❞ مراجعة رواية سحن البتار اسم العمل..
سجن البتّار
للكاتبة الأستاذة..
صفاء فوزي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
تحت اشراف...
الدكتور.. محمد وجيه ريفيو:
الغلاف..
يحمل ثلاثة أشخاص يتصدرهم ويتوسطهم هذا الفتى ذو العينين الزرقاء حاد النظر بداخله فتاة تبدو فارة لا تعلم إلى أين كأنها تسير في غابة لا نهاية لها...وتطغي الألوان الرمادية دلالة على الحزن والوحدة.
وكتب العنوان باللون الأحمر ليرمز لما قد تلقاه من أهوال في سجن البتّار .
الإهداء ...
إلى هؤلاء الذين ذهبنا إليهم لنحتمي بهم ووجدنا أنفسنا نشقى بهم..
صارم...
لكل منا نصيب من إسمه وصارم قد كان له حظ وافر من إسمه رغم أنه يحمل بين ضلوعه قلب هين لين ولكنه الخذلان .
فكيف له أن ينطق بلسان أبكم و روحاً مشوهة بالخيانة والغدر؟!!
قد لا نحتاج للحب بقدر ما نحتاج لمن يحن علينا لتنبت قلوبنا بعد سنين عجاف..
فكم من قلباً تألم وندم ؟!!
رموز ...
هل أتيتِ من الغيب لتكوني إشارة وإرشاد له ؟!!!
أم عقاب ؟
رموز محدثة نفسها ، لم يعد الغضب والعناد ينفع ..انتهي أمري
انصرمت وخضعت للقوانين واللوائح التي فرضت عليها وحاولت قدر استطاعتها ألا تعرض نفسها للعقاب مرة أخرى.
هل يراها أحياناً مختلفة ؟!!
فقد كان يتسم بالقوة ،ولم تتمكن منه إمرأة من قبل .
فلم يجد عندها استجابه وتملكه الظن !!
رموز وقد أصابها الرعب..
ماذا سيكون مصيري ؟!!
لم يستطع الذهاب إلى أي مكان وأصبح في حيرة من أمره..
بعدما أصابته ( نور ) بسهم مسموم أصابته في مقتل ،لمع جبينه من العرق غير مصدق لما يسمعه وضربات قلبه المنقبض المنفطر كم تمنى لو يغلب مشاعره ..
هل حان وقت رد الدين ؟!!
كل ساقي يُسقى بما سقى
لا شئ مستحيل !
وشدت طيور الحنين وعزفت لحن الشوق بقلبه..
هل سيجد فرصة ثانية؟!!
ترى هل ينبعث شعاع النور في النفق المظلم ؟!!
أم آن الأوان لتهدأ النفوس المريضة وتهتدي ؟
كل هذا سنعلمه حين نجوب جنبات (( سجن البتّار ))
بصحبة الكاتبة المتألقة الأستاذة
صفاء فوزي. ❝ ⏤صفاء فوزى
مراجعة رواية سحن البتار
اسم العمل..
سجن البتّار
للكاتبة الأستاذة..
صفاء فوزي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
تحت اشراف...
الدكتور.. محمد وجيه
الغلاف..
يحمل ثلاثة أشخاص يتصدرهم ويتوسطهم هذا الفتى ذو العينين الزرقاء حاد النظر بداخله فتاة تبدو فارة لا تعلم إلى أين كأنها تسير في غابة لا نهاية لها...وتطغي الألوان الرمادية دلالة على الحزن والوحدة.
وكتب العنوان باللون الأحمر ليرمز لما قد تلقاه من أهوال في سجن البتّار .
الإهداء ...
إلى هؤلاء الذين ذهبنا إليهم لنحتمي بهم ووجدنا أنفسنا نشقى بهم..
صارم...
لكل منا نصيب من إسمه وصارم قد كان له حظ وافر من إسمه رغم أنه يحمل بين ضلوعه قلب هين لين ولكنه الخذلان .
