كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ بلا رحمة ❝ ــ عفت بشندي 📖
█ _ عفت بشندي 2023 حصريا رواية ❞ بلا رحمة ❝ عن دار ساحة الأدب للطبع والنشر والترجمة 2025 رحمة: تبدأ فى الظهور لتتصدع جدران البيت الذى ضمت أرجاؤه الجريمة تزيح ريحها أتربة غطت أحداثًا قد حجبها النسيان ورغم مرور سنوات ها آن أوان القصاص قصاص لا يُبقى ولا يذر ولا يُفرق بين كبيرٍ او صغير ترى هى لعنة أم روح ثائرة شئٌ آخر؟! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
عن رواية بلا رحمة: تبدأ فى الظهور لتتصدع جدران البيت الذى ضمت أرجاؤه الجريمة تزيح ريحها أتربة غطت أحداثًا قد حجبها النسيان ورغم مرور سنوات.. ها قد آن أوان القصاص قصاص لا يُبقى ولا يذر ولا يُفرق بين كبيرٍ او صغير ترى هل هى لعنة.. أم روح ثائرة.. أم شئٌ آخر؟!
❞ عودة للواقع نزلت دمعة من عين رحمة وهى تتذكر.. وتقاوم لترسم ابتسامة على وجهها: شعرى طول تانى خلاص.. وانت عمال تجيبلى حاجات من الفندق اللى بتشتغل فيه يتمنوا هما يستخدموها فؤاد بحزن يعتصره: لو فضلت طول عمرى أجيب مش هعوض اليومين اللى فضلتى ما تاكليش فيهم من ضحكهم عليكى وانتى.... رحمة بحزن: يا فؤاد دا نصيبى.. وأنا اتعودت واستسلمت.. طب يعنى هو انت كنت السبب إنهم يقعدونى من وأنا ف الإعدادية.. وأديك عمال تجيبلى ف كتب ومخلينى مثقفة أكتر من بتوع الجامعة فؤاد برقة: طب فى كتابين تحت دخلتهم من تحت عقب الباب رحمة بفرحة: بجد.. ربنا ما يحرمنى منك فؤاد معاتبا: مانتى عاوزة تتحرمى رحمة بذهول: أنا؟؟ فؤاد مكملًا عتابه: أيوة.. سى هيما اللى متقدملك.. والمهندس - مالهم - ليه ما قلتيش انك مش عاوزاهم ابتسمت بألم وضعف: تفتكر كلامى يفرق.. أنا واحدة مليش أى قرار ولا تحكم ف حياتى يا فؤاد.. وبعدين عماتى استحالة يقبلوا.. أمال مين هيخدمهم هما وولادهم فؤاد مهونًا عليها: بإذن الله ربنا يقدرنى واعمل بيت من فلوسى أنا ونتجوز لما تتمى 21.. عشان كدة مش راضى اشتغل معاهم ولا أقبل منهم مليم - وعمتى ثناء هتقبل. ❝ ⏤عفت بشندي
❞ عودة للواقع
نزلت دمعة من عين رحمة وهى تتذكر. وتقاوم لترسم ابتسامة على وجهها: شعرى طول تانى خلاص. وانت عمال تجيبلى حاجات من الفندق اللى بتشتغل فيه يتمنوا هما يستخدموها فؤاد بحزن يعتصره: لو فضلت طول عمرى أجيب مش هعوض اليومين اللى فضلتى ما تاكليش فيهم من ضحكهم عليكى وانتى.. رحمة بحزن: يا فؤاد دا نصيبى. وأنا اتعودت واستسلمت. طب يعنى هو انت كنت السبب إنهم يقعدونى من وأنا ف الإعدادية. وأديك عمال تجيبلى ف كتب ومخلينى مثقفة أكتر من بتوع الجامعة فؤاد برقة: طب فى كتابين تحت دخلتهم من تحت عقب الباب رحمة بفرحة: بجد. ربنا ما يحرمنى منك فؤاد معاتبا: مانتى عاوزة تتحرمى رحمة بذهول: أنا؟؟ فؤاد مكملًا عتابه: أيوة. سى هيما اللى متقدملك. والمهندس
- مالهم
- ليه ما قلتيش انك مش عاوزاهم
ابتسمت بألم وضعف: تفتكر كلامى يفرق. أنا واحدة مليش أى قرار ولا تحكم ف حياتى يا فؤاد. وبعدين عماتى استحالة يقبلوا. أمال مين هيخدمهم هما وولادهم فؤاد مهونًا عليها: بإذن الله ربنا يقدرنى واعمل بيت من فلوسى أنا ونتجوز لما تتمى 21. عشان كدة مش راضى اشتغل معاهم ولا أقبل منهم مليم