❞ متى صَحّت إرادة الفرد وإستقام لها وجه في الإجتماع فقد صار بنفسه قطعة من عمل الأمة ، ولا بد أن تكون الأمة القائمة بأفراد من أمثاله قطعة من عمل التأريخ الإجتماعي .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ متى صَحّت إرادة الفرد وإستقام لها وجه في الإجتماع فقد صار بنفسه قطعة من عمل الأمة ، ولا بد أن تكون الأمة القائمة بأفراد من أمثاله قطعة من عمل التأريخ الإجتماعي. ❝
❞ عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113 - 172 هـ / 731 - 788م) المعروف بلقب صقر قريش وعبد الرحمن الداخل، والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول. أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات، إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ، وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم. دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة حيث قضى عبد الرحمن في فترة حكمه، التي استمرت 33 عامًا، في إخماد الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون. هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. كنيته: أبو المطرف وقيل أبا زيد وقيل أبا سليمان، وكانت أمه سبية بربرية من قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح. ولد سنة 113 هـ/731 م في خلافة جده هشام بن عبد الملك، في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا، وقيل ولد بالعليا من أعمال تدمر. توفي أبوه شاباً عام 118 هـ في خلافة أبيه هشام بن عبد الملك، فنشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام. وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا في كل شهر حتى وفاته. ويروى أن عم أبيه الفارس مسلمة بن عبد الملك والذي كان له باع طويل في علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي من الشرق ويقضي على الحكم الأموي، إلا أن فتى أموياً سوف يتمكن من إقامته من جديد في بلاد الأندلس٬ وعندما نظر مسلمة إلى عبد الرحمن لأول مرة في رصافة هشام بعد وفاة أبيه رأى في وجهه العلامات التي تدل على أنه الأموي المقصود. ... ❝ ⏤سيمون الحايك
❞ عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113 - 172 هـ / 731 - 788م) المعروف بلقب صقر قريش وعبد الرحمن الداخل، والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول. أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات، إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ، وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم. دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة حيث قضى عبد الرحمن في فترة حكمه، التي استمرت 33 عامًا، في إخماد الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون. هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. كنيته: أبو المطرف وقيل أبا زيد وقيل أبا سليمان، وكانت أمه سبية بربرية من قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح. ولد سنة 113 هـ/731 م في خلافة جده هشام بن عبد الملك، في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا، وقيل ولد بالعليا من أعمال تدمر. توفي أبوه شاباً عام 118 هـ في خلافة أبيه هشام بن عبد الملك، فنشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام. وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا في كل شهر حتى وفاته. ويروى أن عم أبيه الفارس مسلمة بن عبد الملك والذي كان له باع طويل في علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي من الشرق ويقضي على الحكم الأموي، إلا أن فتى أموياً سوف يتمكن من إقامته من جديد في بلاد الأندلس٬ وعندما نظر مسلمة إلى عبد الرحمن لأول مرة في رصافة هشام بعد وفاة أبيه رأى في وجهه العلامات التي تدل على أنه الأموي المقصود. ❝
❞ وأنت ما دُمت مع القرآن حتى تفرغ منه لا ترى غير صورة واحدة من الكمال وإن اختلفت أجزاءها في جهات التركيب ومواضع التأليف وألوان التصوير وأغراض الكلام كأنها تفضي إليك جملة واحدة حتى تُؤخذ به .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ وأنت ما دُمت مع القرآن حتى تفرغ منه لا ترى غير صورة واحدة من الكمال وإن اختلفت أجزاءها في جهات التركيب ومواضع التأليف وألوان التصوير وأغراض الكلام كأنها تفضي إليك جملة واحدة حتى تُؤخذ به. ❝
❞ إن العقل الكبير في كماله ليتمثل في العقول لصغيرة كأنه جنون، و إن النجم المنير فوق هلاله ليظهر في العيون القصيرة كأنه نقطة فوق نون، و هل رأو إلا كلاماً تضيء ألفاظه كالمصابيح فعصفوا عليه بأفواههم كما تعصف الريح يريدون أن يطفئوا نور الله و أين سراجُ النجم من نفخة ترتفع إليه كأنما تذهب تطفيه، و نور القمر من كف يحسب صاحبها أنها في حجمه فيرفعها كأنما يخفيه. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ إن العقل الكبير في كماله ليتمثل في العقول لصغيرة كأنه جنون، و إن النجم المنير فوق هلاله ليظهر في العيون القصيرة كأنه نقطة فوق نون، و هل رأو إلا كلاماً تضيء ألفاظه كالمصابيح فعصفوا عليه بأفواههم كما تعصف الريح يريدون أن يطفئوا نور الله و أين سراجُ النجم من نفخة ترتفع إليه كأنما تذهب تطفيه، و نور القمر من كف يحسب صاحبها أنها في حجمه فيرفعها كأنما يخفيه. ❝
❞ ما الأديان السماوية إلا الوسائل الموفقة لجعل هذا الإجتماع الإنساني أسمى وأشرف مما تبلغه الطبيعة الارضية ، وكما أنه لا نظام للارض إلا بالجاذبية من حولها فلا نظام لأهل الأرض إلا بجاذبية مثلها من حول النفس الإنسانية وهي الدين .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ ما الأديان السماوية إلا الوسائل الموفقة لجعل هذا الإجتماع الإنساني أسمى وأشرف مما تبلغه الطبيعة الارضية ، وكما أنه لا نظام للارض إلا بالجاذبية من حولها فلا نظام لأهل الأرض إلا بجاذبية مثلها من حول النفس الإنسانية وهي الدين. ❝