فكيف له أن ينطق بلسان أبكم و روحاً مشوهة بالخيانة والغدر؟!!
قد لا نحتاج للحب بقدر ما نحتاج لمن يحن علينا لتنبت قلوبنا بعد سنين عجاف..
فكم من قلباً تألم وندم ؟!!
رموز ...
هل أتيتِ من الغيب لتكوني إشارة وإرشاد له ؟!!!
أم عقاب ؟
رموز محدثة نفسها ، لم يعد الغضب والعناد ينفع ..انتهي أمري
انصرمت وخضعت للقوانين واللوائح التي فرضت عليها وحاولت قدر استطاعتها ألا تعرض نفسها للعقاب مرة أخرى.
هل يراها أحياناً مختلفة ؟!!
فقد كان يتسم بالقوة ،ولم تتمكن منه إمرأة من قبل .
فلم يجد عندها استجابه وتملكه الظن ....... [المزيد]
❞ نقطة.
غريب عنوان هذا المضمون!،والأغرب من هذا مالذي يدفع إنسان للتعبير عن نقطة !؛والغريب بين كل هذا هو أمر هؤلاء ؛أقصد البشرية !!!؛لماذا؟،أتعرف ماهو أكثر مايخيف الإنسان؟،أن يكون الإنسان نقطة للإنسان آخر ،لايهم التضارع والتآلف؛ ولا الإستثناء،ومالايهم أيضا إن كانت نقطة ضعف أو قوة ،ما يهم مَغَبَّة إستخدام هذه النقطة من شخص إلى آخر،شخص يَانِع وَقُور؛ وآخر يتصنعه ،شخص لايخبر أحد عن نقطة ضعفه ،يجلس بجوارها تلك ويحدثها على أنها صديقته وجليسته،يزورها كل يوم يبكي لها وعليها ،كل يوم دون أن يخبر أحد ،يوم عن يوم حتى يصنع ويجسد من تلك النقطة الضعيفة نقطة قوة ،وبالطبع تندهش تلك البشرية من صنع كهذا،فكيف للإنسي ضعيف أن يهزم قانون سلطتهم ،ألا وهو˝ كرههم للضعفاء ، لأنهم مجرد أشياء إستطاعت أن تخضع لتبخترهم وقوتهم ، وحبهم للأقوياء فهم وحدهم من
كسروا أجنحتهم وشموخهم وجبروتهم ˝،نعم إنهم يتفجاؤون لذلك ، ففكرة تغير ذلك الهزيل الوهن إلى قوي فكرة لاتعجبهم ولا تخدم مصالحهم ومُسالَمَتهم ،فكرة أنهم كانوا ولن يصبحوا مثلما كانوا يوما ما تزعجهم حقا، أما إنسي آخر لايعلم أحدا عن نقطة ضعفه ،وهذا قانون محكم مهما حاولنا إخضاع للقابلية التفشي يوما ما ، فأنتم أو أنا لانستطيع رؤية ماهية الإنسان ومعرفته حق المعرفة، ذلك الشخص يخمرها ويطمرها ،من مكان للآخر لا يجلس معها ولايتعهدها المهم هي بعيدة عن شزر الناس ، فهو بالطبع يقدر جهل الناس ،ياله من إنسان متوقد الذهن ،يعرف أن الناس سيتجاهلون ضعفه ؛ولكن لايعرف مدى جهله وبلاهته، ويظلل عليها ،حتى أنه إنسان أناني و إ ستئثاري ،فعندما تضربه الدنيا وتقلب كفيه ،يكتفي بعقد المقارنة بين جنانه وعقله عسى أن ينفعه هذا بشيئ ، لايكترث للأمر تلك النقطة بتاتا ، وإن يكن بمقدوره أن يصنع
نقطة إستفحال بعيدة عن ضعفه ،فلن يحقق مايعادل تلك القوة التي يصنعها الإنسان وهو يلملم شتاته في كل مرة دون إنجاد أحد ، إنسان قد هيئ لنفسه كل شيئ ليفرض قوته تلك دون أن يكسره ويمهكه أحد بإستنزاف كم هائل من المشاعر .
