❞❝
❞ العقد الثاني : قليلٌ يسعدكِ ولا كثيرٌ يشقيكِ
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ ......... طُويَت ، أتاح لها لسانَ حسودِ
عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلاً ؛ فهو ضد صحتك وعافيتك وجمالك ، فحافظي على الرضى عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر ، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرةٍ إلى زهرةٍ ، ومن تلٍّ إلى تلٍّ ، ومن روضةٍ إلى روضةٍ ، أو كوني كالنحلة ، تأكل طيِّباً وتضع طيِّباً ، وإذا سقطت على عود لم تكسه ، تمسُّ الرحيق ولا تلسع ، وتضع العسل ولا تلدغ ، تطير بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنينٌ بالبشري ، وأنينٌ بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت . ❝
❞ أهلاً بك .. مصـلِّيةً صــائمةً قانتـةً خاشـعة .
أهلاً بك .. متحجبـةً محتشـمةً وقـورةً رزينـة .
أهلاً بك .. متعلمـةً مطلعـةً واعيـة راشــدة .
أهلاً بك .. وفيَّـةً أمنيــةً صـادقةً متصـدقة .
أهلاً بك .. صـابرةً محتسـبةً تائبــةً منيـبــة .
أهلاً بك .. ذاكـرةً شـاكرةً داعيـةً واعيــة .
أهلاً بك .. تابعـةً لآسـية ومـريم وخديجــة .
أهـلاً بك .. مربيـةً للأبطـال، ومصنعاً للرجـال .
أهلاً بك .. راعيـة للقـيم، حافظـةً للمُثــل .
أهـلاً بك .. غيورةً على المحارمِ، بعيدةً عن المحرماتِِ . ❝