. هذا اللقاء ليس مجرد حوار، بل هو مساحة لإبراز شغفك ورحلتك التي تُضيء في عالم الأدب والفن، لنشاركها مع جمهور يعشق الكلمة الجميلة والفن الرفيع. نؤمن أن كل موهبة تحمل قصة تستحق أن تُروى، وأنت اليوم نجم هذه القصة. مرحبًا بك مرة أخرى، ونتمنى أن يكون هذا الحوار بداية لشراكة مليئة بالإبداع والإنجازات!"** --- الاسم: « رنا أبو إبراهيم » السن: « ٢٧ » الموهبة: « الكتابة » --- أسئلة تعريفية بالموهبة 1. ♕ كيف تصف نفسك كشخص مبدع أو متميز في مجالك؟ ومن أين تستمد إلهامك في الإبداع؟ « لا أحب الحديث عن نفسي بل أنا أدع موهبتي تتحدث عني لأنها رسالة الله التي زرعها فيّ منذ الصغر . وأستمد إلهامي من خلال السعي لتطوير موهبتي عبر القراءة والمطالعة بشغف » 2. ♕ ما هو/أو من السبب وراء دخولك مجال الكتابة/الشعر/الفن؟ « السبب وراء دخولي مجال الكتابة هو الرغبة في التواصل مع الناس من خلال الموهبة التي أمتلكها وإيصال رسالة أحتاجها أنا ويحتاجها الناس لإنقاذ أنفسهم من عصر التفاهة» 3. ♕ كيف كانت بدايتك مع الموهبة، وما هو أول أعمالك في المجال؟ « في البداية كنت أتلقى تشجيعا ودعما معنويا كبيرا من محيطي لكن عندما قررت نشر أول عمل لي من أربع سنوات كان الموضوع شاقا جدا لأنني لم أكن أمتلك خبرة في أي معلومات عن النشر والتسويق لكن بفضل الله استطعت نشر أول كتاب نثري وشعري بعنوان أجراس المخمل صادر عن دار الفارابي في لبنان » 4. ♕ هل تكتب عندما تشعر بالإلهام فقط، أم أنك تكتب في أي وقت؟ « أنا شخص قليل الكلام لذا أستعمل الكتابة في حياتي كشغف وسيلة تعبير يومية عن أفكاري ومشاعري التي لا يصل إليها اللسان » 5. ♕ ما هو أكبر تحدٍ واجهته أثناء العمل على مشروع أدبي أو فني، وكيف تغلبت عليه؟ « أكبر تحد هو موضوع التسويق واستهداف جمهور القراء خصوصا في ظل قلة عدد الأشخاص الذين يقرأون الكتب من حولنا للأسف لكن مع الوقت درست مجال التسويق بعمق وطبقت كل المبادئ في الترويج لكتابي الثاني رواية حدث ما حدث » 6. ♕ كيف تتعامل مع حالات فقدانك للشغف؟ « في حالة فقدان الشغف لا أضغط على ذاتي الكاتبة لأنني أحترم إبداعها ، بل أتوقف عن الكتابة عندها وأحاول مجددا في وقت لاحق ، والحمدلله الشغف دائما ما يرجع لي في وقت قصير ويتضاعف الإبداع عما كان » 7. ♕ أيهما تفضل: الكتابة من الواقع أم من وحي الخيال؟ ولماذا؟ « أفضل الكتابة من الواقع لأنه المادة الأفضل التي تصل الكاتب بالقارئ وتصله بنفسه فهو جزء لا يتجزأ من المجتمع المحيط به » 8. ♕ هل تعتقد أن هناك فكرة واحدة تغيّرت بفضل كتاباتك أو عمل أنجزته وعاد بالنفع على أحدهم؟ « أعتقد أن أفضل ما أنجزته في هذا المجال هو تشجيع الأجيال الجديدة في عمر المراهقة على الاقتداء بكتاباتي واتباع هواية المطالعة، وما ساعدني أن معظمهم كانوا من طلابي في المدرسة وعززت تواصلي معهم بشكل كبير » 9. ♕ ما الرسالة التي تحاول إيصالها من خلال أعمالك أو موهبتك؟ « ما أحاول إيصاله هو أن الإنسان لكي يستحق التكريم يجب أن يتم التركيز على أفكاره وموهبته وليس فقط على الناحية الجمالية التي يمجدها صناع التفاهة في عصرنا الحالي، إذ للأسف لا يحصل أي كاتب على الشهرة التي يستحقها ، على عكس الفنانين والممثلين الذين يتم تمجيدهم فوق العادة أحيانا » 10. ♕ إذا كان لديك عمل أدبي مميز ومفضل لديك، فما هو؟ ولماذا تفضله؟ « روايتي الأخيرة التي كتبتها حدث ما حدث أحبها كحب الأم لأطفالها لأنني وضعا فيها شغفي وتجاربي وكل خبرتي ، كما أنني أعتبر أنها مرآة للواقع ولكل شخص يمكن أن يقرأها » 11. ♕ كيف توازن بين قوة الكلمات والتعبير عن شيء وبساطته ليصل إلى الجمهور بشكل أفضل؟ « أترك العنان لقلبي كي يقودني إلى المعنى والكلمات اللازمة ، وفي أكثر الأحيان ما يصل إحساسي إلى القراء، فمعظمهم يصف أسلوبي بالسهل الممتنع والقريب إلى إحساس الكلمة » 12. ♕ كيف ترى تأثير أعمالك على جمهورك؟ وهل كانت آراؤهم سببًا في تغيير طريقة تفكيرك أو إبداعك؟ « إن الكتاب في محيطي قلائل، لذا في كل مرة أكتب فيها شيئا أرى تشجيعا جميلا من الجمهور الذي أصبح ينتظر ما أكتب عبر إصداراتي ووسائل التواصل الاجتماعي التي أنشر فيها كتاباتي، وفي بعض الأحيان كان البعض يوجه لي نصائح بشأن عدم التطرف في أفكار معينة وكانت نصائحهم تجدي نفعا » 13. ♕ ما رأيك في الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في إبراز المواهب الأدبية؟ « إن وسائل التواصل من أفضل ما تم اختراعه لصالح الكاتب وهي توفر عليه عناء كبيرا وتساعده للوصول إلى القراء أسرع ، لكن يجب على الكاتب أن يتعلم صناعة المحتوى لكي يقدم نفسه بصورة جيدة ولا يقع في فخ الابتذال » 14. ♕ ما هي أحلامك التي لم تحققها بعد؟ وهل تعتقد أنك قريب من تحقيقها؟ وماذا تفعل إذا فشلت في تحقيقها؟ « الإنسان لا يتوقف عن الحلم دائما ، وأنا من أكثر الأشخاص الحالمين ، وأعتبر أنني لم أصل بعد إلى الشهرة الأدبية التي أستحقها لأن هذا المضمار شاق ويحتاج نفسا طويلا وجهدا، كما أنني أحلم أن أنال شهادة الدكتوراه في اللغة العربية لأنني ما زلت في طور دراستها حاليا» 15. ♕ إذا أتيحت لك فرصة التعاون مع كاتب/شاعر/فنان عالمي، من تختار؟ ولماذا هو؟ « الأسماء كثيرة والاختيار صعب ، لكن أنا أفضل التعاون مع أحد المخرجين مثل رشا شربتجي لتحويل أحد أعمالي الأدبية إلى مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينما » 16. ♕ ما الذي تخطط له في الفترة القادمة؟ وهل هناك مشروع جديد تعمل على ظهوره لجمهورك؟ « لا أخطط لفترات بعيدة لأن المستقبل ليس في أيدينا لكن في الفترة القادمة سأقوم بتوقيع روايتي حدث ما حدث في بلدي لبنان وتوزيعها في المكتبات » 17. ♕ إذا كنت تستطيع أن تلخص موهبتك في جملة واحدة، ماذا تقول؟ « الألماس المدفون تحت الفحم » 18. ♕ لو طُلب منك أن تكتب رسالة لدعم نفسك، ماذا ستقول؟ « سأقول لنفسي أن تثابر كما تفعل دائما وأن تثق بالله وبقدراتها» 19. ♕ من هو داعمك خلال مسيرتك الأدبية؟ « أهلي وقرائي ونفسي الطموحة » 20. ♕ ما النصيحة التي تقدمها للمواهب الشابة التي تسعى لإثبات نفسها؟ « أنصحهم أن يؤمنوا بأنفسهم وموهبتهم ويثابروا ، ولا ينجرفوا مع موجة التفاهة التي تسرق انتباه وإبداع الجيل الجديد » 21. ♕ أخيرًا، كيف ترى مستقبل الإبداع والمواهب في ظل التغيرات الثقافية الحالية؟وما رايك في دور جريدة ملكة الأبداع في دعم المواهب « أن التغييرات الثقافية مخيفة إن لم نحترس من سيئاتها، لكنها مفيدة جدا إذا استغللنا حسناتها، خصوصا التكنولوجيا للوصول إلى القراء ومصادر المعلومات. وأنا أرى أن جريدة ملكة الإبداع تقوم بمجهود جبار ورائع لدعم المواهب وأتمنى لها الاستمرار والتوفيق في رسالتها السامية» --- حوار صحفي من جريدة "ملكة الإبداع" التابعة لدار "شغف كاتب" للنشر والتوزيع الإلكتروني. مؤسسة الجريدة والدار: الكاتبة منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕ من قام بالحوار: « الصحفية يارا علاء الدين » ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية