إذا كانت الكلمة في قاموس معظم الناس تعني أحرفاً لها دلالاتها اللغوية والنحوية فحسب، فإن الكلمة في قاموس الناشر تعني الوجود " بمعنىً ما "، والكلمة في قاموسنا نحن؛ بالإضافة للوجود، تعني الإبصار أيضاً.
على هذا تأسست دار الأمير في بيروت العام 1991م. وقامت دعائمها تُنشد أسمى تجليات الإبصار، ناشرةً أنفس الكتب في هذا السبيل، ورغم كل الحواجز التي وُضعت في دربها، فضلاً عن الصعاب التي لا تفارق مهنةً كمهنة النشر، خاصة في الوطن العربي، فإن دار الأمير كانت؛ وما زالت تواكب كل جديد و مُميّز.
دار الأمير إذ تضع في متناول القراء الكرام هذا الموقع، فإنها ترحب بكل الآراء القيّمة، محترمة أي نقد في طريق التكامل على درب الكمال.
وإذ نأمل من المولى سبحانه القبول، نتقدم من القارئ الكريم بكل الحب والاحترام.
دار الأمير في سطور:
- تأسست دار الأمير عام 1991 في بيروت، وشاركت في 437 معرضاً دولياً في آسيا وأوروبا وأستراليا، ونظمت 23 معرضاً دولياً ومحلياً، ونالت أكثر من 265 شهادة تقدير رسمية من الهيئات الدولية المنظِّمة للمعارض والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية التي شاركت بها الدار.
- تنظم دار الأمير سنوياً معرض الأمير للكتاب في مدينة بنت جبيل - جنوب لبنان - والذي يشارك فيه أكثر من 100 ناشر لبناني وعربي وأجنبي، للسنة السابعة على التوالي.
- شاركت دار الأمير بأكثر من 35 مؤتمراً دولياً ومحلياً .
- دار الأمير عضو مشارك في اتحاد الناشرين الدوليين، والإتحاد العام للناشرين العرب، وإتحاد الناشرين في لبنان.
- نشرت دار الأمير أكثر من 557 عنوان في شتى حقول المعرفة.
- تقوم دار الأمير بتعريب ونشر الآثار الكاملة للمفكر الدكتور علي شريعتي، حيث صدر منها لحد الآن 34 كتاباً.
- انسجاماً مع مشروعها الفكري التنويري المواكب لمتطلبات العصر؛ بدأت دار الأمير بإصدار سلسلة أبحاث مقارنة بين الإسلام والغرب، صدر منها 3 أعداد حتى الآن.
- تُعد دار الأمير حالياً لإصدار مجلة "شريعتي" التي تُعنى بالفكر المسؤول في شتى حقول المعرفة، وستصدر في بيروت باللغات الثلاث: العربية – الفرنسية – الإنكليزية.