شعله الأبداع للطباعه والنشر

تابعنا:

• تبليغ عن سوء استخدام

المقدمة نبذة

المؤلفون 👔

إحصائيات

QR Code

❞ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ استراتيجيات التعامل مع طلاب التربية الخاصة ❝ ❞ لم يؤذن للقمر بالمغيب ❝ ❞ العراق وإبادة الأقليات الايزيديون مثالا ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مسفر بن عقاب العتيبي ❝ ❞ سوسن حمدي محفوظ ❝ ❞ إبراهيم سمو ❝ . ❝

عدد الأعمال: 3 عمل متوفّر حتى الآن

#998

2 مشاهدة هذا اليوم

#1K

83 مشاهدة هذا الشهر

#1K

7K إجمالي المشاهدات

مطبوعات

ارسال ملاحظات أو طلب اضافة أو تحديث معلومات المزيد..

📚 اصدارات ❞شعله الأبداع للطباعه والنشر❝:

2 2022

0 2018

0 2020

الاقتباسات (2)

الكتب (3)

اقتباسات من أعمال ❞شعله الأبداع للطباعه والنشر❝:

• 

  أحمد شعلة
  منذ 1 سنة

  

  لم يؤذن للقمر بالمغيب

  ❞ هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم ..هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟. ❝ ⏤سوسن حمدي محفوظ

  ❞ هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم .هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟. ❝
  

  ⏤ سوسن حمدي محفوظ

  

  11

  2

  هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم , هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟

  أحمد شعلةسوسن حمدي محفوظSawsan Hamdi Mahfouzشعله الأبداع للطباعه والنشر2022لم يؤذن للقمر بالمغيبرواية رومانسيةمجموعة قصصيةرواية رومانسيه اجتماعيةروايات وقصصقصص مشوقةالوطنقصص تشويق وإثارةروايات عربية مشهورةروايات رومانسية محترمةلحظةهناكتأتيلأحبةبعيدلم يوذن للقمر بالمغيبكتب الروايات والقصصروايات رومانسية ذات طابع دينىالدين الاسلامىالتاريخالفلسفةمسارحرواياتروايةأدبقصصقصهضحكفكاهةشخصيات تاريخيةالرواياترواية فلسفية ذات طابع دينىقصص و رواياتروايات وأقعية
• 

  سوسن حمدي محفوظ
  منذ 2 سنوات

  

  لم يؤذن للقمر بالمغيب

  ❞ مقتبس من قصة (الشاعر) كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه . وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم .. كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها .. ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر .. كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور .. ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته .. فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها . اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس .. ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له . انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات .. حمل أوراقه وعاد لوالدته .. أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً . أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله : - كيف أ ستطيع الحضور ..؟؟ أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا . أجابت الأم : - سأحاول . فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس .. فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد .. لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير . ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة . استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟ أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها : - لقد رحلت أمى من جديد . نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك . وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه . كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء .. تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار .. يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه . حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم . ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى . رفع رأسه وهو يقول لها : - وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟ أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا.. ❝ ⏤سوسن حمدي محفوظ

  قراءة المزيد .. ❞ مقتبس من قصة (الشاعر)
  كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه .
  وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم .
  كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها .
  ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر . كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور .
  ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته . فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها .
  اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس .
  ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له .
  انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات .
  حمل أوراقه وعاد لوالدته . أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً .
  أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله :
  

  - كيف أ ستطيع الحضور .؟؟

  أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا .
  أجابت الأم : - سأحاول .
  فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس . فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب
  ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد . لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير .
  ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة .
  استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟
  أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها :
  

  - لقد رحلت أمى من جديد .

  نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك .
  وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه .
  كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء . تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار . يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه .
  حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم .
  ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى .
  رفع رأسه وهو يقول لها :
  

  - وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟

  أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا. ❝
  

  ⏤ سوسن حمدي محفوظ

  

  11

  مقتبس من قصة , الشاعر , كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه , وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم , كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها , ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر , كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور , ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور , كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته , فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر , لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها , اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس , ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له , انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف , استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات , حمل أوراقه وعاد لوالدته , أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً , أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله , كيف أ ستطيع الحضور , ؟؟ , أجابها , سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا , أجابت الأم , سأحاول , فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس , فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها , ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب , ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد , لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير , ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن , وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة , استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره , وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟ , أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها , لقد رحلت أمى من جديد , نظرت إليه بعطف وهي تقول , ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك , سأحضر معك المسابقة وأصفق لك , وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه , كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء , تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار , يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه , حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم , ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى , رفع رأسه وهو يقول لها , وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟ , أجابت المعلمة , إنها تشعر بك , وتفرح لتفوقك وسعادتك , ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا

  سوسن حمدي محفوظسوسن حمدي محفوظSawsan Hamdi Mahfouzشعله الأبداع للطباعه والنشر2022لم يؤذن للقمر بالمغيبالامتدريبالمرأةرواية رومانسيةمجموعة قصصيةرواية رومانسيه اجتماعيةروايات وقصصقصص مشوقةقصائدالحاضرسيدةانطلقمكانقصص تشويق وإثارةروايات عربية مشهورةقصةالتحكيمالمعلمغرفةالحكامحماسروايات رومانسية محترمةالليلجائزةالمدرستدريباتالبكاءالامطارالحزنالصباحاليوممدرسةيتغير

• استكشاف المزيد :

  سوسن حمدي محفوظ روايات وقصص رواية رومانسيه اجتماعية قصص مشوقة روايات عربية مشهورة روايات رومانسية محترمة مجموعة قصصية قصص تشويق وإثارة رواية رومانسية Sawsan Hamdi Mahfouz شعله الأبداع للطباعه والنشر لم يؤذن للقمر بالمغيب 2022 قصة مكان المعلم التحكيم غرفة انطلق قصائد تدريب الحكام المرأة الحاضر سيدة الحزن الصباح الام اليوم مدرسة