التغاير بين الشخصين هو أن من إتخد من ضعفه قوة ، لازال يذكر نفسه بذلك حتى الأن رغم قوته ،لكن الأخر مايهمه هو ما عليه الآن فالنسبة له هي مجرد نقطة.
وعلى سيرة النقطة إستذكرت شيئا كنت أفعله في المدرسة الإبتدائية ، حينا نلقن في بداية مرحلنا الدراسية الحروف والأرقام وعلامات الترقيم ...إلخ،بعد كل هذا التلقين والتعليم يجب على التلميذ إستدراك ماتعلمه وتطبيقه وفقا لمكتسابته،كقرأة نص أو كتابة التعبير مثلا، وإن لم تخني الذاكرة بطبع ،كنت عند المباشرة في كتابة تعبير مهما كان مضمونه ،أكتفي بدمج الحروف مع بعضها البعض للأكون كلمات ،ثم ِاشكل بتلك الكلمات جملة ، فكان المعلم عندما يتناول تعبيري لتصفحه يسترسل قائلا :˝ياتلميذتي عندما تريدين أن أطالع تعبيرك هذا ،أحضري معك قارورة ماء .˝،فيرى إندهاشي من قوله ،فيوبخني في كل مرة على غياب علامات الترقيم من بينها النقطة والفاصلة،فيسترسل قائلا :˝إن غيابها يميت جمال ومعنى النصوص مهما كان مضمونها، حتى و إن قرأها أحد آخر مكاني فسيكتفي حينها بإطلاع على مضمونها فقط دون خارجها...،كنت مع وقت قد تعودت على إستخدامها ،فلا أكتب ذلك النص دون علامات الترقيم حتى و إن كانت في غير مواضعها .
ما أريد إيصاله أن الإنسان الناضج يصنع نفسه من الأشياء البسيطة دون تعظيمها ،بمعنى آخر أن كل مايفتقده يشكله ،نعم هي أشياء يجهلها إنسان آخر ليس بناضج ،هدفه الأول والأخير ماهو عليه الآن.
كما قال المتنبي :
ولم أرى في عيوب الناس شيئا *** كنقص القادرين على التمام.
#شيبوب خديجة. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ نقطة. غريب عنوان هذا المضمون!،والأغرب من هذا مالذي يدفع إنسان للتعبير عن نقطة !؛والغريب بين كل هذا هو أمر هؤلاء ؛أقصد البشرية !!!؛لماذا؟،أتعرف ماهو أكثر مايخيف الإنسان؟،أن يكون الإنسان نقطة للإنسان آخر ،لايهم التضارع والتآلف؛ ولا الإستثناء،ومالايهم أيضا إن كانت نقطة ضعف أو قوة ،ما يهم مَغَبَّة إستخدام هذه النقطة من شخص إلى آخر،شخص يَانِع وَقُور؛ وآخر يتصنعه ،شخص لايخبر أحد عن نقطة ضعفه ،يجلس بجوارها تلك ويحدثها على أنها صديقته وجليسته،يزورها كل يوم يبكي لها وعليها ،كل يوم دون أن يخبر أحد ،يوم عن يوم حتى يصنع ويجسد من تلك النقطة الضعيفة نقطة قوة ،وبالطبع تندهش تلك البشرية من صنع كهذا،فكيف للإنسي ضعيف أن يهزم قانون سلطتهم ،ألا وهو˝ كرههم للضعفاء ، لأنهم مجرد أشياء إستطاعت أن تخضع لتبخترهم وقوتهم ، وحبهم للأقوياء فهم وحدهم من كسروا أجنحتهم وشموخهم وجبروتهم ˝،نعم إنهم يتفجاؤون لذلك ، ففكرة تغير ذلك الهزيل الوهن إلى قوي فكرة لاتعجبهم ولا تخدم مصالحهم ومُسالَمَتهم ،فكرة أنهم كانوا ولن يصبحوا مثلما كانوا يوما ما تزعجهم حقا، أما إنسي آخر لايعلم أحدا عن نقطة ضعفه ،وهذا قانون محكم مهما حاولنا إخضاع للقابلية التفشي يوما ما ، فأنتم أو أنا لانستطيع رؤية ماهية الإنسان ومعرفته حق المعرفة، ذلك الشخص يخمرها ويطمرها ،من مكان للآخر لا يجلس معها ولايتعهدها المهم هي بعيدة عن شزر الناس ، فهو بالطبع يقدر جهل الناس ،ياله من إنسان متوقد الذهن ،يعرف أن الناس سيتجاهلون ضعفه ؛ولكن لايعرف مدى جهله وبلاهته، ويظلل عليها ،حتى أنه إنسان أناني و إ ستئثاري ،فعندما تضربه الدنيا وتقلب كفيه ،يكتفي بعقد المقارنة بين جنانه وعقله عسى أن ينفعه هذا بشيئ ، لايكترث للأمر تلك النقطة بتاتا ، وإن يكن بمقدوره أن يصنع نقطة إستفحال بعيدة عن ضعفه ،فلن يحقق مايعادل تلك القوة التي يصنعها الإنسان وهو يلملم شتاته في كل مرة دون إنجاد أحد ، إنسان قد هيئ لنفسه كل شيئ ليفرض قوته تلك دون أن يكسره ويمهكه أحد بإستنزاف كم هائل من المشاعر . التغاير بين الشخصين هو أن من إتخد من ضعفه قوة ، لازال يذكر نفسه بذلك حتى الأن رغم قوته ،لكن الأخر مايهمه هو ما عليه الآن فالنسبة له هي مجرد نقطة. وعلى سيرة النقطة إستذكرت شيئا كنت أفعله في المدرسة الإبتدائية ، حينا نلقن في بداية مرحلنا الدراسية الحروف والأرقام وعلامات الترقيم ...إلخ،بعد كل هذا التلقين والتعليم يجب على التلميذ إستدراك ماتعلمه وتطبيقه وفقا لمكتسابته،كقرأة نص أو كتابة التعبير مثلا، وإن لم تخني الذاكرة بطبع ،كنت عند المباشرة في كتابة تعبير مهما كان مضمونه ،أكتفي بدمج الحروف مع بعضها البعض للأكون كلمات ،ثم ِاشكل بتلك الكلمات جملة ، فكان المعلم عندما يتناول تعبيري لتصفحه يسترسل قائلا :˝ياتلميذتي عندما تريدين أن أطالع تعبيرك هذا ،أحضري معك قارورة ماء .˝،فيرى إندهاشي من قوله ،فيوبخني في كل مرة على غياب علامات الترقيم من بينها النقطة والفاصلة،فيسترسل قائلا :˝إن غيابها يميت جمال ومعنى النصوص مهما كان مضمونها، حتى و إن قرأها أحد آخر مكاني فسيكتفي حينها بإطلاع على مضمونها فقط دون خارجها...،كنت مع وقت قد تعودت على إستخدامها ،فلا أكتب ذلك النص دون علامات الترقيم حتى و إن كانت في غير مواضعها . ما أريد إيصاله أن الإنسان الناضج يصنع نفسه من الأشياء البسيطة دون تعظيمها ،بمعنى آخر أن كل مايفتقده يشكله ،نعم هي أشياء يجهلها إنسان آخر ليس بناضج ،هدفه الأول والأخير ماهو عليه الآن. كما قال المتنبي : ولم أرى في عيوب الناس شيئا ** كنقص القادرين على التمام.