❞❝
❞ حينَ تتداعى الأَجساد تَموت، تِلك هيَ الطَريقة الوَحيدة لِترتاحَ مِن هَزلِها وضَعفِها.
الأَجساد تَنهار فِي تِلكَ اللحظة، فَتخرُج الروح مِنهم عُنوة، يَمُر شَريط حياتِهم مَعَنا، لذا نراهُم يُنازِعون مِن أَجلِ البَقاءِ مَعنا، ولكِن تِلك هِي النِهاية . ❝
❞ في الحياةِ أَشخاصٌ يَموتون أَشخاصٌ يولدون يَومياً، نَعيش المَوتَ والحياة معاً.
ميلاد، طُفولة، مُراهقة، رُشد، شَيخوخة، تِلك هي المَراحِل بِالتَسلسُل، قَد يَتسَنى لنَا عَيشُها جميعُها، وقد يَمنَعُنا القَدر.
ذلِك القَدر الذي جَعلنا نولد، هو ذاته الذي سَيجعلُنا نَموت . ❝
❞ غَريزة البَقاء هِيَ رَغبة فِطرية لدى جَميع الكائِنات مُنُذ الوِلادة، في لَحظاتِ اليأس قد نَتَمَنى الموت، أما حِين نَكون سعداء وفي أَفضلِ حالاتنا نود قضاء المَزيدَ مِنَ الوقت في هذهِ الحَياة.
بين ما يُريدُه بنو البشر وما يُريده المَنطِق عِدةُ تَناقُضات . ❝