❞❝
❞ في هذا الوقت، كانت مرهفا تحدث نيرمين ببكاء وتقص عليها ما حدث، وكانت صدمة نيرمين ليست بأقل منها، ولكن كانت تحاول تهدئتها، ونصحتها بأن لا تتخلى عن حبها وَتَتَمَسَّكُ به، وأن لا تعطي لابنة خاله الفرصة، وأن تحارب من أجل الفوز، ولكن كانت مرهفا عكس هذا الرأي تمامًا وأن هذا الموضوع يخص كرامتها، وأنه كان ليس صريحًا معها من البداية؛ ولذلك كانت مصممة على الرحيل، ولم تقدر نيرمين عليها كي ترجع عن هذا القرار. وعندما كان الجد يتحدث مع محمد وجد أن مرهفا تنزل ومعها حَقِيبَتُهَا الخاصة بها؛ فلم يقدر على التدخل وعزم على تدخله عندما تحتم اَلضَّرُورَةُ عليه. بينما كان يتحدث مع جده سمع صوت أقدامٍ، . ❝
❞ الآن رواية خُلقنا للظلام فى معرض مسقط
الدولي للكتاب صالة1(a18)
أقتباس من رواية خُلقنا للظلام ˝
أحترس من النظر إِلَى قد تتحول لإنسان حجري دون قلب مثلما أصبحت أنا عندما تسللت إلي عالمٍ مُظلمٍ ملىء بالدماء والقتل لقد أصبحت كل كوابيسي حقيقية وتمثلت أمامي الآن في هيئة وحش إسطورى يهاب النور ويعشق الظلام لكنه حظي العاثر الذي أرسلني لهم لأكون شاهدة على صراعهم الأبدي من قِبَل قوى الظلام وحروبهم التي لن تنتهي، أصبحت أرى عالماً آخر غير عالمي كلما تساءلت عنه يقولون لي إنه ليس بواقع.
حتى قررت الابتعاد للاسترخاء لكني في الواقع تسللت في بؤرة زمنية مخيفة وتجسدت في شخصية محاربة مغوارة تقود قبائل وتخوض حروبا لتنقذ بني جنسها ويظهر حبيبها الذي يساندها ويحبها، إذن لماذا ينبض قلبي أنا؟ وما علاقتي بهذا العالم؟ أنا من بني البشر أم مخلوقة للظلام مثلهم؟!!
#ساحة_الادب_للنشر_والتوزيع
#معرض_مسقط_الدولي_للكتاب
#أسماء_يمانى
#خُلقنا_للظلام . ❝
❞ هنا تكلم الرجل الصالح وقال: أنا فهمت بعض الكلام، ولم أفهم بعضه.
فقال الجني: لا تعسر الأمر يا أحمد، فلتجعل الفطنة من خصالك أيها المؤمن، ولا تحتال علَيَّ بعدم فهمك،
كل ما في الأمر أنك اُختبرت ونجحت في الاختبار، وبإذن الله سوف ننتصر في حربنا على السحرة والدجالين..
بدأ الابن يفكر فيما حل بوالده من علاجٍ للمرضى، بعد الرجوع من الأرض يفعل ما نفعله، وتأتي صلاة العشاء نقيمها ويأمرنا بالنوم لكي نستيقظ لصلاة الفجر، ويذهب لغرفته التي يستقبل بها الحالات المسحورة كما علمت.
حتى جاءني في يومٍ هاتفٌ في أذني وأنا أبدأ في النوم، يقول بكل ما يكمن في صدري وكان أهمهم الكنز
فقال نصًا: أعلم ما تريده، ولك الدعم والمساندة في استخراجه بدون نقطة عرقٍ واحدة منك.
هنا انتفضت من فراشي! وفزعت فزعًا رهيبًا، وقلت بتلعثم واضح:
م ... من .. أنت؟ . ❝