❞❝
❞ وَمن أهم مَا يجب على طَالب الْعلم تصَوره عَنهُ الشُّرُوع واستحضاره عِنْد الْمُبَاشرَة بل وَفِي كل وَقت من أقوات طلبه مبتدئا أَو منتهيا متعلما وعالما أَن يقر فِي نَفسه أَن هَذَا الْعلم الَّذِي هُوَ بصدده هُوَ تَحْصِيل الْعلم الَّذِي شَرعه الله لِعِبَادِهِ والمعرفة لما تعبدهم فِي مُحكم كِتَابه وعَلى لِسَان رَسُوله وَالْوُقُوف على أسرار كَلَام الله عز وَجل وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم . ❝
❞ طلب الخليفة المنصور إماما زاهدا عظيما ليوليه القضاء ، فلما دخل عليه الإمام قال للمنصور كيفك حالك ، وكيف عيالك ، وكيف حميرك .. فقال أخرجوه فإنه مجنون
كذلك يضطر الرجل العظيم أن يخرج أحيانا على عقل سواه ليخرج بعقله هو . ❝