ترحيب: تتقدم جريدة "ماڤن" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف. ــــــــ الاسم: [ ندى عامر ] السن: [ ١٧ ] الموهبة: [الكتابة، الأعمال الصوفية ] تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟ الإجابة: [ إنني في الصف الثالث الثانوي تمريض، بدأت رحلتي في الكتابة عندما كنت في المرحلة الإبتدائية، كنت أقوم بكتابة قصص قصيرة في مذكرات ] من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟ الإجابة: [ أمي ] ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟ الإجابة: [ عندما كنت في الصف الثاني الثانوي، واجهت مشكلة من أحد زميلاتي التي كانت مقربة لي، كنت أنا بدأت كتابة رواية تدعى" الماضي اللعين "، كانت أرادت أن تجرب الكتابة فكتبت من روايتها أول فصل، وأنا كنت على وشك إنهاء روايتي، لكن لم أخبر أحد، فعند مصارحتي لها بأنني أكتبها وخاصة أنني كتبتها باللغة الإنجليزية أولًا، ثم قمت بترجمتها، قامت بإحباطي، وادعت أنني قمت بسرقة أحداث من روايتها، فتركت الرواية ولم أكملها، وأظهرت لهم أنني لم أعد أكتب، وقد فشلت حقًا، لكن على من؟ فأنا لا يروق لي الفشل، فاتجهت لإتقان الكتابة؛ لكي أكتب ببراعة ليس مجرد كتابة على الهامش. ] ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟ الإجابة: [ أنني اتعلم بسرعة، وعندما تحضر مشاعر حزن أو فرح أو أي شيء أكتب وافرغ ما بداخلي، في النهاية عندما أقرأ ما كتبته أشعر بأنني أنجزت ] إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟ الإجابة: [ لا أعرف إلى الآن ] ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ الإجابة: [ هذه الإجابة ستكون خاصة ] نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك. الإجابة: [ظلامٌ دامس! في ظل كل الأوضاع التي أعيشها، أمُر الآن في كهفٍ مظلم، لا أعرف إلى أين أنا ذاهب، تائه، محتار، كل جزءٍ بي ينزف يريد أن يداوى، من كثرة الأوجاع التي تعرضت لها، تجمدت مشاعري، أصبحت لا أبالي، بدأت أرى أن إظهار العواطف لا يجدي نفعًا مع هذا المجتمع العقيم، كل ما بداخلي يتألم، أريد البوح عن كل ما أشعر به، لكن سألت نفسي سؤالًا؛ هل سيستمع لي أحد؟ إنني عصير تجارب بائسة ما الجديد؟ إنني أكثر شخص يعرف أنه عند تحدثي ما من شخص يهتم لما يقال، فلما العذاب؟! أمش الآن في طريقي المظلم، يحاوطني وحوش بشرية تريد الفتك بي، تريد لي عدم الراحة، بعد السير طويلًا، قررت الجلوس قليلًا؛ لعلي عندما أعيد حسابات نفسي أجد حلًّا، توجهت عيناي إلى ضوء القمر، وتلك الغيوم التي تحيط به، وصوت الهدوء المريب، الذي يصفح قلبي، لكنه الآن أمانًا لي، بدأت عيناي تسيلان؛ تخرج ما عانت؛ لكي تخفيه من هذا العالم الجائر، لماذا أرجع للماضي المعتم؟ سألت نفسي، لماذا أكون ضحية علاقات سامة؟! *لماذا لا يبقى أحدًا على حاله؟* أصبحت أعرف تمام المعرفه أن كل شيءٍ قابل للتغيير، وهذا يعمَّمْ على كل العلاقات بدون استثناء، فالآن علىَّ اتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على ما تبقى بي، إذا لو تبقى حقًا. ] ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟ الإجابة: [ أجد نفسي في هذا المجال، يكفيني عندما أعاني من توتر لأي سبب، حزينة، أي مشاعر اخرى فهي ملجأئي بعد ربي، وأيًضا أتوق إلى أعلى المناصب ] إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟ الإجابة: [ لن يهتز جفن ليلهذه الأشياء، فأنا تعرضت للأسوأ وأكملت. ] في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟ الإجابة: [ أعرف ما هي نقاط ضعفي وأعمل عليها، نصيحتي أن الفشل ليس النهاية، ربما يكون الفشل بداية النجاح ] إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟ الإجابة: [ سأشعر بالسعادة العارمة، وأيضا نوعا من التوتر لهذه التجربة ] كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟ الإجابة: [ أن أرى الكتابة هي موهبتي، لكن بدون المواهب الأخرى سوف يعترينا الملل، فكل موهبة لها سماتها التي تميزها عن الأخرى، ورسالتي لهم الإستكمال، والوقوف أمام كل العقبات، والتحديات، وعدم الإستسلام مهما كان الأشواك تملأ الطريق ] حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟ الإجابة: [ أول شيء كتبته كان في مبادرة سولاف، حصلت فيه على المركز الثاني، شعرت بالفخر لبداية مشرقة ] كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟ الإجابة: [ أحاول قدر الإمكان أن يكون هناك وقت مخصص للكتابة في يومي، على سبيل التوضيح: أنا أدرس ما يقارب عشرون مادة، أظل أدرس وأجتهد، وفي النهاية تكون المكافئة هي الكتابة، فهي الجانب الترفيهي في يومي. ] ما هي طموحاتك المستقبلية؟ الإجابة: [ألا أبقى مجرد كاتبة صغيرة، أطمح إلى أن أكون أعظم كاتبة، ومشهورة، ليس في مصر فقط. ] ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟ الإجابة: [ كتاب العادات الذرية ] ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟ الإجابة: [ أسعدني حقًا التعامل معه.] ــــــــــــــــــــــــــــــ وفي الختام: لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله. ـــــــــــ فريق المبادرة: مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب. من قام بالحوار: ڪ/أسماء حسن"أسيليا". مديرة الجريدة: أ/ رحاب عبدالتواب "غزل". ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية