❞❝
❞ اختار الكاتب لشخوصه أسماء تتصل بالطبيعة الخيالية للنص مثل ˝زلنبح˝، ˝شينكا˝، ˝حوحو˝، ˝تايرو˝، ˝خنزب˝، ˝كروب˝ و˝سفساف˝، وفي مواضع أخرى من السرد كان فيها الواقع أكثر حضوراً، تخيَّر الكاتب لشخوصه أسماء لها دلالات حية، جاء بعضها متّسقاً مع معناه مثل ˝عصفة˝ الفاتنة التي سلبت فتنتها عقل الشيطان وعصفت به، ˝محفوظة˝ التي حافظت الأم على حياتها بالتضحيات الثمينة، ˝ظريفة˝ المرأة السمحة التي لا تحمل حقداً ولا ضغينة. بينما حملت أسماء أخرى دلالات عكسية مثل ˝حلالي˝ الماجنة و˝مكين˝ الضعيف. واستمراراً لاستخدام الدلالة، لجأ الكاتب إلى الأحلام والكوابيس ليبرز من خلالها الجانب الإنساني من شخصية ˝زلنبح˝ وجلده لذاته ورفض عقله الباطن لكل سلوك يحرّضه عليه عقله الواعي. ولم تبثّ أحلام الشخصية المحورية في النص الدلالات وحسب، وإنما عزَّزت الجانب الخرافي من الأحداث الذي ينسجم مع الخط العام للسرد وأضفت عليه مزيداً من المتعة والتشويق. الألوان أيضاً كانت إحدى أدوات الكاتب الرمزية التي أجاد توظيفها داخل النص، فشخوصه الشيطانية ترتدي اللون الأحمر ذا الدلالة النارية لتؤكد طاقة الشر والهيمنة، و˝زلنبح˝ حين يركن إلى نصفه الشيطاني لا يرتدي سوى الأحمر، وفي طريقه لاستعادة إنسانيته، يتخلّى عن هذا اللون . ❝
❞ لا ريب أن الكتابة عن الأحزاب السياسية، والإسلامية خاصة، وظروف نشأتها وتطورها وتأثيراتها في الحياة الثقافية عامة، والتطرق إلى أنواعها وامتداداتها المحلية والإقليمية والدولية، تستدعي تسليط الأضواء على تاريخيتها وعوامل نشأتها وأشكال تطورها ومعرفة جملة العقبات التي واجهتها، ومن أشدها منعها من العمل العلني ودفعها إلى العمل السري . ❝
❞ جاء السرد بضمير المتكلم ليعطي فرصة أكبر لبطل القصة ” كريم” كي يُعبّر عن نفسه، كما أنه يضيف حميمية مع القاريء.
تم الاعتناء بتقسيم الفصول وفقا للمراحل النفسية التي يمر بها بطل القصة.
أرادت القصة تقديم نموذج للمشاركة المجتمعية، لحث الأطفال في هذه المرحلة العمرية على الاهتمام بها.
سعت القصة إلى تأكيد دور الأب “راعي الأسرة” وخاصة إذا كان مسافرا . ❝