كاتب نصوص شعرية وفلسفية مؤلف كتاب شيئ من سدر قليل له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شيئ من سدر قليل ❝ ❞ ملك الظلام ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝
كاتب نصوص شعرية وفلسفية مؤلف كتاب شيئ من سدر قليل ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شيئ من سدر قليل ❝ ❞ ملك الظلام ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱
إنستغرام هي منصة تواصل اجتماعي تأسست في عام 2010، وتملكها شركة فيسبوك بدءًا من عام 2012. تميزت إنستغرام بتركيزها على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء حسابات شخصية تشمل ملفاتهم الشخصية والمحتوى الذي يشاركونه.
الميزة البارزة في إنستغرام هي استخدام "الصور" و "القصص"، حيث يمكن للمستخدمين نشر صور ومقاطع فيديو عالية الجودة ومشاركتها مع متابعيهم. يمكن أيضًا إضافة تأثيرات وتعديلات على الصور باستخدام مجموعة متنوعة من الفلاتر والأدوات الإبداعية.
ميزة القصص تسمح للمستخدمين بنشر محتوى يظهر لمدة محددة (عادة 24 ساعة)، ويمكن إضافة نصوص وملصقات وملحقات تفاعلية. إنستغرام أيضًا توفر خدمات إعلانية للأفراد والشركات للترويج للمنتجات والخدمات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين متابعة حسابات أصدقائهم، والتفاعل مع منشوراتهم من خلال الإعجاب والتعليقات، ويمكنهم أيضًا الانضمام إلى مجموعات ومتابعة حسابات أشخاص مشهورين أو علامات تجارية أو مصورين.
❞المؤلِّف الذي يعزز من عمق الأفكار ويفتح أبواب الخيال، يقودنا في رحلات استكشاف إلى عوالم غامضة ومثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التأليف، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ فلسفة .. يعرف القط أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير ليست فأرا ولا زيزا، ولا عصفورا، ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش، عرف القط قدر غباء صاحبه ومع ذلك ها هو يتحفّز يستوفزُ ثم ها هو ينقض على اليد يهرشها مازحا ويهرب *** إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟ حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا. .. ˝فلسفة˝..قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع..لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة: بال سلَف الكلاب عند جدار مائل فانهدّ عليه. تلك تكاليف الطبيعةِ، قالت الريحُ وجمعت أشلاءَه المنقوعة. شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه بنباح مذؤوب، ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا، على رفع رجل عند البول (هذا النص بعنوان: ديـن.) وكذالك: قصيدة : الدهر. يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ .... يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ .... هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ .... فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ .... و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ .... دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ .... و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ .... أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ .... و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ .... تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ .... فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ .... و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ .... ستسأل عن \"لماذا\" أو \"بماذا\" و \"ما معنى\" فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ .... و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ .... فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ .... فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ فلسفة .
يعرف القط أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير ليست فأرا ولا زيزا، ولا عصفورا، ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش، عرف القط قدر غباء صاحبه ومع ذلك ها هو يتحفّز يستوفزُ ثم ها هو ينقض على اليد يهرشها مازحا ويهرب
**
إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟ حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا.
.
˝فلسفة˝.قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع.لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة:
بال سلَف الكلاب عند جدار مائل فانهدّ عليه. تلك تكاليف الطبيعةِ، قالت الريحُ وجمعت أشلاءَه المنقوعة. شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه بنباح مذؤوب، ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا، على رفع رجل عند البول
(هذا النص بعنوان: ديـن.)
وكذالك: قصيدة : الدهر.
يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ .. يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ .. هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ .. فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ .. و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ .. دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ .. و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ .. أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ .. و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ .. تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ .. فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ .. و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ .. ستسأل عن ˝لماذا˝ أو ˝بماذا˝ و ˝ما معنى˝ فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ .. و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ .. فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ .. فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