ترحيب: تتقدم جريدة "ماڤن" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف. ــــــــ الاسم: [ رامز بن آصف] السن: [ 20] الموهبة: [ الكتابة] تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟ الإجابة: [ عن طريق الكاتب/ نوح الوايلي والكاتبة/ تقى تامر وهم أول من اكتشف موهبتي بالكتابة من ثم شاركت مع الكاتب نوح الوايلي والكاتبة تقى تامر حتى تعرفت على الكاتبة/ حورية محمود وأن اكثر ما عُرفت به هو الأدب السيريالي وخاصةً الممزوج باللون السوداوي والدموي والفلسفي الربوبي والشعر الحر] من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟ الإجابة: [ الكاتبة/ حورية محمود] ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟ الإجابة: [ المحافظة والثبات على مستوى جيد لتقديم الأفضل للقارئ ] ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟ الإجابة: [ الكتابة الأدب السيريالي والذي لم يتمكن منه أحد سوى الكاتب نوح الوايلي والكاتبة حورية محمود فقط ] إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟ الإجابة: [ الكاتبة حورية محمود وذلك لموهتبتها المُثلى بالإضافة إلى قوتها في التلاعب بالكلمات والسرد ووضع الأفكار المميزة] ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ الإجابة: [ تطوير مستواي بطريقة تليق بالقارئ وفكرة رواية تلوح في سمائي لكن لم أشرع بتنفيذها إلى الآن ولكن ربما ستكون في المستقبل القريب] نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرها الأقرب إلى قلبك. الإجابة: [ أنَا صَاحِبُ المَلْعُونِ إلَى يَوْمِ الحَقِ أنَا عِشْقُ النَارِ، وَلَهِيبُهَا هو خُبْثِي عِشْقُةُ اللُّغَةِ، وَالحُرُوفِ، وَالحَرَكَاتِ أَتَلَاعَبُ بِهَا كَأَفْكَارِكُم البَلْهَاءِ أَضُمُكَ إلَيَّ، وَأَرْعَاكَ ضَمََّا أَسْكُنُ دَاخِلَ رُوحَكَ سُكُونََا أَشُدُّ بُنْيَانَكَ شَدََّا أَفْتَحُ آفَاقَ عَقْلَكَ فَتْحََا أَكْسِرُ كُلَّ مَا حُرِمَ لِأجْلِكَ تَوْرِيَةََ مِنِي عَمَّا أَفْعَلُ بِكَ أنَا العَاشِقُ لِسَوَادِ اللَيْلِ كَمَصِيرِي فَقَدْ احْمَرَتْ، وَابْيَضّت، وَاسْوَدَّت لِأَجْلِي وَلَا زِلْتُ لَا أُبَالِي فَأنَا، وَغْيرِي مِنْ دَنَسِ الأرْضِ تَدْنِيسَ التُرَابَ، وَأهْلِهِ بِعِظَمِ الذُنُوبِ رَغْبَةً لَنَا جَمَعَتْنَا بِإِخْتِلَافَاتِنَا التَافِهَةِ قَدْ تَتَنَاقَضُ أفْعَالِي مَعَ أقْوَالِي وَإنّي مَجُون أخْتَلِقُ الهُرَاءَاتَ لَكِنْ لَا أحَدَ يَعْلَمُ مَا أُبْدِي فِي الخَفْاءِ وَمَا أمْتَلِكُ مِنْ قِمَةِ المَكْرِ، وَالخِدَاعِ قَدْ عُلِّمْتُ عِلْمَ بَنِي النَارَ جَمْعَاءْ فَأوَلُ طَرِيقِ الإيمَانِ الفَسَادِ وَهُنَا الإيمَانُ شُمُولًا، وَلَيْسَ لِعَيْنٍ مُعَيَنِ فَاخْلَعَ عَقْلَكَ فَأنْتَ بِحَضْرَتِيَّ الآنِ وَدَعْنِي أتَلَاعَبُ بِكَ كَمَسْرَحِ الدُمَى وَلَا تُقَاوِمْ فَأنَا كَالسُمِّ المُنْدَثِّ بِكَ أُدَمِرُ مُعْتَقَدَاتِكَ؛ فَتُمْسِي أطْلَالَ أتَشَعْشَعُ بِجَسَدِكَ حَتَّى أنَامِلُكَ؛ لِأمْحُو ذَرَّةَ الإيمَانِ دَاخِلَكَ وَأكُنْ أنَا القَوِيُّ أمَامَكَ وَالآنَ انْظُرْ، وَلِنَظَرِكَ دَقِقَهُ كَسْرَةٌ، وَفَتْحَةٌ، سُكُونٌ، وَضَمَةٌ حَرَكَاتٍ هِيَ نِهَايَاتُ أبْيَاتِي وَانْظُرْ لِأحْرُفِ البَيْتِ المَاضِي؛ سَتَجِدُهَا عَدَدَ أشْطُرِ كَامِلِ القَصِيدَةِ اسْتَسْلِمْ فَلَنْ تَسَتَطِيعَ صَبْرََا مَعي. #رامز بن آصف ] ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟ الإجابة: [ شغفي المستمر نحو الكتابة والسرد وعشقي للغة الضاد وأنها تمثل لي أحد أهم الوسائل التي من خلالها استطيع تفريغ الطاقة من نفسي ونشر مبادئي ومعتقداتي] إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟ الإجابة: [ سبق إن خوضت تلك التجربة كثيرًا لما يدعي الكثيرين أن الأدب السيريالي هو إلحاد وكفر لكنه فالحقيقه هو تعبير عن التفكير الوجداني من منظور الكاتب فقط والتعامل دائمًا يكون بالرضوخ لمطلب القارئ دون التنازل عن مبادئي ومعتقداتي ] في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟ الإجابة: [ لا بأس أبدًا بالفشل وإن كثر وكثرت المحاولات فالشفل دائمًا هو أحد السُبل التي يحظى الإنسان من خلالها على تعلم دروس قيمة للغاية؛ فقط عليهم أن يستمروا فيما يقدمون لمتابعيهم فالفشل لا يعني التوقف لكنه يعني درسًا هامًا عليهم تعلمه لأنهم سيحتاجونه قريبًا] إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟ الإجابة: [ فرصه ليست مميزة بالنسبة لي بقدر ما تحمل في طياتها الكثير من القلق تجاه الصعوبات الجديده لكن لا بأس من خوض التجربة إن كانت صالحة لذلك ] كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟ الإجابة: [ المواهب القادمه هم من سيلحقون بالمواهب القديمة، بل وهم الأكثر تأثيرًا على الأجيال القادمه لكونهم أكثر وعيًا بهم؛ أن يهتموا بما يقدمون للقارئ ولا يكترثون للمحاولات الفاشله وعليهم التحلي بالصبر وتجديد المحتوى من وقت لأخر] حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟ الإجابة: [ كانت في بداية اكتشاف موهبتي وتشجيع الكثيرين لي على تنميتها حتى نُلت قيمتي كما هو الآن ولا زلت أنتظر لأجني ثمار ذلك لاحقًا ] كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟ الإجابة: [ التخطيط للوقت هو العامل الرئيسي الذي يلعب هذا الدور دون منازع ] ما هي طموحاتك المستقبلية؟ الإجابة: [ لا يمكن التنبؤ بما سيصير لاحقًا لكن لا أحد يكره البتة أن ينال من ثمار جهده ما يستحق ] ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟ الإجابة: [ ليست كتبًا بعينها سوى كتاب واحد وهو رواية كراكيل للكاتب نوح الوايلي بالإضافة إلى كتّاب من الطراز الرفيع مثل: الرافعي - نجيب محفوظ - أحمد خالد توفيق - أحمد خالد مصطفى - دوستويفسكي - تشيخوف] ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟ الإجابة: [ ممتاز للغاية ] ــــــــــــــــــــــــــــــ لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله. ـــــــــــ فريق المبادرة: مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب. من قام بالحوار: ڪ/أسماء حسن"أسيليا". مديرة الجريدة: أ/ رحاب عبدالتواب "غزل". ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية