مُنسِّقين مغربيون

❞ - هل لك أن تكتمي سرا ؟

فأومأت الفتاة إيجابًا دون أن تتحدث فقالت أسيل :

- إن أماريتا سبيلي الوحيد الآن إلى سرداب فوريك . ❝

❞ -سيدتي الطبيبة، إن بيجانا قد أنهكت بالحروب التي خاضتها، وعوضا عن اهتمام حكامنا باصلاح ما اتلفته الحروب اهتموا بتعزيز سلطانهم دون غيره، فرحل حرفيوها وأذكياؤها إلى بلاد أخرى، وعام تلو الآخر لم تعد هناك سلعة تنتجها بيجانا، حتي ما تنتجه من زيوت أصبحت بالكاد تكفي أبراجها وسجنائها إن احتاجت لذلك . ❝

❞ -ليفعل القدر ما يشاء، لقد اخترت طريقي، وعلي أن أتحمل عواقبه . ❝