❞❝
❞ هربت من حبك إلى إغلاق عيني والنوم بعد رحيلك، ولكن عقلي أصر على حضورك لجميع أحلامي كمنقذي، كموطني الآمن الذي أن انقلبت الأحوال في حلمي إلى الأسوأ أهرب إليه كما أفعل في حياتي منذ أن عرفتك، ولكم أتمنى أن أُبدل كلمة عرفتك بكلمة التقيتك، ولكم أريد أن أشعر بك تُنقذني كما تفعل خلف الهاتف، ولكنني أريد أن تعانق يدك يدي وأنت تنقذني، وأنت تخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام لأنك هنا، وكيف أهدأ تمامًا لكونك أنت مَن سيقوم بحل هذه الأحداث . ❝
❞ أحببتك دون اللقاء ؛ فكيف إن التقينا !
كيف أعطيتني أمانًا لهذه الدرجة، كيف جعلتني أثق بك وأخبرك أصغر وأحلك أسراري، كيف أخبرتك بها وأنا أعلم أنك لن تراني بهذا السوء.
كيف أصلحت كل المحطم بداخلي وأنت لست بقريب، أظنني عشقتك أكثر مما يجب أن أفعل وأنا حتى لم أرَ وجهك، لم أرَ كيف تنظر، كيف تتحرك، كيف تبتسم، كيف تضحك.. ولكنني فقط تخيلت كل ذلك ولا يمكن أن يكون أجمل مما في خيالي، ولكنني أعلم أنك فقط ستكون ألطف وأجمل مما رسم لي عقلي وقلبي المتيمين بك ، أحببتك هكذا وأنا لم ألتقيك فكيف إن التقيتك . ❝