❞❝
❞ رجلاً أضنته الشيخوخة يعمل بالصيد وحده في مركب شراعى صغير في مجرى الخليج . لم يظفر حتى الآن بأية سمكة منذ أربعة وثمانين يوماً مضت . وفي الأيام الأربعين الأولى كان برفقه صبى ، بيد أنه بعد مرور أربعين يوماً بلا صيد انبرى والدا الصبي يقولان له إن الرجل العجوز لا شك قد أصابه النحس ، وهذا أسوأ ما يبتلى به إنسان من حظ سيىء . انصاع الصبى لأوامرهما ، فذهب ليعمل في مركب آخر ، وفاز من أول اسبوع بثلاث سمكات من الأنواع الضخمة . ❝
❞ ثم بددت صمتها هذا بالغناء و كانها تهرب به من واقعها المر و ما فيه من الاسى البالغ العميق و حولها الحيوانات الاخرى و قد تبعتها فيترديد نشيد الثورة بنغمة بطيئة حزينة جميلة . ❝
❞ أضافت الرواية حيوات أخرى لحياة الأشخاص المتصدرين لمشهد الرواية، كما أضافت شخوص آخرين كان لها تأثير في سير الأحداث وفك الكثير من الأحاجي وإفشاء للأسرار المكتومة. الرواية تعالج خطورة سطوة بعض الشخصيات مراكز القوى المالية وأصحاب المليارات طائفة توصف بأنها فوق القانون وخارج نطاق التقييم والمحاسبة ولا تتقيد بتلك القيود التي يتقيد بها الناس العاديين. طائفة من رجال الأعمال ذوو النفوذ الطاغي لا يخضعون لقوانين لأنهم هم من وضعت تلك القوانين لحمايتهم . ❝