❞❝
❞ “أتدرون ما مُشكلة هذه النصائح التي نقولها لمن لديه مُشكلة ما؟ أنها نظرية!
بالنسبة لصاحب المُشكلة، المنكوي بنارها، فهي محض هراء، ينظر لنا بضيق وهو يشعر أننا لم نمر بما مر به، لذلك فننصحه بكل بساطة ونحن نضع ساقاً فوق ساق ونخبره بهدوء: ذاكر لتنجح، لا تأكل كثيراً فيزيد وزنك، توقف عن التدخين لتحافظ على صحتك، إلى آخر هذا الكلام.. كلام بارد خال من المشاعر.
النصيحة الحقيقية التي تُصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب مُلتاع، انكوى يوماً بالمشكلة نفسها وتجاوزها، النصيحة عن تجرية هي التي تفرق، وغير ذلك مجرد كليشيهات ليس أكثر!” . ❝
❞ “الذنوب ليست كلها كما تتصور؛ سرقة أو كذب أو أخذ حق .. أحيانا أنت تقصر في حق نفسك فيكون هذا ذنبا، إن لوّثت العالم بمشاعر الحقد والتعاسة والغضب، يكون ذنبا .. إن تِهت بنفسك فخرا وظننت أنك أفضل من الآخرين أو قللت من شأنهم، حتى لو بينك وبين نفسك؛ يكون ذنبا .. إن لم تساعد وأنت تقدر على المساعدة يكون ذنبا .. إن تعلقت بالأسباب ونسيت المُسبب، أو تحرك قلبك لشيء سواه، يكون ذنبا .. الذنوب كثيرة جدا، وغفلتنا عنها في حد ذاتها ذنب يُثقل على أرواحنا فلا تستطيع التنفس!” . ❝