❞❝
❞ الذئاب أشرف من الغيلان، لا تأتي إلا إذا جاعت، وقبل أن تأتي تُنذرك بعوائها، وإذا أدركتْ قوّتك لا تُهاجمك ثانية، أما الغيلان.. الغيلان لن يهدأ بالها قبل أن تقضي عليك . ❝
❞ “أتدرون ما مُشكلة هذه النصائح التي نقولها لمن لديه مُشكلة ما؟ أنها نظرية!
بالنسبة لصاحب المُشكلة، المنكوي بنارها، فهي محض هراء، ينظر لنا بضيق وهو يشعر أننا لم نمر بما مر به، لذلك فننصحه بكل بساطة ونحن نضع ساقاً فوق ساق ونخبره بهدوء: ذاكر لتنجح، لا تأكل كثيراً فيزيد وزنك، توقف عن التدخين لتحافظ على صحتك، إلى آخر هذا الكلام.. كلام بارد خال من المشاعر.
النصيحة الحقيقية التي تُصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب مُلتاع، انكوى يوماً بالمشكلة نفسها وتجاوزها، النصيحة عن تجرية هي التي تفرق، وغير ذلك مجرد كليشيهات ليس أكثر!” . ❝
❞ “المعاناة هنا ليست وسيلة للوصول لغايتك ولكنها طريقة الحياة في تنبيهك إلي أنك لم تعُد علي الطريق..
كمنبّه الإيقاظ الذي ضبطه علي ساعة معينة تستيقظ فيها لتذهب إلي عملك..
سيظلّ المنبّه يرن لما لا نهاية إلي أن تستيقظ وتوقفه..
لو أنك استيقظتَ من البداية لما احتاج جرس المنبّه لإزعاجك” . ❝