دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ هذا ما كنا ندافع عنه في روايه ملك الظلام في فصل الحرب الأبدية الازلية ، وهو العدل الذي لم يتم تقسيمه بشكل عادل بين الشعوب وهذا ما نراه في فلسطين منذ القدم، الى حدود هذا اليوم.قتل للاطفال واغتصاب للنساء. وغيرها من الاشياء التي تحدث.بسبب العدوان الصهيوني. منذ الحروب الصليبية.. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ هذا ما كنا ندافع عنه في روايه ملك الظلام في فصل الحرب الأبدية الازلية ، وهو العدل الذي لم يتم تقسيمه بشكل عادل بين الشعوب وهذا ما نراه في فلسطين منذ القدم، الى حدود هذا اليوم.قتل للاطفال واغتصاب للنساء. وغيرها من الاشياء التي تحدث.بسبب العدوان الصهيوني. منذ الحروب الصليبية. ❝
❞ فلسفة
..
يعرف القط
أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير
ليست فأرا
ولا زيزا، ولا عصفورا،
ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش،
عرف القط قدر غباء صاحبه
ومع ذلك ها هو يتحفّز
يستوفزُ
ثم ها هو ينقض
على اليد يهرشها مازحا ويهرب
***
إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟
حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا.
..
˝فلسفة˝..قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع..لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة:
بال سلَف الكلاب عند جدار مائل
فانهدّ عليه.
تلك تكاليف الطبيعةِ،
قالت الريحُ
وجمعت أشلاءَه المنقوعة.
شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه
بنباح مذؤوب،
ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا،
على رفع رجل عند البول
(هذا النص بعنوان: ديـن.)
وكذالك: قصيدة : الدهر.
يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ
فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ
....
يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم
و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ
....
هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ
بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ
....
فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا
فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ
....
و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ
فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ
....
دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ
و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ
....
و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ
إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ
....
أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ
فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ
....
و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ
تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ
....
تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ
له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ
....
فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ
أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ
....
و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي
على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ
....
ستسأل عن \"لماذا\" أو \"بماذا\"
و \"ما معنى\" فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ
....
و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري
جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ
....
فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي
و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ
....
فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها
عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ فلسفة
.
يعرف القط
أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير
ليست فأرا
ولا زيزا، ولا عصفورا،
ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش،
عرف القط قدر غباء صاحبه
ومع ذلك ها هو يتحفّز
يستوفزُ
ثم ها هو ينقض
على اليد يهرشها مازحا ويهرب
**
إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟
حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا.
.
˝فلسفة˝.قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع.لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة:
بال سلَف الكلاب عند جدار مائل
فانهدّ عليه.
تلك تكاليف الطبيعةِ،
قالت الريحُ
وجمعت أشلاءَه المنقوعة.
شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه
بنباح مذؤوب،
ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا،
على رفع رجل عند البول
(هذا النص بعنوان: ديـن.)
وكذالك: قصيدة : الدهر.
يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ
فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ
..
يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم
و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ
..
هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ
بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ
..
فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا
فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ
..
و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ
فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ
..
دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ
و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ
..
و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ
إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ
..
أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ
فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ
..
و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ
تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ
..
تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ
له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ
..
فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ
أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ
..
و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي
على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ
..
ستسأل عن ˝لماذا˝ أو ˝بماذا˝
و ˝ما معنى˝ فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ
..
و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري
جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ
..
فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي
و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ
..
فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها
عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